مرشحة ديمقراطية تفصح عن حقيقة ثروتها بهدف الشفافية ومحاربة الفساد في أميركا

كشفت مرشحة الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي الأميركي، السيناتور إليزابيث وارين، الأحد، أن ثروتها الشخصية من عملها في مجال القانون خلال ثلاثة عقود تصل إلى ما يقل قليلاً عن مليوني دولار. ونشرت وارين، في صفحتها المتعلقة بالحملة الانتخابية، معلومات عن أعمالها في مجال القانون والمبالغ التي تلقتها منذ عام 1980. وقد عملت السيناتور في القانون والاستشارات وخدمات الوساطة.

محاربة الفساد

إلى ذلك أشار متحدث باسم حملة وارين، إلى أن الهدف من نشر هذه المعلومات هو الشفافية ومحاربة الفساد، قائلاً: "نريد مرشحاً يعكس أقوى تناقض مقابل مرشح الحزب الجمهوري، بشأن تضارب المصالح والفساد". يذكر أن وارين عملت في تجهيز قانون الإفلاس لعدة عقود قبل انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ عام 2012. كما ساهمت في جهود إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في مكتب حماية المستهلك المالي. 

وفي الأيام الأخيرة، تعرضت لضغوط من زميلها المرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020 عن ساوث بيند، إنديانا، العمدة بيت بوتيجيج، بسبب المسائل المالية الخاصة بها. ويواجه بوتيجيج هو الآخر ضغوطاً بشأن الإفصاح المالي قبل الأسابيع الأخيرة من الحملات التمهيدية لانتخاب مرشح الحزب للبيت الأبيض. ومن المقرر أن يتقابل المرشحان وجهاً لوجه في كانون الأول/ديسمبر الحالي ضمن المناظرات المستمرة للحزب الديمقراطي.

قد يهمك أيضًا : 

مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية تتهم كلينتون بالفساد وتصفها بـ"ملكة الحروب"
استطلاعٌ يكشف تصدُّر إليزابيث وارن نوايا التصويت لدى ناخبي الحزب الديمقراطي