لندن -المغرب اليوم
قالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا إن الشرطة قتلت بالرصاص "متطرفا" مسلحاً بسكين كان معروفاً لدى السلطات اليوم الجمعة، بعدما طعن وأصاب 6 أشخاص على الأقل في سوبرماركت.
وأضافت أن المهاجم، هو مواطن من سريلانكا يقيم في نيوزيلندا منذ عشرة أعوام، استلهم أفكار تنظيم «داعش» وكان تحت مراقبة مستمرة.
وذكرت في إفادة: «نفذ متطرف عنيف هجوماً إرهابياً على مواطنين أبرياء»، وتابعت: «كان على ما يبدو مؤيداً لفكر داعش».
وذكرت أن المهاجم الذي لم تذكر هويته ظل «شخصاً يتعين مراقبته» لنحو 5 أعوام، وقالت إنه قتل في غضون 60 ثانية من بدء الهجوم في مدينة أوكلاند.
وقال أحد رواد المتجر ويدعى ميشيل ميلر لموقع ستاف الإخباري الإلكتروني إن الشرطة التي تراقب الرجل ظنت أنه ذهب إلى المتجر في نيو لين للتسوق، لكنه التقط سكيناً من على أحد أرفف العرض وبدأ «يجري في أنحاء المكان مثل المجنون» وهو يطعن الناس.
وقال أندرو كوستر مفوض الشرطة في إفادة إن الرجل كان يتحرك بمفرده، مضيفاً أن الشرطة واثقة من عدم وجود تهديدات أخرى لأرواح الناس.
وقالت أرديرن إن سبب معرفة السلطات للمهاجم هو أنه كان خاضعاً لأمر مراقبة من المحكمة بسبب إجراءات قانونية.
وتشهد نيوزيلندا حالة من التأهب منذ أن قتل مسلح من دعاة تفوق الجنس الأبيض 51 شخصاً في مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس 2019.
ورداً على سؤال بشأن ما إن كان هجوم اليوم الجمعة نوعاً من الثأر للهجوم على المسجدين في 2019، قالت أرديرن إن هذا لم يتضح.
وبينما وحد رد فعل أرديرن المتعاطف الشعب في 2019 بعد الهجوم على المسجدين، فإن هجوم اليوم الجمعة سيؤدي على الأرجح إلى تساؤلات بشأن سبب بقاء المهاجم مطلق السراح على الرغم من أن السلطات كان لديها شكوك بشأن توجهه المتطرف.
بدروها، أوضحت أرديرن أن المهاجم لم يرتكب جريمة تؤدي إلى احتجازه.
وذكرت خدمة سان جون للإسعاف أن واحداً من المصابين الستة في حالة خطيرة و3 في حالة حرجة واثنين حالتهما متوسطة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر