مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية
آخر تحديث GMT 06:24:46
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

كبير مساعدي المرشحة الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون

مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية
واشنطن - يوسف مكي

عملت كبير مساعدي المرشحة الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون هما عابدين في صحيفة إسلامية راديكالية تعارض حقوق المرأة وتحمل أميركا مسؤولية اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول، وكانت عابدين، التي قد تصبح كبير موظفي البيت الأبيض، إذا فازت كلينتون في الانتخابات، محررة مساعدة في صحيفة "شؤون الأقلية المسملة" حتى أواخر العام 2008.

مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الصحفية نشرت عام 2002 عندما كانت ومازالت والدتها صالحة عابدين رئيسة للتحرير، مقالا بدا وكأنه لوم لأميركا على أنها المتسببة فيما حدث لها من اعتداء في 11/9، وقال المقال إن "دوامة العنف" الأميركية تسببت في "الغضب والعدائية"، بينما تشكل العقوبات و"الظلم" الواقع على دول إسلامية معينة "قنبلة موقوتة"،  وكتبت صالحة، وفقا لنيويورك تايمز، "كان لا بد من وقت لحدوث الانفجار، وها هو يحدث في 11 سبتمبر، وغير في أعقابه الحياة والزمن داخل المجتمع، وحياة الناس داخله".

مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية

وأدرج اسم هما عابدين "كمحررة مساعدة" في ترويسة العدد المثير للجدل في عام 2002، ولم تتحدث هما بشكل مباشر عن المقالات المنشورة في مجلة والدتها، عندما كانت تعمل بها، ولكن إعجابها بوالدتها واضح، وفي مقابلة لها حديثة مع مجلة "فوغ" الأميركية، وصفت والدتها بأنها ناشطة نسوية لم تكن سعيدة بانتقال عائلتها إلى السعودية، وقالت "سافرت والدتي عبر العالم لحضور المؤتمرات التي تناقش تمكين المرأة، وكان هذا شيء عادي بالنسبة لها"، ولكن وجهة النظر هذه تخالفها المقالات المنشورة في صحيفة "شؤون الأقلية المسلمة"، فبعد أن قال الرئيس الأميركي السابق كيلنتون "حقوق المرأة جزء من حقوق الإنسان"، في بكين 1995، نشرت الصحيفة الإسلامية مجموعة مقالات معارضة لهذا الخطاب، وفي عام 1996 نشرت الصحيفة مقالة بعنوان "حقوق المرأة حقوق إسلاية" زعمت فيها أن الملابس المكشوفة للنساء تجعلهن عرضة للاغتصاب، وقال الكاتب أن الملابس المكشوفة "تترجم مباشرة إلى الاغتصاب والعنف ضد النساء بشكل غير مباشر"، وجاء في المقال أيضًا أن الأمهات بدون أزواج والأمهات التي تعمل والمثليين الذين لديهم أطفال لا يمكن تصنيفهم كعائلة.

وأكد الكاتب الذي يعمل في الرابطة الإسلامية الدولية التي تمولها السعودية إن "الزواج الوحيد هو الذي بموجب عقد بين رجل وامرأة ويمتد للإنجاب"، وأضاف "خروج المرأة إلى سوق العمل دليل واضح على عدم احترام الأنوثة ولا الأمومة"، وعندما كانت الصحيفة تنشر، كانت عابدين تبدأ في العمل مع هيلاري كلينوت في سن 19 عاما عام 1996.

وكتبت صالحة عابدين مقالة في العام 1996 تتهم موقف كلينتون حقوق المرأة بأنها دفع نحو "النسوية العدائية والمتطرفة"، وأضافت أن التمكين "يضر بقضية المرأة وعلاقتها برجل أكثر مما ينفع"، مشيرة إلى أن "بين كل العقائد تذهب العقيدة الإسلامية إلى أبعد مدى في المساواة"، وبشكل عجيب، أدعت صالحة بأن "الرجال ضحايا للعنف المنزلي أكثر من النساء"، وساعدت في تحرير كتاب يدعي أن ختان الإناث، المندد به دوليا على أنه جريمة همجية، منصوص عليه في الشريعة الإسلامية، وتم إلقاء الضوء مؤخرا على هذه المقالات.

وتعجب الكثيرون من أن الشخص الذي من المرجح أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض سمح بأن تنشر هذه المقالات تحت إشرافه، ولم تلبي عابدين أو أحد من حملة كلينتون طلب الرد، وتواصلت "ديلي ميل" أيضا مع صحيفة "شؤون الأقلية المسلمة"، ودعت طبيعة المقالات المعارضين للإدعاء بأن عابدين "جاسوسة"، وطلب روجر ستون، مستشار حملة المرشح الأميركي دونلد ترامب، المرشح بتصعيد قضية عابدين واتهمها بأنها "جاسوسة للسعودية"، وقال "هكذا يمكنا التساؤل: هل لدينا جاسوسة سعودية؟ هل بيننا عميلة إرهابية؟"، ولم يقدم ستون أي دليل على اتهامه لعابدين بالجاسوسية أو أنها تجمعها علاقات بالإرهاب، فقط أشار إلى التقارير عن عابدين وعائلتها وحياتها في السعودية في طفولتها، وقال ستون "اعتقد الآن أن الإرهاب الإسلامي يتقدم للأمام، والتساؤل الآن هل السعودية كانت متوغلة أثناء لإدارة هيلاري كلينتون لوزارة الخارجية عبر المخابرات السعودية وأخرين لا يحملون الولاء للأميركان".

وأضاف ستون : "أقصد بهذا بشكل خاص هما عابدين، مساعدة كلينتون"، مشيرًا إلى أن "الأمر لا يتعلق بها وحدها، فأبها ووالدتها أصحاب أيدلوجية إسلامية متطرفة"، ولم تدلي هما خلال مسيرتها كمساعدة بأي تصريحات متشددة، فقط ردت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنه لا يجب وضع المسلمين موضع الاتهام.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية مصادر تعلن أن هما عابدين عملت محررة في صحيفة اسلامية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib