دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
آخر تحديث GMT 19:47:08
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أصبح الأمر مقبولا اجتماعيًا والإقبال يتزايد على استخدامه

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
لندن - كارين إليان

قرّرت لوسيندا بيرد أن تتمرد على العلاقة التقليدية بين أي زوجين، وتكون أسرتها على طريقتها الخاصة، وتحديدًا في المستشفى، بعد أن أجرت مقابلة مع طبيب الخصوبة.

تبلغ لوسيندا بيرد، 38 عامًا، وتؤكّد "أحب الأشياء على طريقتي، لأنني لست جيدة في المساومة، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت فيها تأسيس عائلة، رفضت المتابعة مع مكتب زواج، لكنها دفعت 6 آلاف جنيه إسترليني، بهدف التلقيح الصناعي، باستخدام حيوانات منوية من أحد المتبرعين، ونجحت في أن تكون أمًا للطفلة رافائيل التي ولدت قبل 15 شهرًا.

وتعتقد لسيندا أن فكرة إمكانية حمل المرأة من تلقاء نفسها مختلفة، مضيفة "ربما لا تتمكن المرأة من العثور على شخص للإنجاب منه، أو بسبب العمر، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي، لكن بالنسبة لي فقد عرفت الطريق الصحيح لأصبح أمًا، والتصور العام يفيد أن أولئك الذين يحملون باستخدام التلقيح الصناعي مجرد أشخاص أصابهم اليأس، لكن بالنسبة لي كان الأمر نمط حياة".

ونجحت أول محاولة تلقيح صناعي أجرتها لوسيندا، حيث أنتجت 7 بويضات وتم تخصيب 6 منها، فيما أصبح 4 قابلين للحياة، ونقلت واحدة إلى الرحم، فيما تم تجميد البقية.

وتؤكد أنها حظت بدعم والديها، فخلال إجراء العملية وقبل التخدير كانت والدتها في المستشفى تتنتظرها، وبعد ولادة رافائيل كان وزنها قليلا بعض الشيء.

وبيّنت أن العثور على رجل لم يكن مشكلة بالنسبة لها، فعندما كانت في العشرينات من عمرها واعدها العديد من الرجال الأكبر سنا منها، وغالبا ما كان لديهم أطفال، ولا يرغبون في إنجاب أطفال آخرين.

وانتقلت في عمر الثلاثين إلى كورنوول لتكون أقرب إلى والديها، وتقول:" كنت وحيدة بلا أطفال، وقمت بالاتفاق مع صديقة أنه حين نبلغ 35 عاما، يجب أن نفكر جديا في التلقيح الاصطناعي".

وفي آيار/ مايو 2012، عندما كان عمرها 36 عاما لم تتغير ظروفها، مما دفعها للاتصال باستشاري الخصوبة، واختارت أحد المتبرعين الدانمركيين لنقص البريطانيين.

وكشفت دراسة عن ارتفاع عدد النساء البريطانيات اللاتي تسعين للحمل عبر التلقيح الصناعي لنسبة 55% بين عامي 2000 و2012، ومن المقرر أن يزيد أكثر بعد افتتاح بنك الحيوانات المنوية قبل أسبوعين.

ويعتزم البنك الوطني للحيوانات المنوية في "برمنغهام" خفض تكلفة الحيوانات المنوية إلى نحو 300 جنيه إسترليني لكل عينة، بعد أن تتضاعفت الكميات، في الوقت الذي تمول فيه الحكومة المشروع بنحو 77 ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للبنك لورا وتجنس، أن "الهدف من ذلك هو أن يكون لدينا الفائض من الحيوانات المنوية بحيث نكون قادرين على خدمة الأشخاص كالنساء العازبات والزوجات من نفس الجنس، فطلب تلك الفئات يرتفع بشكل كبير، وأصبحت مقبولة اجتماعيا بشكل أكبر، وتقول المرأة إنها لم تجد رجلها بعد ولا تريد أن تنتظره، ولكنها تريد الأطفال".

وأكد "أسقف روشتسر السابق" مايكل نظير علي، الذي ترأس لجنة الأخلاقيات للوكالة الدولية للخصوبة في بريطانيا، قوله "هذا هو التجريب الاجتماعي، عدم وجود أب يشكل مأساة للطفل، وأوضحت البحوث أن الاطفال يتصلون بشكل مختلف مع ىبائهم عن أمهاتهم، وهذا مهم في تطور الإحساس بالهوية الخاصة، فالأولاد في حاجة للقرب من أبائهم لتطوير الهوية بالإضافة إلى السلوك"، وتابع" نتاج عدم وجود أب يمكن رؤيته في عدم وجود التحصيل العلمي في شوارعنا، فهو يساهم في الجنوح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib