سنة أولى زواج دون إزعاج
آخر تحديث GMT 23:10:18
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

سنة أولى زواج دون إزعاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سنة أولى زواج دون إزعاج

سنة أولى زواج دون إزعاج
القاهرة - المغرب اليوم

حتى تمر السنة الأولى من الزواج دون إزعاج لابد من توافر عنصر الاستقرار الأسري الذي يعززه التفاهم بين الزوجين، والتعامل بوعي ومسؤولية واحترام كل منهما للآخر، فالحب وحده لا يكفي لإنجاح الحياة الزوجية رغم أنه عنصر مهم، ومهما درس الطرفان بعضهما البعض قبل الزواج عن طريق علاقة حب ثم خطوبة ثم زواج، فكل مرحلة تختلف وتتغير وأكثر مرحلة يحدث فيها تغيير كبير على الاثنين مرحلة الزواج، البعض قد تؤثر فيه الظروف والمشكلات اجتماعيا واقتصاديا وغيرها وقد يصعب عليه تحملها، فتنفجر المشاكل ويفقتدان لغة التواصل، التي يمكن أن تجمعهما وتعالج كل هذه المشكلات والحل في يد الاثنين معا، خاصة وأن مرحلة بناء الأسرة وإنجاب الأولاد مرحلة تتطلب الوعي والمواكبة. توافقت رؤى المختصين في مجال العلاقات الاجتماعية، ولكن وجهة نظره في ما يخص المشكلات التي تحدث بين الزوجين خلال السنة الأولى للزواج، فأستاذ الفلسفة وعلم النفس بجامعة عين شمس الدكتور محمد يحيى قال: إن مشكلات السنة الأولى للزواج قد تدفع أحد الزوجين إلى الغضب والثورة من الآخر، وكذلك إلى البعد عنه واتهامه دائما بأنه قد تغير بعد الزواج، وقد تتصاعد هذه المشكلات ويلجأ أحدهما إلى طلب الطلاق. ويرى أن العلاقة الزوجية تختلف تماما عن العلاقة في فترة الخطوبة، فبعد الزواج يواجهان مسؤولية في بناء الأسرة وتزداد واجبات كل منهما تجاه الآخر، ومن أبسط هذه الواجبات محاولة تكيف كل منهما مع طباع الآخر، وليس السعي إلى تغيير هذه الطباع، وسنجد مثلا من خلال بعض المشكلات التي استعرضناها أن هناك أسلوبا محددا قد يزعج الزوج، كثيرا وهو ما تسلكه الزوجات لاسيما طرح الأسئلة، والزوج لا يحب كثرة السؤال عن أحواله فهو يعتبر ذلك نوعا من الفضول والحصار الذي تطوقه به الزوجة. ويضيف الدكتور يحيى: الزوجة تحب أيضا في كثير من الأحيان عندما يتحدث إليها زوجها أن تتابعه باهتمام وتُعلق على حديثه ببعض الكلمات، بينما لا يحدث هذا من الزوج عندما يستمع إلى حديث زوجته التي تعتقد أنه غير منصت لها وغير مهتم بشؤونها تماما، ولا تدري هل هذا هو أسلوبه في الاستماع بعد يوم مليء بالعمل الشاق، فتشعر بالضيق من تجاهله لها، وقد تتوقف عن الحديث فجأة وتبدأ النزاع معه لعدم اهتمامه بحديثها وبشؤونها، ولذلك فعلى المرأة أن تقدر عمل زوجها ومشاكله في العمل وأن تقدر أن أسلوبه في الحديث يختلف عن أسلوبها، خاصة وأنه يتحدث بعد إنهاء يوم مليء بالعمل والتعب، وعلى الرجل أيضا أن يقدر الملل الذي قد يصيب المرأة نتيجة لانتقالها من بيت أسرتها إلى بيتها الجديد، وإحساسها بالوحدة في منزلها، فإذا قدر كل منهما ظروف الآخر، في هذا المضمار، فستزول مشكلة من أكبر المشكلات التي يعانيها الأزواج في السنة الأولى من الزواج. أما أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس الدكتور إجلال إسماعيل حلمي فتقول: اختلاف أسلوب كل من الزوج والزوجة قد يسبب مشكلة كبيرة، وترى أنه لا بد للزوجة أن تقدر ظروف زوجها فعندما يتحدث مثلا يبدي بعض التصريحات على أنها واقع لا جدال فيه، فتبدأ الزوجة بالشعور بسيطرة الزوج وتسلطه فتتخذ موقفا عدوانيا تدافع به عن إحساسها بوجودها، فتبدأ الشجار معه مع العلم أن الزوج لم يكن يقصد ذلك إطلاقا، وإنما تلك هي طريقته في الحديث ولذلك فيجـب على الرجـل أن يقدر أن المرأة دائما تميـل إلى الاستماع إليه لا إلى السيطرة والتسلط، وهو يعلم أن لديـه القدرة على ترويـض زوجته لتطيعـه دون أن يشعـرها بـذلك. وتشير إلى أن الزوج أيضا بطبعه يميل في كثير من الأحيان إلى تحديد ما هو مهم نتيجة لانشغاله الدائم بعمله، أما الزوجة فكثيرا ما تتناقش في المهم وغير المهم، ولذلك قد تتخذ المرأة صديقة لتتحدث إليها وتناقشها في مشكلاتها، وتشكو من أنها لا تستطيع أن تناقش هذه المشكلات مع زوجها لأنه عصبي المزاج، وقد يكون غير ذلك لكنه قد يكون صريحا وقاطعا في آرائه ويميل إلى حل المشكلة حلا جذريا ونهائيا ولكن المرأة مترددة بطبعها فلا تمتثل لهذا الحل النهائي بسهولة. كما أن المرأة تُعرف برومانسيتها وحساسيتها الشديدة التي كثيرا ما يتجاهلها الرجل بانشغاله بعمله وتطويره وتدعيم وضعه المالي مما يعطيها انطباعا بأنه لا يفهمها ويسخر من عقليتها أو أنه قد سئم منها وتغير بعد الزواج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أولى زواج دون إزعاج سنة أولى زواج دون إزعاج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib