أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة
آخر تحديث GMT 11:00:43
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة

أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة
القاهرة - المغرب اليوم

كلّ امرأة هي متفرّدة بطباعها وجمالها وثقافتها وأنوثتها... «أنثى»، «أنوثة» وطباع «نسوية» هي صفات تلازم أيّ امرأة وترافقها وتجعلها تتميّز بامتلاكها عن غيرها من النساء. إليك الأسباب التي تجعل من كونك إمرأة فرصة حقيقية ونعمة فريدة. قدرة على الاغراء في بعض مجتمعاتنا العربية التي يصعب عليها أن تتخلّى عن طابعها الذكوري الذي تحكّم بها لسنوات عديدة، قد تلاقي المرأة بعض مظاهر "الاضطهاد" و"النكران"، حيث يفضّل الاهل لو أنّهم رزقوا بشاب عوض الفتاة. ولكن كونك إمرأة يشكّل لك فرصة فريدة من نوعها ومجداً لا مثيل له؟ فهل تعلمين ذلك؟ مجد النساء يقول الاختصاصيون النفسيون الذين عالجوا موضوع إختلاف الشخصيات بين الرجل والمرأة إن "النساء يملكن فرصاً وإمكانات أكثر من الرجال، وإنّهن يملكن قدرةً أكبر على تحمّل الصدمات والصعوبات وهذا ما يجعلهنّ أطول عمراً منهم"، وذلك رغم كون المرأة تعيش صراعاً بين أربعة أقطاب يصعب إيجاد التوازن والانسجام بينها وهي: شعور الأمومة، حسّ الأنوثة، التصرّف الأنثوي والمعايير المجتمعية. ما الفرق بين حسّ الأنوثة والتصرّف الانثوي؟ عندما نتكلّم عن الانوثة فإننا نعني بذلك مظهر المرأة الخارجي وتكوين جسمها الذي ينتقل من الأم الى إبنتها رغماً عنها وبطريقة خارجة عن سيطرتها. وبالتالي فإن هذه النرجسية المتعلّقة بحبّ المظهر والتي تنبع من قدرة المرأة على الإغراء ولفت الأنظار تنتقل من جيل الى جيل ومن الأمّ الى إبنتها بطريقة عفوية وغير إراديّة، إلّا في حال افتقرت الام بدورها للأنوثة. أما عندما نتكلّم عن الانثوي فإننا نعني بذلك ما هو أعمق من الجسم وأهمّ من المظهر الخارجي، ألا وهو روح المرأة وفكرها الذي يصل الى مرحلة الحياة الجنسية الذي قد يتناقض مع شعور الامومة في مرحلة لاحقة. وبالتالي فإن الانوثة هي كلّ ما يتعلّق بسحر المرأة وجمالها، فيما يتعلّق الانثوي بحياتها الجنسية وبالرغبة الجسدية. بين المتعة والحرمان عندما تعرف المرأة المتعة الجنسية تشعر بأن شيئاً ما في داخلها قد تغيّر وبأنّ شرارة قد إشتعلت في جسمها، ولكن ثمّة نساء كثيرات أيضاً لا يبلغن هذه المرحلة ورغم ذلك فإنهن لا يشعرن بالحرمان أو النقص العاطفي والجنسي. تعليقاً على هذا الموضوع، أوضحت عالمة النفس الفرنسية جاكلين شايفر أن "المرأة لا تتأثر فيما إذا لم تصل الى مرحلة المتعة الجنسية القصوى وذلك على عكس الرجل"، وتابعت مشددةً "أحياناً قد ترفض المرأة أن تشعر بالمتعة وذلك لتجعل الرجل يعاني من شعور بالحرمان، حيث أوضحت إحدى المريضات بأنّها لا ترغب في أن تجعله يشعر بالمتعة لمتعتها". نظرية المساواة بين الجنسين عندما نتطرّق الى موضوع الانوثة والحسّ الانثوي لا يسعنا أن نغفل موضوع التيار الأنثوي الذي يسعى الى إحلال المساواة بين الجنسين خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وبالتالي فإن هذا التيار الذي نشأ بين أوساط النساء ليس له علاقة بالأنوثة وباللاوعي أي برغبة المرأة الجنسية. لا بل أحياناً تتعارض مبادئه مع مبادئ الانوثة والنزعة الجنسية والمتعة الجسدية، حيث يفرض على المرأة أن تقبل هيمنة الرجل عليها -أقلّه من الناحية الجسدية- لتشعر بالمتعة. وبالتالي تختلف مبادئ التيار الانثوي الذي يسعى الى إحلال المساواة مع مبادئ الانوثة والحسّ الانثوي. تتحكّم جيّداً بهوامات الرجال بما أن الرجل يولي أهميّة خاصّة لحياته الجنسيّة فإن المرأة تعدّ رائدة في هذا المجال، بحسب ما أوضحت عالمة النفس الفرنسية شايفر، التي أكّدت بأن "المرأة بأنوثتها تملك قدرة على التحكّم برجولة الرجل وبرغبته الجنسية، شرط أن تكون واعية لتاريخة وتجاربه الجنسية الاولى التي تؤثّر في حياته الجنسية المستقبلية"، وتابعت قائلةً "المرأة تعلم جيّداً ما الذي يريده الرجل حقيقةً شرط أن تقبل أنوثتها ونزعتها الجنسية".ختمت المعالجة النفسية حديثها منوّهةً الى أن "المرأة تجد نفسها بين سيفَيْ العقل والجسد، فما يرفضه العقل ويعتبره هزيمة يتطلبه الجسم ويعتبره حاجة". • والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يقدر الرجل أن يجد الانسجام بين عقله وجسده أو أنّه تماماً كالمرأة يعيش حالة من الصراع بين الجسد والروح؟ 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة



GMT 01:23 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زواج المرأة المطلقة بين المشكلة والحل داخل المجتمع

GMT 04:29 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

امتلكي قلب زوجك إلى الأبد

GMT 09:57 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

4 أمور لعلاقة حميمة دافئة وحياة زوجية من دون معارك

GMT 17:03 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

تعرفي على صفات أنثوية يعشقها الرجال

GMT 20:57 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

7 مواقف للرجل تظهر غيرة المرأة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib