قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

عصبية الزوج
القاهرة - المغرب اليوم

أن تكون المرأة زوجة صالحة وفاضلة فتلك مهمّة ليست بسهلة، وقد تكون احياناً مستحيلة خصوصاً إذا كان الزوج صعب المراس ومزاجيّ إلى درجة قد تدفع بالزوجة إلى طلب الطلاق في لحظة انفعال وعصبية.

لكن قبل الإقدام على تلك الخطوة، على الزوجة أن تفكر ملياً في كيفية إدارة  واحتواء عصبية الزوج ومزاجيته. والقاعدة الأولى التي يجب تتبعها الزوجة الصالحة عند حدوث أي توتر في العلاقة الزوجية بسبب عصبية الزوج هي: محافظة المرأة على هدوئها وإدراكها لأهمية التحكم بانفعالاتها، وموقفها هذا لا ينبغي أن ينّم عن ضعف الشخصية أو عن عدم ثقة بقدرتها على التواصل مع زوجها، بل هو موقف  يختبر ذكائها كزوجة وكرّبة منزل قادرة على تسيير وإدارة بيت الزوجية وعلى تأمين استقراره.  وهنا عليها أن تعي أن الشجار يتطلب عادة وجود شخصين منفعلين، وأن هدوء الزوجة أمام عصبية الزوج ستقضي على إمكانية تحوّل هذه العصبية إلى شجار وإلى مشكلة زوجية قد تنتهي بتدمير هذا البيت من خلال الطلاق.

القاعدة الثانية التي  على الزوجة الذكية والصالحة أن تلجأ إليها تكمن في قراءتها لما بين السطور، حيث أنه وللأسف يتسم بعض الرجال بعدم القدرة على التواصل وعلى التعبير عما يشعرون به أو عمّا يرغبون به، إذ انه غالباً ما يكون الزوج بحاجة إلى قليل من المحبة أو إلى افساح المجال وإعطائه الوقت الكافي لتخطي لحظات الغضب و الاحباط التي قد يمرّ بها بسبب أزمة مادية أو مشكلة مهنية قد لا يرغب بالحديث عنها في لحظة سؤاله عنها.

وفي قاعدة ثالثة قد تغفل عنها الكثير من الزوجات، فإن لتعديل ديكور المنزل وتوضيبه وإضفاء لمسة أنثوية فيه دوراً هاماً في تشجيع الزوج على التحكم بعصبيته ومزاجيته، لأن شعوره باهتمام الزوجة بمنزلها وبإضفائها لمستها الأنثوية حباً به وابتغاء لمرضاته يشجعه على إعادة حساباته وعلى مراجعة تصرفاته.

وهذا وتعدّ طباع الزوجة الظريفة والصادقة مصدراً اساسياً  ايضاً من مصادر الاستقرار في الحياة الزوجية، فللزوجة التي توجه تفكيرها فيما يسعدها تأثير كبير على عصبية الزوج ومزاجيته. لأن الزوجة السعيدة ستولّد أثراً ايجابياً في نفس الزوج، وستشجعه على اتخاذ خيارات أفضل في الحياة كأن يكون شخصاً أكثر سعادة.

وفي كثير من الأحيان تتفاقم المشاكل الزوجية بسبب لجوء الزوجة إلى الأهل والاقارب أو الصديقات وحتى الجارات، طالبة منهنّ النصيحة في كيفية التعامل مع الزوج، ما يثير حفيظة  الرجل الذي يدرك تماماً بأن تصرفات زوجته معه ليست نابعة من شخصيتها بقدر ما هي تجربة تطبيقية في حقل اختبار الحياة الزوجية واقتباس منها لتجارب الآخرين ما قد يزيد من عصبية الزوج ومن حدّة طباعه. ولتفادي الوقوع في فخ نصائح الأهل والأقارب والأصدقاء، على الزوجة الذكية أن تقرأ  ما تنصح  به الكتب  الدينية والاجتماعية الموثوقة والتي تعالج في بعض جوانبها العلاقة بين الزوجين، مع انتقاء الكتب التي تم تأليفها على يد متخصصين سواء من رجال دين أو علماء اجتماع أو نظرائهم من علماء النفس.

ورغم صعوبة ما قد تشعر به الزوجة جراء التضحيات التي تقوم بها في حياتها الزوجية، أو التضحيات التي كانت قد بذلتها  للزواج من هذا الرجل العصبي والمزاجي، فإن الباحثين يؤكدون أن استعداد الزوجة لتقديم التضحيات من أجل شريك الحياة هو مفتاح العلاقة الزوجية السعيدة في بعض جوانب الحياة، لا سيما في زمن بات الشباب يتهربون من تحمل مسؤولياتهم الزوجية، إذ غالباً ما يلجأ أحد الزوجين لطلب الطلاق بسبب عدم رغبته تقديم أية تضحيات أو تنازلات مهما كانت بسيطة. وفي هذه الحالة، قد يكون من المفيد للزوجة أن تعلم بأن تضحياتها في بداية الحياة الزوجية خطوة مهمّة لإنجاح العلاقة ولبناء حياة اسرية سعيدة.

أما القاعدة السابعة والتي تعد من المسلمات الأساسية لحياة زوجية ناجحة مثمرة بذرية صالحة، فهي التوكل على الله سبحانه وتعالى والدعاء  له لأن يرزق المؤمنات بنعمة الزوج الصالح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib