الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة
آخر تحديث GMT 23:37:09
المغرب اليوم -

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

الفروق بين الرجل والمرأة - صورة أرشيفية
القاهره-المغرب اليوم

تشكو الكثير من النساء من أن أزواجهن غير رومانسيين، ويشكو الكثير من الرجال من أن زوجاتهم «رغايات» وتنقصهم العقلانية، ويبدو الأمر وكأن كلاً من الرجل والمرأة يتحدثان بلغتين مختلفتين.

حضرت مؤخراً محاضرة فى مؤسسة «زدنى» للأستاذ وليد جلال بعنوان «الرجال من المريخ والنساء من الزهرة»، المحاضرة تلخيص ممتاز لكتاب يحمل نفس الاسم، من أشهر الكتب التى تحدثت عن الاختلافات بين الرجال والنساء لمؤلفه جون جراى، وقد ترجم إلى العربية، ويعد من أكثر الكتب مبيعاً.
 
والآن دعونى أشرح لكم الفروق بين الرجل والمرأة من خمسة نواحٍ، كما ذكرها أ.وليد فى المحاضرة:

    أولاً: رد الفعل نحو تقديم المساعدة

كى نستطيع أن نفهم رد فعل كل من الرجل والمرأة نحو تقديم المساعدة، دعونا نلقى نظرة أولاً على قيم كل منهما، ولكن ما معنى كلمة «القيم»؟ يقصد بالقيم.. الأشياء أو المعانى الهامة لدى الإنسان، والتى تحكم قراراته وتصرفاته.

    قيم المرأة: الحب، المشاركة، الجمال، التواصل.. ولهذا فإن تقديم زوجها المساعدة لها يشعرها بالحب، وياحبذا لو كانت هذه المساعدة دون أن تطلبها.
    قيم الرجل: القوة، الكفاءة، الفعالية، الإنجاز.. تقديم المساعدة للرجل وخاصة دون أن يطلبها، يشعره بأنه يفتقر إلى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، والرجل غالباً لن يطلب المساعدة بشكل مباشر، لكن الزوجة الذكية بفهمها لزوجها تستطيع أن تعرف متى يكون محتاجاً للمساعدة، ومن ثم تقدمها له دون أن تعطيه إحساساً أنها الأفضل أو الأذكى.

    ثانياً: الاحتياجات العاطفية

أهم الاحتياجات لدى المرأة تختلف عن أهمها لدى الرجل، صحيح أن الرجل له أيضاً نفس احتياجات المرأة، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاته الأصلية، و الأمر نفسه ينطبق على المرأة، فلها أيضاً نفس احتياجات الرجل، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاتها الأصلية.

    احتياجات المرأة:

    العناية: يتم إشباع هذا الاحتياج لدى المرأة بعمل الرجل على راحتها بدءاً بالعمل على توفير احتياجاتها، وانتهاء بأبسط الأمور عندما يحضر لها كرسياً لتجلس قبل أن يجلس هو.. إلخ.
    التفهم: أن يستمع إليها دون أن يحكم على ما تقوله بأنه صواب أو خطأ، أن يقبل الاختلاف دون أن يتفق بالضرورة مع ما تقوله.
    الاحترام: بأن يعترف بحقوق زوجته عليها وبحقوق المرأة فى المجتمع بشكل عام.
    التفانى: بأن تشعر أنها على رأس أولوياته.
    التأييد: تفهم مشاعرها واحترامها والتعاطف معها، وعدم مهاجمة هذه المشاعر أو التهوين من شأنها.
    6التطمين: طمأنتها أنه يحبها وأنها أهم واحدة فى حياته، وذلك ليس بالأفعال فقط، ولكن بالكلام وتكراره مرة واثنتين وثلاثة وإلى ما لا نهاية!

    احتياجات الرجل:

    الثقة: بأنه يعمل على راحتها.
    القبول: تقبله كما هو بنقاط ضعفه وقوته.
    التقدير: أن يشعر أنه يحدث فرقاً إيجابياً فى حياتها وحالتها النفسية.
    الإعجاب: أن تشعره أنه رجلها.. أنه فارسها.
    الموافقة: طالما اتخذا القرار.
    التشجيع: بعد عودة الزوج من عمله يكون بحاجة إلى إعادة شحن طاقته، التشجيع يكون بالأفعال والكلام أيضاً.

اقرأي أيضا : أسرار الزواج الناجح

    ثالثاً: الاستجابة للضغوط

    الرجل ينزع إلى الصمت والانعزال والشرود، محاولاً العثور على حل لمشكلته، أو بتعبير جون جراى «يدخل الكهف»، فإن وجده خرج وإن لم يجده يحاول التشاغل عنها بأنشطة لا تتطلب تركيزاً، فيتصفح الإنترنت أو يتنقل بين قنوات التليفزيون، أو يلعب ألعاب الفيديو.. إلخ.
    عندما يدخل زوجك إلى الكهف.. اعلمى أن ذلك لا يعنى اهتمامه، لا تلحى عليه ليتحدث عما يضايقه، لا تقدمى له النصيحة إلا إذا طلبها، اشغلى نفسك ولا تظهرى قلقاً كبيراً عليه، امنحيه الحب والثقة والتقدير، وفرى له جواً مريحاً.
    والمرأة تنزع إلى الكلام: المرأة فى هذه الأوقات تحتاج إلى الكلام وإلى الشعور بالتعاطف والتفهم، وآخر ما تحتاجه هو تقديم النصائح والحلول

    رابعاً: لغة الحوار

المرأة تميل إلى التعميم، والرجل يسيء الفهم، فمثلاً عندما تقول المرأة «أنت مبتحبنيش زى زمان».. يسمعها الرجل بالضبط كما قالتها، ويظن أنها تقصد أنه لا يهتم بها أو يحبها على الإطلاق، بينما هى فى الحقيقة تريد أن تقول «قل لى أحبك».

    عزيزى الزوج: اضبط أعصابك، لا تدافع عن نفسك، استمع للمعنى وراء الكلام واستجب بناء عليه لا بناء على الكلام نفسه.
    عزيزتى الزوجة: إياك أن يدفعك ميلك إلى التعميم إلى قول «طلقنى»، لأنك تريدين أن تسمعى منه «أنا مستغناش عنك»!

    خامساً: الاحتياجات النفسية

    الرجال كالمطاط: إنها دورة طبيعية عند الرجل أن يحتاج من فترة لأخرى أن يأخذ مسافة من زوجته فيخرج مع أصدقائه أو يفعل أى شيء آخر.
    عزيزتى الزوجة: هذا لا يعنى أنه يحبك، لا تذهبى خلفه فالمطاط عندما يشد إلى أقصاه سيعود مرة أخرى بسرعة وبقوة، كذلك لا تعاقبيه عند العودة إليكِ.
    النساء كالموج: لأن المرأة عاطفية، فإن مشاعر الحزن يجب أن تطفو من وقت لآخر على السطح، حتى دون وجود سبب واضح، فتصل فى مشاعرها السلبية إلى ذروتها «تنزل إلى البئر»، وربما يصل بها الأمر إلى البكاء، قد يكون ذلك مربكاً للرجل لأنه لا يفهم ما يضايقها وقد يظن أنه السبب، وعندما يقدم لها النصيحة ولا يجد أنها تحسنت يشعر بالفشل، فقط كن قريباً منها، اهتم بها واستمع إليها متعاطفاً معها ومحترماً مشاعرها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 15:04 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي "شمس وقمر"
المغرب اليوم - شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي

GMT 21:42 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سفير المغرب بغينيا يحذر جمهور الوداد

GMT 07:31 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 22:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ريفيان الأميركية مستعدة لإطلاق أول بيك أب كهربائية

GMT 18:02 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

ماما سلمى .. هدية الأطفال

GMT 15:07 2023 الأحد ,23 تموز / يوليو

ارتداء البدلة الرسمية بطريقة عصرية

GMT 13:25 2023 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

مصر للطيران تخرج من قائمة أفضل 100 شركة عالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib