الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه
آخر تحديث GMT 06:59:23
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

الإختيار الصحيح للزوج
القاهرة - المغرب اليوم

ظهرت الأرقام والإحصائيات أن العنوسة صارت مشكلة عربية عامة لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور، رغم انخفاض الحالة الاقتصادية في الكثير من البلدان، وهو أمر يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، الذي حض على التراحم والتكافل وتذليل العقبات أمام تزويج الشباب والفتيات ولو بخاتم من حديد، إذا تقدم للزواج شاب ترضى أسرة الفتاة دينه وخُلقه، دون الاكتراث كثيراً بخزينة نقوده وتقييمه على أساس حجم مقدار ثروته. يصر الكثير من الأسر على المغالاة في المهر وكثرة متطلبات الزواج مما يشكل عائقاً كبيراً أما الشباب، وهو ما أكده أستاذ السنة النبوية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم في قوله: هناك أسر عربية عديدة تصر على التفاخر بالمهور وتزايد على مهر بناتها، حيث يظن الآباء أن رفع المهر دليل فخر للعائلة كلها وهم هنا يخطئون في حق بناتهم وفي حق دينهم لأن المغالاة في مهر المرأة تناقض الصورة الرائعة للإسلام، فالمهر الغالي يشوه الهدف الأسمى الذي حدده الإسلام من الزواج وهو تكوين أسرة مسلمة متفاهمة أساسها الاحترام والأخلاق. وغلاء المهور يجعل الزواج مجرد وسيلة للحصول على المال والفتاة مجرد سلعة يبيعها الأهل لمن يدفع أكثر، فيبقى الشباب والفتيات من دون زواج لعدم القدرة على دفع المهر الغالي، وهذا معناه تعطيل الزواج، وإيقاف سنة الله وحصول الفساد الأخلاقي. تعاون المسلمين وحول الحلول التي يمكن اتباعها في هذا الاتجاه، يشير إلى أن الواجب على المسلمين أن يتعاونوا وأن يقتصدوا في المهور والولائم حتى يمكنوا متوسط الدخل من الزواج، فالواجب على الولي شرعاً تزويج من بلغت من النساء إذا رضيت بالزواج بمن يخطبها ممن يرضى الولي أمانته ودينه وخلقه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من ترضونه ديناً وخلقاً فأنكحوه.. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، فلا يجوز للولي أن يمتنع عن العقد لمن رضيت الفتاة به زوجاً بحجة قلة المهر، ولا يحق له أن يحرم ابنته أو أخته أو أي قريبة له من الزواج ممن أتى إليه خاطباً راغباً في الزواج بها إذا كان كفؤاً لها من ناحية الدين والخلق ومن امتنع عن العقد فهو آثم شرعاً. ودعا الفتاة المسلمة المقبلة على الزواج أن تلعب دوراً مهماً في مسألة ارتفاع المهور، فالأهل قد يطلبون مهراً عالياً وثياباً وذهباً، ونحو ذلك وينبغي أن تكون الفتاة المسلمة المتدينة عاقلة، فتقنع أهلها بأنه لا داعي لكل هذه الطلبات، وأنها لا تريد كل هذا المهر، ولا الذهب، ولا الثياب، خصوصاً إذا كان الزوج ليس بمقتدر، بل إنه سيستدين لأجل الوفاء بهذه الطلبات. ويرى رئيس قسم الشريعة بجامعة الإسكندرية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور محمد كمال إمام، أن غلاء المهور مشكلة تفاقمت بشدة وتحتاج لوقفة جادة لمواجهتها فقد كشفت دراسات عديدة عن أن كثيراً من الفتيات يغالين في طلباتهن من العريس وهناك فتيات تمردن ورفضن كثيراً من العرسان في سن الشباب بسبب مطالبهن المادية المبالغ فيها واليوم يعانين العنوسة بعد أن خف الطلب عليهن وزادت أعمارهن ولا بد أن يعي المجتمع العربي المسلم خطورة المغالاة في المهور على مستقبل الفتاة قبل الشاب فليس من المصلحة الشرعية أو المجتمعية المغالاة في المهر والإسراف في الطلبات المادية، فهذه أمور يرفضها الإسلام الذي كرم المرأة وليتذكر كل أب مسلم أن صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته كان في حدود خمسمئة درهم وأنه صلى الله عليه وسلم زوج امرأة برجل فقير ليس عنده شيء من المال، بما معه من القرآن، بعد أن قال له: «التمس ولو خاتماً من حديد»، وقد تزوج الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه امرأة على وزن نواة من ذهب والله تعالى يقول: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه



GMT 00:52 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

GMT 02:07 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

GMT 09:33 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

GMT 16:22 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

GMT 20:47 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib