فحص مسبق للحوامل لتجنيبهن مخاطر الولادة المبكرة
آخر تحديث GMT 23:30:53
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

فحص مسبق للحوامل لتجنيبهن مخاطر الولادة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فحص مسبق للحوامل لتجنيبهن مخاطر الولادة المبكرة

فحص مسبق للحوامل
القاهرة - المغرب اليوم

يمكن أن تنجو النساء الحوامل المصابات بتسمم الحمل، دون الحاجة إلى ولادة أطفالهن مبكرًا بفضل اختبار جديد طوره الأطباء في المملكة المتحدة.

ويُعد تسمم الحمل أحد أكبر التهديدات للحوامل والأجنة والسبب الرئيسي لولادة أجنة ميتة، وهو ثاني أكبر سبب في بريطانيا في وفاة الأمهات. ويؤثر تسمم الحمل على حوالي 38 ألف إمرأة في المملكة المتحدة سنويًا ما يعادل 6% من حالات الحمل، بسبب مشكلة في المشيمة التي تربط إمدادات الدم للطفل بدم الأم. وفي كثير من الحالات يكون الوضع عاديا ولكن في حالات قليلة تمثل 1% من حالات الحمل تكون حياة الأم والطفل معرضة للخطر.

 ويموت سنويا ألف طفل كل عام نتيجة لذلك، وفي الحالات الأكثر شدة تعد الطريقة الوحيدة للعلاج في ولادة الطفل على الفور لإنقاذ الأم، ولكن إذا كانت المشكلة في نهاية الحمل فلا تعد أزمة خطيرة. وربما تحدث المشكلة  قبل 20 أسبوعًا من موعد الولادة، وبالتالي فإن ولادة الطفل قبل الأوان تمثل خطرًا كبيرًا على الرضيع.

وحاليًا طور أطباء لندن سلسلة من الاختبارات عند تحليلها ببرنامج على الكمبيوتر يمكنها الإخبار ما إن كانت الأم في خطر بدقة 84%، ما يتيح اتخاذ قرار مستنير بشأن ولادة الطفل مبكرا، أو أن الأم يمكنها تحمل الوضع بأمان مع مراقبة المشكلة فقط. وتم دعم البرنامج بواسطة الذراع البحثي لهيئة الخدمات الطبية. كما تم اختباره في 50 مستشفى في المملكة المتحدة. وقد تحوَّل البرنامج حاليًا إلى تطبيق ذكي ما يتيح استخدامه على نطاق واسع.

وأوضحت البروفسورة شاكيلا ثانغاراثينام استشارية  صحة الأم في جامعة "كوين ماري" في لندن بأن "اتخاذ هذه القرارات صعب بشكل لا يصدق، حيث لا ترغب في إطالة فترة الحمل إذا كانت الأم ستتعرض للخطر، ولكن ولادة الطفل مبكرا بمقدار 24 أو 26 أسبوع يعد قرارًا صعبًا لاتخاذه، لأنك تعرف أن النتائج ستكون أكثر سوءًا للطفل. وفي الوقت الراهن لا توجد أي توجيهات بشأن ذلك، فالطبيب الحذر ربما يتمم ولادة الطفل بسرعة كبيرة".

وأوضحت ثانغاراثينام أن الاختبار الجديد يعطي الأطباء الثقة في تأخير الولادة مما قد ينقذ حياة الطفل، ويمكن أن يساعد هذا الاختبار في تقليل الضغط على وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة. ويعتمد الاختبار على 12 معلومة تتم جمعها من اختبارات الدم والبول والتاريخ الطبي، بما في ذلك ضغط الدم والكبد ووظائف الكلى وتشبع الأكسجين ومستوى السموم والصفائح الدموية في الدم والبول. ومن خلال هذه المعلومات يمكن للطبيب تقديم النسبة المئوية لفرصة معاناة المريض من مشكلة صحية حادة خلال 48 ساعة مقبلة، وإذا كانت نسبة المشاكل مرتفعة سيعلم الطبيب أنه يجب ولادة الطفل، وإذا كانت منخفضة فيمكن متابعة المريض بأمان، وتم اختبار البرنامج على 946 امرأة في أنحاء المملكة المتحدة و634 في كندا و216 في هولندا للتأكد من عمله على السكان الآخرين، ونشرت النتائج ليلة أمس في مجلة BMC Medicine journal الطبية، وأظهرت النتائج أن البرنامج يمكنه التنبؤ بما إن كانت المرأة في خطر بدقة 84%.

وأفاد البروفسور هيويل ويليامز من المعهد الوطني للبحوث الصحية التابع للهيئة الوطنية للصحة النفسية التي مولت الدراسة " يشعر المعهد بالفخر لدعمه هذا البحث المستقل والذي ينبغي أن يحدث فرقًا في صحة الأمهات والرضع". وذكر ماركوس غرين الرئيس التنفيذي في منظمة Action on Pre-eclampsia الخيرية " هذا الوضع المدمر يخيف المرضى وهو خطر يأتي بسرعة وربما يقتل المريض، وتعد معرفة متى يجب التدخل أمرًا بالغ الأهمية، ويعد هذا العمل مفيدًا للغاية في تحديد النساء اللاتي يحتجن إلى عناية طبية دقيقة وضمان حصولهن على الرعاية الاتي يحتجن إليها".

وقال البروفسور باسكي ثيلاجاناثان المتحدث باسم الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد " وعلى الرغم من أن تسمّم الحمل عادة ما يكون في حالة خفيفة يسهل إدارتها وله تأثير ضئيل على الحمل، إلا أنه يمكن أن يتطور أحيانًا إلى مرض أكثر خطورة يمكن أن يهدد حياة الأم والطفل، ويجب على النساء الحوامل الحصول على المشورة الفورية من خلال أخصائي الرعاية الصحية إذا تعرضن لأعراض متقدمة من تسمم الحمل بما في ذلك الصداع الشديد ومشاكل في الرؤية والتورم المفاجئ في الوجه واليدين أو القدمين، ويساهم نموذج التنبؤ في مساعدة الأطباء في إدارة حالة النساء اللواتي يعانين من الأعراض المبكرة لتسمم الحمل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص مسبق للحوامل لتجنيبهن مخاطر الولادة المبكرة فحص مسبق للحوامل لتجنيبهن مخاطر الولادة المبكرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib