القاهرة- المغرب اليوم
تفرض علينا ظروف الحياة في كثير من الأحيان أن نكون بعيدين عن شركاء حياتنا بسبب ظروف العمل والدراسة وغيرها من الأمور، ففي بعض الحالات يضطر الزوج للعمل بالخارج، فيما تبقى الزوجة هنا مفتقدة الدفء، ليس هذا فقط ففي كثير من الأحيان تشعر بالاستنزاف العاطفي الذي يشعرها مع الوقت بالوحدة والحزن والارتباك، فالحفاظ على الحب فى علاقة تحيط بها المسافات أمر غاية فى الصعوبة يحتاج إلى مجهود من كلا الطرفين. وفي هذا التقرير نقدم بعض النصائح من للعلاقات التى يمكنها أن تساعد الأزواج الذين يفصل بينهم المسافات، للحفاظ على العلاقة قوية وعميقة.
وضع جدول
فى كثير من الأحيان يكون الزوج مثلا مشغولا بسبب ظروف العمل، لذلك من الأفضل الاتفاق مع الزوج على وضع جدول تقومين بمشاركته معه يتضمن مواعيد عملك وعمله وأوقات فراغكما، بدلا من أن يترك أحدكما الآخر ينتظره، وأن يصبح التواصل بينكما معروفا خلال الوقت الشاغر.
الزيارات المستمرة
البعد أحيانا يخلق حالة من الاشتياق، لكن المسافات الزائدة لفترات طويلة تتخطى سنوات قد تؤثر سلبا على العلاقة، لذلك لا تتوقفا عن زيارة بعضكما البعض في كل فرصة يتاح لكما فيها ذلك، ولا مانع من السعى لخلق الفرصة بأيدينا من أجل الحفاظ على شرارة الحب حية
افعلا الأشياء معًا
حتى لو كنتما بعيدين عن بعضكما البعض، افعلا الأشياء التي تستمتعان بها معًا، يمكن أن يكون عشاءً افتراضيًا على ضوء الشموع أو متابعة فيلم معا.
ركزى على التأثير وليس الكمية
لا تركزى على مقدار الوقت الذي تقضيانه مع بعضكما البعض، لكن ركزى على تأثير هذا الوقت على معنوياتك، ليس من الضروري أن تتحدثا مع بعضكما البعض لمدة ساعتين كل يوم. من الطبيعي تمامًا بالنسبة لكما ألا تكونا قادرين على التحدث مع بعضكما البعض في بعض الأيام، طالما أنكما تشعران بالارتباط ببعضكما البعض.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر