متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ
آخر تحديث GMT 01:39:32
المغرب اليوم -

متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ

الحمض النووي
لندن - المغرب اليوم

تعرضت شركة اختبار الحمض النووي 23andMe في وقت سابق من هذا الشهر إلى هجوم سيبراني، وتم نشر البيانات الجينية المسروقة لملايين الأشخاص في منتدى للقراصنة.

وقام أحد المتسللين بتسريب 4.1 مليون ملف تعريف وراثي مسروق لشركة 23andMe لأشخاص في المملكة المتحدة وألمانيا في منتدى القرصنة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سرب أحد عناصر التهديد بيانات مسروقة لمليون يهودي أشكنازي استخدموا خدمات 23andMe للعثور على معلومات أسلافهم وميولهم الجينية، بالإضافة إلى بيانات من أكثر من 300 ألف مستخدم من أصل صيني.

وتضمنت البيانات المسروقة معلومات تقييم السلالة، وبيانات النمط الظاهري، والمعلومات الطبية، والجنس، والعمر، والصور الفوتوغرافية، وبيانات الهوية، وتاريخ تسجيل الدخول الأخير، وما إلى ذلك.

وأخبرت 23andMe موقع BleepingComputer أنه تم الحصول على هذه البيانات من خلال هجمات على الحسابات التي تستخدم كلمات مرور ضعيفة أو بيانات اعتماد مكشوفة في خروقات البيانات الأخرى. ومع ذلك، تقول الشركة إنه لا يوجد دليل على وقوع حادث أمني على أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.

وتوفر الشركة الشهيرة للمستخدمين تحليلا شاملا لسلالتهم بناء على الحمض النووي الخاص بهم، ووفقا للبيانات المسربة، فإنه يزعم أنه من بين عملائها إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ، على الرغم من أنه لم يتم التحقق من ذلك.

ولم يكن خرق البيانات بمثابة اختراق لأنظمة الشركة، بل كان استهدافا جماعيا للمستخدمين الأفراد، في ما يُعرف باسم هجوم "حشو بيانات الاعتماد"، وهو نوع من الهجمات الإلكترونية التي يتم فيها سرقة بيانات الاعتماد للحساب والتي تتكون عادة من قوائم بأسماء المستخدمين وكلمات المرور من عمليات اختراق سابقة لمعرفة ما إذا كان الأشخاص يستخدمون نفس التفاصيل.

وأفاد تقرير موقع TechCrunch ، أن المتسلل نفسه قام هذا الأسبوع، تحت الاسم المستعار Golem، بنشر الجزء الثاني من بيانات عملاء 23andMe.

وبحسب ما ذكره التقرير، فإن التسريب الجديد يحتوي على 4011607 صفا من البيانات حول الأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة (بما في ذلك العائلة المالكة، وعائلة روتشيلد، وروكفلر)، بالإضافة إلى ملف إضافي يحتوي على بيانات عن 139172 مقيما في ألمانيا.

ومثل هذه الاختراقات ليست غير شائعة، ولكن هذا أثار تساؤلا كبيرا، ما فائدة الحمض النووي الخاص بك بالنسبة للمتسللين؟!.

وفقا لموقع 23andMe، ومن المعلومات المنشورة على الإنترنت، لم يتم أخذ أي معلومات وراثية فعلية. وتم الوصول إلى بيانات الحساب عالية المستوى، مثل المعلومات الشخصية وتفاصيل النسب الجغرافي للمستخدمين.

وهذا يوضح من أين أتت جينات الشخص. على سبيل المثال، قد يكون المستخدم من أصول إيرلندية بنسبة 50%، و25% من النرويج، و12.5% من ويلز، و12.5% من دول البلطيق. وهي معلومات من الغريب أن تتعرض للسرقة.

ويقول البروفيسور آلان وودوارد، المتخصص في الأمن السيبراني بجامعة ساري: "القيمة الرئيسية من هذا الاختراق ستكون المعلومات الشخصية التي يمكن استخدامها في عمليات الاحتيال لاحقا. الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف والمعلومات الشخصية العامة، يميل المتسللون إلى بيع هذه المعلومات للمحتالين، الذين يمكنهم بعد ذلك كتابة رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تكون أكثر استهدافا".

وتابع: "في ما يتعلق بالمعلومات الجينية نفسها، فقد يكون لها بعض القيمة في المستقبل، لكن اليوم لا أستطيع أن أرى كيف يمكنهم تحويلها إلى أموال - أود أن أقول إنها عملية اختراق انتهازية إلى حد ما. سأكون أكثر قلقا إذا كان لدى شخص ما بصمات أصابع. لا يمكن تغيير البيانات البيومترية، مثل وجهك وبصمات أصابعك".

لكن المعلومات الناتجة عن اختبارات الحمض النووي التجارية لا تقتصر على الجغرافيا. وتشارك النتائج أيضا التنبؤات الطبية، والتي توضح احتمالية الإصابة بأمراض أو خصائص معينة، مثل مرض ألزهايمر أو مرض السكري أو الصلع الذكوري.

ويقول البروفيسور وودوارد: "قد تكون هذه المعلومات مهمة في المجتمع يوما ما، وربما لشركات التأمين".

وقد تستخدم النتائج أيضا لتخريب الحياة المهنية لشخص ما، وتسليط الضوء على المخاطر الصحية التي قد تحد من حياته العملية.

قد يهمك ايضاً

علماء روس يطوّرون عينة للحمض النووي البشري تُساعد على تحسين دقة تشخيص أمراض السرطان

اكتشاف 60 مرضًا جديدًا في بريطانيا عبر تحليل الحمض النووي للمرضى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib