فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 15:55:41
المغرب اليوم -

فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

لندن ـ وكالات

عندما يواكب قطاع أعمال التقنيات والحلول التكاملية البرمجية المدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل فيطلق عليه "منظومة مبتكرة"، في المقابل تعاني "المنظومة التقليدية" "فوبيا التقنية" التي تعتبر الزج بالحلول البرمجية والتقنيات الحديثة في أنظمتها مخاطر أكثر من فوائدها. فقد أشارت دراسة حديثة صادرة من "سيمانتك" العالمية لأمن المعلومات إلى أن "فوبيا التقنية" حاصرت أكثر من 74 في المائة من المؤسسات التقليدية التي ترى أن مخاطر التقنيات أكبر من فوائدها، في حين ترى 66 في المائة من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها. وصنّفت الدراسة التي أعدتها "سيمانتك" المؤسسات ضمن فئتين رئيسيتين هما "المؤسسات المبتكرة" و"المؤسسات التقليدية"، إذ تقوم نسبة 84 في المائة من "المؤسسات المبتكرة" بمواكبة التقنيات والحلول الجوّالة، ما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويتسبب تباطؤ الخطى في تراجع التكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لـ "سيمانتك" لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية: "يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الذكية تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية، ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته، وإن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى التي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة". من جهتة فقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة إذ تزيد نسبة مستخدمي الأجهزة الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50 في المائة عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55 في المائة من المؤسسات المبتكرة تتحكم في الأجهزة الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44 في المائة في المؤسسات التقليدية. وأوضحت الدراسة أن دور المؤسسات المبتكرة لا يقتصر على تحديد الأجهزة للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات لاستخدام الأجهزة الذكية، كما أن نسبة احتمال استخدامها التقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60 في المائة، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية التي تبلغ 33 في المائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib