أزمة كورونا تكرّس الهيمنة الكاملة لشركات التكنولوجيا العملاقة
آخر تحديث GMT 19:44:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أزمة "كورونا" تكرّس الهيمنة الكاملة لشركات التكنولوجيا العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

شركات التكنولوجيا العملاقة
واشنطن-المغرب اليوم

كرست جائحة “كوفيد-19″، من خلال تسريع عملية الانتقال الرقمي، نفوذ شركات التكنولوجيا العملاقة مع مليارات المستخدمين اليوميين؛ إلا أنها شهدت يقظة لدى الدول حيال سطوتها الكبيرة.وكانت هذه الشركات تتمتع بموقع قوة قبل الجائحة إلا أنها بسطت هيمنتها الكاملة خلال العام الـ2020، من خلال اجتماعات عبر منصة “زوم” وعمليات البحث عبر “غوغل” وتبادل الرسائل عبر “واتساب” والأمسيات عبر “نتفليكس”. وتعرف هذه الشركات في الولايات بمختصر “غافام”، أي غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل ومايكروسوفت. وفي الصين، تعرف بـ”باتكس”، أي بايدو وعلي بابا وتنسنت وشيامو.

وتقول جويل توليدانو، خبيرة الاقتصاد الأستاذة في جامعة باري-دوفين، إن “نجمات” الرأسمالية الرقمية هذه “أعطت الانطباع بأنها لا تقهر في عالم كانت تبدو فيه الكثير من الأمور متينة وصلبة؛ لكنها باتت ضعيفة اليوم”.وحققت هذه الشركات خصوصا مكسبا ماليا أكثر منه اقتصاديا، خصوصا أن غوغل تعاني من تراجع كبير في سوق الإعلانات وبوكينغ.كوم من شلل القطاع السياحي.وفي حين تنفق الدول آلاف المليارات لتجنب الإفلاس راحت أسعار أسهم هذه الشركات ترتفع منذ يناير الماضي مع 35 في المائة لـ”فيسبوك”، و67 في المائة لأمازون، و68 في المائة لآبل. يضاف إلى ذلك منصة زوم، التي أسهها مهندس من كاليفورنيا العام الـ2011 والتي ارتفع سعر سهمها بنسبة 600 في المائة؛ فيما تضاعف سعر سهم “إير بي ان بي” في اليوم الذي طرحت فيها أسهمها في البورصة.أما التطبيقات الصينية التي كانت لفترة طويلة تقتصر على السوق المحلية، فباتت الآن تنتشر في العالم؛ مثل تيك توك وشيين (ملابس) ولايكي (فيديو).

استعادة السيطرة
لم تكتف الجائحة بتعزيز “غافا”؛ بل إنها أحدثت إدراكا بضرورة تنظيم هذه الشركات المتطورة التي يتواصل توسعها مع شرائها الكثير من الكيانات الأخرى.وتقول جويل توليدانو: “حتى العام الـ2017، كنا نعتبر أن الميزات التي تحملها هذه الشركات، ولا سيما على صعيد الابتكار، تتجاوز الأضرار التي تلحقها؛ “لكن الوضع تغير الآن”.إلى جانب تحكمها بالدخول إلى العالم الرقمي، خصوصا أن محرك البحث غوغل يستحوذ على 93 في المائة من السوق، تحتجز هذه المجموعات شبه الاحتكارية مستخدميها في “بيئة موصدة” على ما تؤكد خبيرة الاقتصاد سالفة الذكر.وقد استخلصت المفوضية الأوروبية العبر من انتكاسات الماضي بسبب إجراءات طويلة ومتأخرة وغرامات غير رادعة كثيرا، وهي تعد لبرنامج طموح يحدد قواعد اللعبة ويشمل مواضيع تراوح بين المنافسة والحقد عبر الأنترنيت مرورا بشفافية الخوارزميات.

وتكثر الشكاوى القضائية في الولايات المتحدة في حق غوغل و”فيسبوك”. والأخيرة مستهدفة بشكوى من الهيئة الناظمة للمنافسة و48 ولاية بتهمة استغلال موقع مهيمن. وقد اُستدعي رؤساء الشركات التكنولوجية الكبرى مرات عديدة أمام الكونغرس، في إطار المساءلة.في الصين، تشدد السلطات، منذ أشهر عديدة، الأنظمة المفروضة على محتويات منصات مختلفة. وأعلنت، كذلك، قواعد جديدة للتجارة الإلكترونية.وفسر مراقبون عديدون تعليق دخول مجموعة “انت غروب” للدفع عبر الأنترنيت البورصة، في اللحظة الأخيرة، بأنه تحذير من الحكومة الصينية تجاه قطاع أصبح نفوذه كبيرا ويحقق إيرادات هائلة.

“رأسمالية المراقبة”
ويندد المجتمع المدني بشكل متزايد أيضا بسلطة الشركات العملاقة هذه؛ إلا أن هذا الغضب لم يفض بعد إلى تغيير نموذجها الاقتصادي.في الولايات المتحدة، واجهت “فيسبوك”، في يوليوز، مقاطعة من حوالى مائة علامة على خلفية التعبئة في إطار حركة “حياة السود مهمة”، من دون أن يلحق ذلك ضررا اقتصاديا بارزا بها. وفي كاليفورنيا، ترفض شركتا “أوبر” و”ليفت” لسيارات الأجرة توظيف السائقين بموجب قانون العمل في الولاية، وقد أقنعتا الناخبين بدعمهما خلال استفتاء حاسم أجري في الثالث من نونبر.في فرنسا، يتركز الاستياء على أمازون، المتهمة بالقضاء على المتاجر الصغيرة واستغلال الأُجراء والتشجيع على الاستهلاك المفرط من دون مراعاة البيئة؛ إلا أن الشركة التي يرأسها جيف بيزوس حققت مبيعات قياسية خلال “بلاك فرايدي” هذه السنة.

وتندد شوشانا زوبوف، الأستاذة في هارفرد سكول أوف بيزنيس، بـ”رأسمالية المراقبة”، التي تستند على تحقيق الكسب المادي من البيانات الشخصية.وقالت زوبوف، في مقابلة مع صحيفة لوموند نهاية نونبر، إن “مصنع القرن الحادي والعشرين الذي استحدثته غوغل لا يتمتع بمداخن عالية (..) بل يرتكز على الذكاء الاصطناعي والمنتجات التي تصنعها تعتمد على توقع سلوك بشري تبيعه إلى المعلنين”.في المقابل، يقول جاك كريمير، من كلية الاقتصاد في تولوز، إن الاستهداف الإعلاني موجود منذ فترة طويلة.ويرى كريمير أنه “من الطبيعي” أن تستخدم فيسبوك وغوغل وتويتر “البيانات التي تملكها عن الفرد لتعرض عليه إعلانات”.وأضاف المتحدث ذاته، الذي وضع تقريرا حول تنظيم القطاع رفعه إلى المفوضية الأوروبية في 2019، أنه “يجب تنظيم كل هذه المنصات؛ لكن يجب التنبه إلى عدم جعلها كبش محرقة، فهي شركات تتمتع بحس ابتكاري رائع وتدار بشكل ممتاز وتوفر نوعية خدمات عالية”.

 قد يهمك ايضا

 الحكومة الأميركية تطالب شركات التكنولوجيا بضمان عدم استخدام منصاتهم لتحفيز العنف

خطة الاتحاد الأوروبي لحصار عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وفيسبوك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تكرّس الهيمنة الكاملة لشركات التكنولوجيا العملاقة أزمة كورونا تكرّس الهيمنة الكاملة لشركات التكنولوجيا العملاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib