خبراء غوغل يحذرون من المحتوى المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي يُغرق الإنترنت
آخر تحديث GMT 22:16:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خبراء غوغل يحذرون من المحتوى المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي يُغرق الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء غوغل يحذرون من المحتوى المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي يُغرق الإنترنت

شركة جوجل
واشنطن ـ المغرب االيوم

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة جوجل، إحدى أكبر الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي التوليدي، أن هذه التقنية يمكن أن “تشوه الفهم الجماعي للواقع الاجتماعي والسياسي أو الإجماع العلمي”. وتسلط الدراسة الضوء على الاستخدام السيئ لهذه الأدوات، والذي يهدد بتقويض الثقة العامة ويؤثر على تصورنا للحقيقة.قام الباحثون بتحليل حوالي 200 حالة من حالات إساءة إستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم تصنيفها إلى فئات مختلفة. ومن الأمثلة على ذلك نجد :

    إنشاء محتوى مضلل : يتمثل هذا في إنتاج أخبار كاذبة أو صور مزيفة بقصد التضليل والتأثير على الرأي العام.
    إنتحال الهوية : يستخدم البعض هذه التقنية لتقليد أصوات أو صور الآخرين بقصد الخداع أو الاحتيال.
    مضاعفة المحتوى الضار : يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر محتوى مسيء أو ضار على نطاق واسع.
    إنشاء صور غير أخلاقية : يتمثل هذا في إنشاء صور حميمية لأشخاص دون موافقتهم، مما يمثل إنتهاكًا صارخًا للخصوصية.

المثير للاهتمام في الدراسة هو أن معظم حالات إساءة الاستخدام لا تنطوي على هجمات مباشرة على نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بل تتمثل في إستغلال قدرات هذه الأنظمة بشكل يسيء إستخدامها. والأهم من ذلك، أن الكثير من هذه الاستخدامات لا يعد خرقًا صريحًا لسياسات المحتوى أو شروط الخدمة الخاصة بهذه الأدوات.

تشير الدراسة إلى أن إساءة إستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك :

    تقويض الثقة العامة : إنتشار المحتوى المزيف يجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخداع، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المعلومات الرقمية.
    تشويه الفهم الجماعي : يمكن أن يؤدي إنتشار المعلومات المضللة إلى تغيير تصوراتنا للواقع الاجتماعي والسياسي، بل وحتى الإجماع العلمي.
    إغراق المستخدمين بالمحتوى غير المرغوب فيه : يمكن أن يؤدي الإنتاج الضخم للمحتوى المزيف إلى إغراق المستخدمين بمعلومات غير دقيقة أو غير مرغوب فيها، مما يصعب عليهم عملية البحث عن المعلومات الصحيحة.

في الختام، يسلط البحث الضوء على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك صناع السياسات والباحثون وقادة الصناعة والمجتمع المدني، من أجل وضع إستراتيجيات فعالة للحد من إساءة إستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. يجب أن تتضمن هذه الاستراتيجيات تطوير أدوات وتقنيات جديدة للكشف عن المحتوى المزيف، وتعزيز الوعي العام بمخاطر هذه التقنية، وتشديد العقوبات على من يسيئون إستخدامها.

ومن المفارقات اللافتة أن هذه الدراسة تأتي من باحثين في شركة جوجل، التي تعد من أكبر الشركات المروّجة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها. وهو ما يثير تساؤلات حول مسؤولية الشركات التقنية الكبرى في مواجهة هذه التحديات.

وفي ظل إستمرار الشركات في دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها المختلفة، يتوقع الخبراء أن تتفاقم هذه المشكلة في المستقبل القريب، مما يستدعي إتخاذ إجراءات جادة لحماية فضاء الإنترنت من طوفان المحتوى المزيف.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

غوغل تُطلق ميزة التدقيق اللغوي للنصوص في لوحة المفاتيح باستخدام الذكاء الاصطناعي

 

السلطات البرازيلية تتهم"غوغل"بـ"التلاعب" بنتائج عمليات البحث

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء غوغل يحذرون من المحتوى المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي يُغرق الإنترنت خبراء غوغل يحذرون من المحتوى المزيف الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي يُغرق الإنترنت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib