أول طلاب في العالم يبنون ويشغلون محركاً يعمل بوقود الهيدروجين
آخر تحديث GMT 20:53:52
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أول طلاب في العالم يبنون ويشغلون محركاً يعمل بوقود الهيدروجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول طلاب في العالم يبنون ويشغلون محركاً يعمل بوقود الهيدروجين

طلاب
لندن_المغرب اليوم

حقق فريق من طلاب الهندسة الشغوفين في جامعة باث البريطانية إنجازاً هاماً في تكنولوجيا الوقود البديل من خلال بناء وتشغيل أول محرك يعمل بوقود الهيدروجين في العالم تم تطويره من قبل طلاب جامعيين. ولا يؤكد هذا الإنجاز على إمكانات الهيدروجين كمصدر مستدام للوقود فحسب، بل يضع أيضاً معياراً جديداً في مشاريع الهندسة التعليمية.من المفهوم إلى الواقع

بدأ المشروع، الذي قاده فريق «باث هيدروجين» (Bath Hydrogen) كمشروع جماعي وتطوّر بشكل كبير خلال العام الماضي. ومع عدم وجود خبرة أولية في تكنولوجيا الهيدروجين، شرع أعضاء الفريق في رحلة تعليمية صارمة مركزين على الأبحاث الحالية المتعلقة بالجوانب النظرية، والعملية لتكنولوجيا وقود الهيدروجين. بلغت جهود الفريق ذروتها في شهر مارس (آذار) الماضي عندما قاموا بتشغيل النموذج الأولي لمحركهم، والذي تم تشغيله بنجاح في محاولته الأولى، وهو إنجاز يميزهم باعتبارهم رواداً بين فرق الطلاب الجامعيين على مستوى العالم.

ووصف نيكولاس بيرت، القائد الفني وطالب الهندسة الميكانيكية في جامعة باث، أول اختبار ناجح بأنه «لحظة مثيرة للأعصاب» تحولت إلى انتصار لابتكار الطلاب، وتعاونهم. وقد لعب الدعم المقدم من الرعاة الأوائل ومجتمع الجامعة دوراً حاسماً في الوصول إلى هذا الإنجاز.يعتمد النموذج الأولي على محرك بنزين معدل بأسطوانة واحدة، تبرعت به شركة «فانجارد» والذي تم اختياره لبساطته، وقدرته على التكيف. قام الفريق بدعم من شركات مثل «لينك إنجين مانجمانت» (Link Engine Management) و«كلين إير باور» (Clean Air Power) بإعادة هندسة هذا المحرك ليعمل مع حاقن الوقود الخاص بالهيدروجين، ووحدة التحكم الإلكترونية المتخصصة (ECU) المصممة للهيدروجين.

كان الهدف المباشر لفريق «باث هيدروجين» هو تكييف محرك «فورد إيكو بووست» (Ford Ecoboost) سعة 2.3 لتر لمشروعهم التالي، والذي يتضمن تسجيل أرقام قياسية مختلفة لسرعة الأرض باستخدام سيارة سباق «جينيتا جي20» (Ginetta G20) التي تعمل بوقود الهيدروجين. ولا تقتصر هذه الخطوة على تحطيم الأرقام القياسية فحسب، بل تتعلق أيضاً بدفع التطبيقات العملية للهيدروجين في المحركات عالية الأداء إلى الأمام.لماذا الهيدروجين؟

يقدم الهيدروجين تحديات ومزايا فريدة كمصدر للوقود. وهو لا ينتج ثاني أكسيد الكربون عند نقطة الاستخدام، مما يوفر فائدة بيئية كبيرة مقارنة بالبنزين التقليدي. ومع ذلك، فإن كثافة الطاقة العالية لكل وحدة كتلة يقابلها كثافة طاقة منخفضة لكل حجم، مما يعقد حلول التخزين. يستكشف الفريق خيارات لتخزين الهيدروجين إما كغاز مضغوط بدرجة عالية أو سائل فائق التبريد للتغلب على هذه العقبات.الأثر التعليمي للإنجاز

يعد المشروع استمراراً لالتزام جامعة باث بالريادة في مجال الابتكار الهندسي الذي يقوده الطلاب. بعد إغلاق (Team Bath Racing) الذي ركز على سيارات السباق التي تعمل بمحركات البنزين، حولت الجامعة تركيزها نحو المركبات عديمة الانبعاثات. ويدعم هذا التحول الأهداف البيئية الأوسع، ويزود الطلاب بخبرة عملية لا تقدر بثمن في التقنيات الناشئة.

من جهته، أشار الدكتور كيفن روبنسون المشرف الأكاديمي إلى أهمية الاستمرار في استكشاف دور محركات الاحتراق الداخلي في تحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية، خاصة من خلال استخدام الهيدروجين، والوقود الاصطناعي. وأكد روبنسون أنه رغم أن الوقت لا يزال مبكراً، فإن التشغيل الناجح للمحرك النموذجي لمدة ثلاث ساعات تقريباً من التشغيل المتواصل، بما في ذلك اختبار الحمولة الكاملة، يعد بداية واعدة لما يمكن أن يؤدي إلى حلول هندسية أكثر أكثر استدامة.التطلع قدماً

بينما يستعد فريق باث هيدروجين لمواجهة التحديات والفرص المستقبلية، فإن عملهم بمثابة منارة للمؤسسات التعليمية الأخرى، والطلاب في جميع أنحاء العالم. إنه يوضح الدور الحيوي للمشاريع الأكاديمية في معالجة القضايا العالمية، مثل النقل المستدام، والانتقال إلى مصادر الطاقة الأكثر مراعاة للبيئة.يعتبر نجاح فريق «باث هيدروجين» ليس مجرد شهادة على مهاراتهم الفنية، ولكنه أيضاً انعكاس لالتزامهم بالاستدامة البيئية، والابتكار. ومع استمرارهم في تطوير وتحسين محركهم الذي يعمل بالهيدروجين، فإنهم يمهدون الطريق لإمكانيات جديدة في هندسة السيارات، والممارسات المستدامة.

قد يهمك أيضاً:

اطلاق دراجة نارية مستقبلية بفضل محرك هيدروجين

دراسة جديدة لباحثين من جامعة «كامبريدج»سيتفوق الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص مشاكل العيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول طلاب في العالم يبنون ويشغلون محركاً يعمل بوقود الهيدروجين أول طلاب في العالم يبنون ويشغلون محركاً يعمل بوقود الهيدروجين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib