خبراء يكشفون مدى فاعلية تطبيقات تتبّع المصابين بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

خبراء يكشفون مدى فاعلية تطبيقات تتبّع المصابين بفيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون مدى فاعلية تطبيقات تتبّع المصابين بفيروس كورونا

فيروس "كورونا" المستجد
برلين - المغرب اليوم

أعلنت كل من ألمانيا وإيرلندة نجاحهما الساحق في ابتكار تطبيقات تتبع حدوث اتصال بين مصابين بوباء كوفيد-19 وأشخاص على مقربة منهم.

لكن، هل هناك أي دليل على أن هذه التطبيقات تفي بما صممت لأجله، وهو تنبيه الناس إلى احتمال نقل عدوى الوباء إليهم؟

ليس بعد، ثم إن التركيز على أولوية الخصوصية في تصميم هذه التطبيقات قد يعني أننا لن نتمكن أبدا من معرفة مدى فاعليتها.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الشهر الماضي أنها تخلت عن فكرة استخدام تطبيق مركزي في انجلترا يرتكز إلى بيانات الهيئة الوطنية لخدمات الرعاية الصحية، وتستعيض عنه بصيغة لامركزية تستند إلى (أبل-غوغل تولكيت).

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في الشهر الماضي أنها قد تخلت عن فكرة استخدام تطبيق مركزي في انجلترا يرتكز إلى بيانات الهيئة الوطنية لخدمات الرعاية الصحية، وتستعيض عنه بصيغة لامركزية تستند إلى برامج إلكترونية خاصة بشركتي أبل وغوغل

ويفضل دعاة حماية الخصوصية الصيغة الأخيرة لأن عمليات التتبع والتحذير تتم على هواتف مستخدمي التطبيق لا على حاسوب مركزي، مما يجعل من الأصعب التعرف على هويتهم.

إلا أن الحكومة تؤكد أن التطبيق في شكله الجديد لن يكون متاحا في القريب، وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في مجلس العموم إنه لا يوجد في العالم حتى الآن دولة لديها تطبيق تتبع للفيروس فعال، قبل أن يرد عليه زعيم المعارضة كير ستارمر على الفور مشيرا إلى ألمانيا، وهي البلد التي استشهد بها كثيرون ممن رفضوا ما قاله رئيس الوزراء.

بدأت ألمانيا استخدام تطبيق التحذير من كورونا في أنحاء البلاد في شهر حزيران/يونيو الماضي. بعد ذلك بأيام أصدر معهد روبرت كوخ تقريرا عن تطور التطبيق، واحتفى فيه بأن 16 مليون شخص قد استخدموه على هواتفهم.

وأصدر القائمون على ابتكار التطبيق بيانا جاء فيه "إنها بداية ناجحة تنم عن اهتمام الناس وتقبلهم الشديدين للتطبيق".

لكن يجدر بالذكر أن عدد سكان ألمانيا يبلغ 83 مليون نسمة، ويعتقد أنه لا بد أن يستخدم التطبيق أكثر من نصف السكان قبل الحكم الصائب بفعاليته.

قال رئيس المعهد لوثر فيلر إن التطبيق يقوم بالمطلوب منه، مشيرا إلى أن قرابة 500 شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، "وأمكنهم تحذير الآخرين عبر التطبيق".

لكنه أضاف: "لا يمكننا تحديد عدد الأشخاص الذي تم تحذيرهم، بسبب منهج اللامركزية للتطبيق".

وللحكم على مدى جودة أداء التطبيق لابد من معرفة ما إذا كان يرسل إشارات خاطئة إيجابية أو سلبية، أي لا يحذر من وجود أشخاص مصابين بالفيروس على مقربة من مستخدم الهاتف، أو يحذر من وجود أشخاص غير مصابين.

ومعرفة ذلك مهمة، فقد أشارت دراسات إلى أن خاصية (بلوتوث) وسيلة غير مضمونة في تحديد المسافة بين شخصين موجودين معا في بعض المواضع

وهذا يعني أننا لا نعرف ما إذا كان البرنامج يقوم بوظيفته الأساسية.

قال لنا معهد روبرت كوخ إنه لا يدري لأن البيانات بحوزة المستخدمين، فهي مشفرة في هواتفهم".

تساءلنا ما إذا كان المعهد قد حاول التغلب على هذه المشكلة عن طريق الاطلاع على سجلات مدونة يدويا بمن نبهوا إلى وجود اتصال بينهم وبين مصابين.

كان الجواب لا. فالبلديات المحلية التي تسجل هذه الحالات ترفض كشف بياناتها.

وأضاف المعهد انه كان يأمل أن تقوّم الاختبارات العلمية تأثير التطبيق على "المدى المتوسط إلى الطويل"، لكنه لم يتوصل بعد إلى كيفية تحقيق ذلك.

وتواجه سويسرا نفس المشكلة.

أشارت وزارة الصحة فيها إلى استخدام تطبيق (سويسكوفيد) صيغة (آبل-غول تولكيت).

وقال متحدث باسم الوزارة لبي بي سي: "نحن بالتالي مقيدون من حيث البيانات. فنحن لا نعرف ـ وليس أمامنا وسيلة لنعرف بها - عدد الأشخاص الذين حُذروا أو الذين كانت نتيجة فحصهم خاطئة إيجابية أو سلبية".

"تبدو إيجابية"

لكن شيان أومدين من شركة (نيرفورم) التي ابتكرت التطبيق المستخدم في جمهورية إيرلندة يبدو متفائلا.

دُشن تطبيق (كوفيد تراكر) قبل أسبوعين، واجتذب بسرعة 1.3 مليون مستخدم، أي ثلث عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في البلاد.

وتطور الشركة أيضا تطبيقا مماثلا لاستخدامه في أيرلندة الشمالية التي قررت ألا تحذو حذو انجلترا بعد المشاكل التي اعترضت مشروع هيئة الخدمة الوطنية للرعاية الصحية.

ويشير أومدين إلى انضمام مناطق أخرى في المملكة المتحدة وعدد من الولايات الأمريكية إلى قائمة زبائن الشركة.

وقال لبي بي سي: "هذه مشكلة حلها معروف".

"نحن لدينا الحل، وقد تمت تجربته والتحقق من نجاعته. يمكننا أن نوفر للحكومات تطبيقا فعالا خلال شهر".

خفف بعد قليل من حماسه قائلا: "قد لا يمكن حل المشكلة تماما الآن".

لكنه ظل على رفضه نهائيا أي قلق حول مدى فاعليته.

وقال: "لا تتوفر لدينا بعد مجموعة بيانات كاملة، لكن البيانات الأولية تبدو إيجابية بالفعل"، مشيرا إلى بيانات جمهورية إيرلندة، مضيفا أن الشركة قد طلبت معلومات جديدة منذ أيام، وستقوم بتحديث بياناتها فور وصولها.

ولا يوجد سبب واضح يدعو للاعتقاد بأن التطبيق الايرلندي سيوفر بيانات أشمل، إذ إنه يستند إلى نفس الصيغة التي استخدمتها ألمانيا وسويسرا.

لكن قد يكون هناك استدراك: إذ يُطلب لاستخدام التطبيق الموافقة على جمع "بيانات دون ذكر المصدر" حول "مدى فاعلية عمليات تتبع الاتصال".

وعلى العموم - كما يقول أو مدين -لا يوجد داع للإفراط في القلق حول الإشارات الخاطئة، فلا يجوز لتوخي الكمال أن يعيق تلقي المنفعة".

غير أن المشكلة هي أنه وسط شح البيانات المعروفة، كيف يمكن تمييز النافع من غيره؟

قد يهمك ايضا

طوكيو تعتمد دواء بريطانيا لعلاج مرضى "كوفيد -19"

باحثون يعولون على "أكسيد النيتريك" في إبطاء تقدم حالات وباء "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون مدى فاعلية تطبيقات تتبّع المصابين بفيروس كورونا خبراء يكشفون مدى فاعلية تطبيقات تتبّع المصابين بفيروس كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib