واشنطن ـ المغرب اليوم
منذ أوائل عام 2024، أصبح من الواضح أن شركة أبل تحاول تجربة فئات منتجات جديدة في محاولة لتأمين مصدر آخر للإيرادات.
من مشروع السيارة الملغي إلى نظارات Apple Vision Pro، تكافح الشركة للتوصل إلى الابتكار التقني التالي.
وكما يشير مارك جورمان، المطلع على أخبار "أبل"، إن شركة كبيرة مثل شركة أبل تستطيع أن تستمر في الاعتماد على منتجاتها الحالية لفترة من الوقت.
ويشكل هاتف آيفون وملحقات "أبل" حصة كبيرة من إيرادات الشركة السنوية.
ولكن من أجل البقاء في تلك المكانة المرغوبة بين عمالقة العالم الآخرين، سوف تحتاج "أبل" إلى الابتكار وإعطاء المستهلكين سبباً لشراء منتجاتها، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
ومع ذلك، فشلت "أبل" في القيام بذلك لسنوات، ليس لأن أجهزتها الجديدة سيئة، بل على العكس من ذلك، فإن معظمها من أفضل الأجهزة، ولكن لأن "أبل" فشلت في التواصل مع المستهلك.
رحيل ستيف جوبز
عندما توفي ستيف جوبز، كان لدى الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أبل تيم كوك استراتيجية للحفاظ على ثقة المساهمين في الشركة.
وقد نجح هذا لفترة طويلة واستمر عمل المصمم جوني إيف في مساعدة "أبل" على طرح منتجات فريدة ومثيرة للاهتمام.
بعد رحيل إيف في عام 2019، يبدو الأمر وكأن معظم عروض "أبل" بدأت في الركود.
إن ما تحتاج إليه شركة أبل الآن هو ستيف جوبز آخر، لقد كان جوبز محبوباً، فقد كان وجه شركة أبل.
كان نهج جوبز الغريب في تصميم المنتجات وتجربة العملاء سبباً في إقناع العديد من الناس بتجربة منتجات الشركة.
إن منتجات "أبل" اليوم عبارة عن أجهزة رائعة، ولكن الشركة فقدت لمستها عندما يتعلق الأمر بإقناع المستهلك العادي بتجربة أدواتها.
إن جهاز Vision Pro هو من عجائب التكنولوجيا، ولكن أولئك الذين يمتلكونه يبقونه على الرف ليتراكم عليه الغبار.
فشلت طرازات iPhone mini وPlus من آيفون في تلبية توقعات المبيعات، والآن تحاول الشركة العمل على تصميم جديد iPhone 17 Air.
وتفكر شركة أبل أيضًا في تجربة حظها في مجال الروبوتات وتعمل على روبوت iPad، ولكن هل هذا كاف لإعادة "أبل" لموقعها في صدارة الابتكار؟.
قد يهمك ايضا
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر