تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تبقي الناس أحياء بعد الموت
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تبقي الناس "أحياء" بعد الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تبقي الناس

واشنطن - المغرب اليوم

 بدأ الباحثون ورجال الأعمال في دراسة إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخ من الأشخاص بعد وفاتهم، ليس فقط على شكل نسخ متماثلة ثابتة، بل كيانات رقمية متطورة يمكنها إدارة الشركات أو حتى التأثير على الأحداث العالمية.ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً تشير فيه إلى أن العديد من الشركات الناشئة تتوقع بالفعل تزايد الطلب على الشخصيات الرقمية، بما فيهم تطبيق ريبلكا Replika، وهو تطبيق يتعلم نسخ شخص على شكل روبوت محادثة، والذكاء الاصطناعي هيرافتر HereAfter AI، الذي يسجل قصص حياة الأشخاص ويستخدمها لإنشاء نسخة طبق الأصل مدمجة في مكبر صوت ذكي.ويبدو أن شركات التكنولوجيا الكبرى تدرك أفق الإمكانات، إذ حصلت شركة مايكروسوفت مؤخراً على براءة اختراع طريقة لاستخدام روبوتات المحادثة لتجسيد الشخصيات التاريخية والأشخاص، وتتخذ الشخصيات الرقمية أشكالاً عديدة، من روبوتات المحادثة إلى الروبوتات المتحركة التي تشير وتتحدث مثل الكائنات الحقيقية.ويستند كل ذلك على الذكاء الاصطناعي أساساً من أجل بناء تلك الروبوتات وتدريبها على التفاعل مع الناس، وبالفعل، عرضت عروضاً تشبه الهولوغرام لفنانين موسيقيين راحلين على خشبة المسرح.
 
وحصلت مايكروسوفت على براءة اختراع وصفها اثنان من مخترعي الشركة، داستن أبرامسون وجوزيف جونسون بأنها عبارة عن روبوت محادثة يستخدم البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي والتسجيلات الصوتية والكتابات لتدريب روبوت محادثة على التحدث والتفاعل وفقاً لشخصية الشخص المحدد، ومحاكاة صوته، والتفاعل باستخدام صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد لخلق تجربة دردشة أكثر واقعية تشبه الإنسان.ومع اقتراب الشخصيات الرقمية من الشيء الحقيقي تصبح قادرة على التعلم والتطور بعد وفاة الأصل، والتكيف مع الأحداث الجديدة فور حدوثها وهذا من شأنه أن يمنح نوعاً من الخلود الرقمي، ليس فقط الحفاظ على الشخصية، بل السماح لها أيضاً بالعيش في شكل افتراضي.ويمكن أن تستمر هذه الشخصيات «الخالدة» في التفاعل مع عائلاتها وأصدقائها وأحفادها لفترة طويلة بعد وفاتهم، والحفاظ على التاريخ والأنساب، ويمكن أيضاً استخدامها على متن مركبة فضائية لاستكشاف الكون على سبيل المثال.
 
وذكر ديفيد بوردن مؤلف ومدير تنفيذي لشركة Daden Ltd، في المملكة المتحدة والمختصة بصنع روبوتات الدردشة، أن الأشخاص الأحياء يمكنهم استخدام نسخ رقمية طبق الأصل لأنفسهم عبر البريد الإلكتروني والدردشة مع زملائهم لإنجاز المزيد من العمل، أو لتولي المهمة أثناء إجازتهم. ومن السهل توقع هذا التقدم أكثر، إذ قد يرغب مسؤول تنفيذي شبيه بإيلون ماسك باستخدام شخصية رقمية لإدارة الأعمال التجارية بعد وفاته.وكما هو الحال مع العديد من رؤى الخيال العلمي للمستقبل، هناك جوانب سلبية، فالشخصيات الافتراضية، على سبيل المثال، غير كاملة بطبيعتها لأنها تستند عادةً إلى الكلام والكتابات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المخرجات التي لا تعبّر بالضرورة عن جوهر الشخص، كما أن الشخصية الرقمية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليس لها ضمير أو وعي.كما يمكن أيضاً إنشاء نسخ لأشخاص دون علمهم أو إذنهم في حال وجود بيانات كافية في المجال العام لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي، ويمكن إحياء الشخصيات التاريخية، سواء كانوا يرغبون في ذلك أم لا، ويمكن أيضاً أن تسمح النسخ المقلدة الجيدة للأشخاص المشهورين أو السياسيين بالتأثير على الأحداث المستقبلية. ويبقى تطبيق هذا المفهوم عرضة للكثير من الجدل اليوم قبل أن يتبلور بشكله النهائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوغل تطلق دليلا شاملا عن الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

الذكاء الاصطناعي يحل محل السبورة والطباشير في المدارس الصينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تبقي الناس أحياء بعد الموت تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تبقي الناس أحياء بعد الموت



GMT 17:23 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

أبرز مواصفات الهاتف القادم من Xiaomi

GMT 17:16 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

ASUS تعلن عن شاشة بمواصفات خاصة

GMT 17:13 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

TCL تحضّر لإطلاق هاتفها الجديد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib