دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول شقيق الأرض الشرير
آخر تحديث GMT 19:57:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول "شقيق الأرض الشرير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول

كوكب الأرض
واشنطن - المغرب اليوم

يدرس العلماء كوكب الزهرة كونه يتشابه مع الأرض في العديد من الخصائص، وعلى الرغم من أنه يبدو "ميتا"، إلا أنهم يبحثون باستمرار عن أدلة قد تعزز احتمالية استضافته للحياة. ويمكن للمهمات العلمية الجديدة لـ"توأم الأرض الشرير" أن تكشف قريبا ما إذا كان الكوكب حيا ولا يزال نشطا جيولوجيا، فضلا عن أن العلماء يأملون في الإجابة عما إذا كان الكوكب قد آوى محيطات بعد وقت قصير من ولادته قبل 4.5 مليار سنة. وكان للأرض ولا تزال محيطات منذ ما يقارب أربعة مليارات سنة، وكان للمريخ بحيرات وأنهار منذ 3.5 - 3.8 مليار سنة.

لكن، ما إذا كان الماء قد تكثف على سطح كوكب الزهرة، ما يزال لغز محيرا لأن الكوكب، الذي أصبح جافا تماما الآن، خضع لأحداث عالمية عادت إلى السطح وحجبت معظم تاريخه. ووفقا لدراسة جديدة، يبدو أنه من غير المحتمل أن يكون الزهرة قد امتلك محيطات، الأمر الذي من شأنه أن يلقي بظلال من الشك أيضا على أن الجار الأقرب للأرض قد استضاف الحياة على الإطلاق. وأنشأ فريق من علماء الفيزياء الفلكية بقيادة جامعة جنيف والمركز الوطني للكفاءة في الأبحاث  PlanetS في سويسرا، نموذجا مناخيا لتكرار الظروف التي كانت ستبدو على كوكب الزهرة الصغير.

وتشير إلى أن درجة حرارة الغلاف الجوي لكوكب الزهرة لم تنخفض أبدا بما يكفي لتكثف المياه، وبالتالي، لتساقط الأمطار وتشكل المحيطات. وقال مارتن توربيت، الذي كان أحد العلماء الذين عملوا على النموذج: "أجرينا محاكاة مناخ الأرض والزهرة في بداية تطورهما، قبل أكثر من أربعة مليارات سنة، عندما كان سطح الكواكب ما يزال ذائبا". وأضاف: "درجات الحرارة المرتفعة المصاحبة تعني وجود أي ماء في شكل بخار، كما هو الحال في قدر الضغط العملاق". وأوضح العلماء أنه لتكوين المحيطات يجب لدرجة حرارة الغلاف الجوي أن تنخفض بدرجة كافية حتى يتكثف الماء وينخفض ​​كمطر على مدى عدة آلاف من السنين، كما حدث على الأرض.

لكن نموذجهم أظهر أن درجات الحرارة لم تنخفض أبدا بما يكفي لحدوث ذلك، وبدلا من ذلك ظل الماء كغاز في الغلاف الجوي. وقال علماء الفيزياء الفلكية إنه على الرغم من أن الشمس في ذلك الوقت كانت أخف بنسبة 30% مما هي عليه الآن، إلا أن هذا لم يكن كافيا لخفض درجة حرارة كوكب الزهرة إلى نقطة يمكن أن تتشكل فيها المحيطات. وكان مثل هذا الانخفاض في درجة الحرارة ممكنا فقط إذا كان سطح كوكب الزهرة محميا من الإشعاع الشمسي بواسطة السحب، لكن النموذج يشير إلى أن الغيوم تشكلت على الجانب الليلي من الكوكب، حيث لا يمكنها إخفاء الشمس. وبدلا من ذلك، ساعدت هذه الغيوم في الحفاظ على درجات حرارة عالية من خلال التسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي الكثيف للكوكب، وفقا لفريق البحث.

وكشف توربيت: "بفضل عمليات المحاكاة التي أجريناها، تمكنا من إظهار أن الظروف المناخية لم تسمح لبخار الماء بالتكثف في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة". وهذا يعني أن درجات الحرارة لم تنخفض أبدا بما يكفي لتكوين الماء في غلافه الجوي كقطرات مطر يمكن أن تسقط على سطحه. وبدلا من ذلك، بقي الماء غازا في الغلاف الجوي ولم تتشكل المحيطات أبدا. ويتمثل أحد الأسباب الرئيسية لذلك في أن السحب التي تتشكل بشكل تفضيلي على الجانب الليلي من الكوكب تسبب تأثيرا قويا للاحتباس الحراري يمنع كوكب الزهرة من التبريد بالسرعة التي كان يعتقدها العلماء سابقا. وإذا كان العلماء على صواب، فإن كوكب الزهرة كان دائما بمثابة "حفرة جهنم". ومع ذلك، فإن البيانات التي يتم جمعها من خلال بعثات الفضاء المستقبلية إلى الكوكب يجب أن تجعل من الممكن اختبار هذه النتائج.

لم يقتصر دور النمذجة في جامعة جنيف على ولادة كوكب الزهرة فحسب، بل قام أيضا بمحاكاة الأرض المبكرة، ما أدى إلى نتائج مفاجئة في هذه العملية. وإذا كانت الأرض أقرب قليلا إلى الشمس، أو إذا كان نجمنا الشاب قد تألق قليلا، حوالي 92% من توهجه اليوم، فإن الأمور ستبدو مختلفة تماما الآن. ولن يتكثف الغلاف الجوي البخاري لكوكبنا أبدا وستصبح الأرض بدلا من ذلك مشابهة لكوكب الزهرة، ما يعني أننا لن نكون في الجوار لنحكي القصة. ولكن لحسن الحظ، سمح الإشعاع الشمسي الضعيف نسبيا بتبرد الأرض بدرجة كافية لتكثيف المياه التي تشكل محيطاتنا.

قد يهمك أيضاً :

محاولات متزايدة لاستكشاف كوكب الزهرة رغم ارتفاع حرارته

الآمال في العثور على الحياة على كوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة "الفوسفين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول شقيق الأرض الشرير دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول شقيق الأرض الشرير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib