تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح
آخر تحديث GMT 20:41:28
المغرب اليوم -

تطبيق "واتساب" بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيق

تطبيق واتساب
واشنطن-المغرب اليوم

بعد إعلان تطبيق واتساب المملوك لشركة “فيسبوك” التراجع عن تحديث بيانات الخصوصية الذي أثار جدلا واسعا ، أدى ذلك لعزوف ملايين المستخدمين إلى استخدام تطبيقات أخرى مثل سيغنال، الأمر الذي وضع “واتساب” أمام خيارين (حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح).عندما بدأ مستخدمون التحذير من خطر على خصوصيتهم بسبب قواعد واتساب الجديدة، هجر أعضاء مجموعة لهواة كرة القدم في العاصمة الأمريكية واشنطن خدمة المراسلة التي كانوا يستعينون فيها للتواصل في ما بينهم، ونزحوا جميعا إلى خدمة سيغنال المنافسة. شركة “فيسبوك”، إعلان، التراجع عن تحديث بيانات الخصوية، عزوف ملايين المستخدمين،

ويوضح برنارد فليك وهو أحد هؤلاء اللاعبين، أن هذا القرار يرمي إلى ”الدفع بأكبر عدد من الزبائن للخروج من إمبراطورية فيسبوك التي أصبحت فائقة الحجم والقوة بنظري“.وفي محاولة لإخماد الجدل، أعلنت واتساب الشهر الماضي، إرجاء دخول قواعد الاستخدام الجديدة حيّز التطبيق ثلاثة أشهر، بعد تنديد مستخدمين كثر بما اعتبروه محاولة لتوسيع نطاق جمع البيانات الشخصية.وتتحدث خدمة المراسلة التي تضم ملياري مستخدم حول العالم، عن سوء فهم للقواعد الجديدة التي تؤكد أن هدفها مساعدة التجار في تحسين التواصل مع زبائنهم عبر واتساب.ورغم هذه الشروح وإرجاء العمل بالقواعد الجديدة حتى 15 ماي، هجر مستخدمون كثر واتساب إلى منصات منافسة بينها سيغنال وتلغرام.ويقول الباحث في معهد ”تك بوليسي لاب“ التابع لجامعة واشنطن راين كالو: إن ردود الفعل السلبية على إعلان واتساب مبررة.ويوضح: ”التغييرات لا تحمل طابعا ديستوبيا (الشر المطلق) كما يتصور كثر، لكنها تشكل خطوة نحو نموذج يخشاه كثيرون“.

نموذج جديد لفيسبوك

وتشكل واتساب التي استحوذت عليها “فيسبوك” في 2014 في مقابل 19 مليار دولار، ورقة استراتيجية أساسية للشبكة المملوكة من مارك زاكربرغ التي تسجل تراجعا في نموها.وقد أثارت رغبة “فيسبوك” في إدماج خدمة المراسلة ضمن عائلة التطبيقات، جدليات كثيرة ودفعت ولايات أمريكية عدة إلى إطلاق مسارات قضائية؛ للتحقيق بشروط الاستحواذ على واتساب وإنستغرام.وفي مذكرة صادرة حديثا، اعتبر المحلل في مصرف ميريل لينش الاستثماري جاستن بوست أن واتساب ستبقى ”محركا مهما لمستقبل قيمة فيسبوك في البورصة“، لافتا إلى أن المجموعة ستتخطى المشكلات كما فعلت قبل سنوات مع فضيحة تسريب بيانات عشرات ملايين المستخدمين لشركة ”كامبريدج أناليتيكا“.وتسعى الشبكة العملاقة إلى زيادة الإيرادات المالية من تطبيق المراسلة، وفق المحللة في شركة ”إي ماركتر“ للدراسات جاسمين إينبرغ.وأشارت المحللة إلى أنه في ظل استبعاد فيسبوك حتى اللحظة نشر إعلانات على واتساب، تعتزم الشبكة العملاقة استخدام التطبيق منصة للتجارة الإلكترونية مع أدوات مهنية لخدمة الزبائن.

بيانات سبق تشاركها

ويذكّر أخصائيون في شؤون السرية بأن واتساب تتشارك أصلا بيانات مع فيسبوك منذ اعتماد قواعد جديدة في 2016، غير أن المستخدمين كانوا مخولين عدم السير بها.وكان مواطنو الاتحاد الأوروبي محميين أيضا بموجب القوانين الأوروبية لحماية الخصوصية.وتؤكد غيني غيبهارت الباحثة في ”إلكترونيك فرونتير فاونديشن“ أن رغبة واتساب في فرض هذه الإجراءات ”أشبه بإهانة لذكاء المستخدمين“، وتقول: ”الناس اكتشفوا أن واتساب تتشارك بيانات بدرجة أكبر بكثير مما كانوا يظنون، ما زاد الوضع سوءا وأثار ردات فعل“، وتوضح غيبهارد أن الخيارات البديلة ضيقة بسبب حجم المنصة وطابعها المجاني.وبحسب بيانات نشرتها ”إي ماركتر“ السنة الماضية، كانت واتساب تضم 99 % من مستخدمي التطبيقات المحمولة في البرازيل، و97 % في الهند و52 % في الولايات المتحدة.وتشير إينبرغ، إلى أن المشكلات الأخيرة التي تعترض واتساب لن تبطئ ديناميتها، خصوصا بسبب ”التباعد“ بين أقوال الناس وأفعالهم على صعيد الخصوصية.وتقول المحللة: ”ثمة بالتأكيد كثيرون يغادرون واتساب والعدد مرشح للازدياد“، لكن ”من غير المرجح أن نشهد نزوحا جماعيا. وبما أن قاعدة مستخدمي واتساب بهذا الحجم، هذا تحديدا ما يجب فعله لتحقيق أثر حقيقي“.

قد يهمك أيضا:

 “واتساب” يتخذ خطوة جديدة لمنع هروب مستعمليه

 "فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح تطبيق واتساب بين حماية الخصوصية أو تحقيق الأرباح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib