واشنطن ـ المغرب اليوم
أطلقت شركة ميتا برنامجًا جديدًا بالشراكة مع اليونسكو لجمع تسجيلات الكلام والنصوص المكتوبة التي قالت الشركة إنها ستساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي المتاح علنًا في المستقبل.
يسعى البرنامج، برنامج شركاء تكنولوجيا اللغة، إلى التعاون مع الجهات والأشخاص الذين يمكنهم المساهمة بأكثر من 10 ساعات من تسجيلات الكلام مع النصوص المكتوبة، وكميات كبيرة من النص المكتوب، ومجموعات من الجمل المترجمة إلى لغات متنوعة.
ووفقًا لشركة ميتا، سيعمل الشركاء مع فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة لدمج هذه اللغات في نماذج التعرف على الكلام والترجمة بالذكاء الاصطناعي، والتي ستكون مفتوحة المصدر عند الانتهاء منها، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
ويشمل الشركاء حتى الآن حكومة نونافوت، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في شمال كندا، يتحدث بعض سكان نونافوت لغات إنتويت المعروفة مجتمعة باسم إينوكتوت.
وكتبت شركة ميتا في منشور على مدونتها "تركز جهودنا بشكل خاص على اللغات التي لا تحظى بالخدمات الكافية، لدعم عمل اليونسكو، وفي النهاية، هدفنا هو إنشاء أنظمة ذكية يمكنها فهم الاحتياجات البشرية المعقدة والاستجابة لها، بغض النظر عن اللغة أو الخلفية الثقافية".
واستكمالاً للبرنامج الجديد، قالت شركة ميتا إنها ستصدر معيارًا مفتوح المصدر للترجمة الآلية لتقييم أداء نماذج ترجمة اللغة.
ويدعم المعيار، الذي يتألف من جمل صاغها علماء لغويون، سبع لغات، ويمكن الوصول إليه والمساهمة فيه من منصة تطوير الذكاء الاصطناعي Hugging Face.
وتصف شركة ميتا المبادرتين على أنهما خيريتان، ولكن الشركة ستستفيد من نماذج التعرف على الكلام والترجمة المحسنة.
وتستمر "ميتا" في توسيع عدد اللغات التي يدعمها مساعدها المدعوم بالذكاء الاصطناعي، Meta AI، وتجريب ميزات مثل الترجمة الآلية للمبدعين.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت "ميتا" أنها ستبدأ في اختبار أداة لترجمة الأصوات في "إنستغرام ريلز"، مما يسمح للمبدعين بدبلجة كلامهم ومزامنته تلقائيًا.
لقد كان تعامل شركة ميتا مع المحتوى باللغات الأخرى غير الإنجليزية عبر منصاتها هدفًا للكثير من الانتقادات.
وفقًا لتقرير واحد، تركت شركة فيسبوك ما يقرب من 70% من المعلومات المضللة حول كوفيد-19 باللغتين الإيطالية والإسبانية دون تمييز مقارنة بنحو 29% فقط من المعلومات المضللة المماثلة باللغة الإنجليزية.
وتكشف وثائق مسربة من الشركة أن المنشورات باللغة العربية يتم تمييزها بشكل خاطئ بانتظام على أنها خطاب كراهية.
وقالت شركة ميتا إنها تتخذ خطوات لتحسين تقنيات الترجمة والاعتدال الخاصة بها.
قد يهمك ايضا
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![almaghribtoday](https://www.almaghribtoday.net/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر