أسعار النفط حائرة بين مخاوف التخمة ونقص الإمدادات
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أسعار النفط حائرة بين مخاوف التخمة ونقص الإمدادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار النفط حائرة بين مخاوف التخمة ونقص الإمدادات

اسعار النفط
لندن -المغرب اليوم

بعد أن ارتفعت أسعار النفط  مدعومة بنتائج جيدة للشركات واقتراب تنفيذ العقوبات الأميركية على إيران، التي تثير مخاوف من نقص بالإمدادات على المدى الطويل، عادت الأسعار لتنخفض أمس بأكثر من واحد في المائة، واتجهت إلى ثالث خسارة أسبوعية بعد تحذيرات من تخمة في المعروض، بينما خيم هبوط الأسهم العالمية ومخاوف بشأن التجارة على توقعات الطلب على الوقود.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 1.12 دولار إلى 75.77 دولار للبرميل، وبحلول الساعة 09.50 بتوقيت غرينتش كان منخفضاً 1.05 دولار عند 78.84 دولار للبرميل. وخسر برنت أكثر من 10 دولارات في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. ونزل الخام الأميركي 1.05 دولار إلى 66.28 دولار للبرميل. ويتجه خام القياس إلى تسجيل خسارة نسبتها 4.1 في المائة هذا الأسبوع.

وقال محافظ السعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس، إن أسواق النفط قد تواجه تخمة في المعروض من الخام بحلول نهاية العام الحالي. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه قد تكون هناك حاجة للتدخل من أجل تقليص المخزونات النفطية بعدما سجلت زيادة في الأشهر الماضية.

وتأتي تلك المخاوف متزامنة مع اتهام إيجور سيشين الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الخميس، الولايات المتحدة، بأنها المسؤول الرئيسي عن إخلال التوازن بسوق النفط في ظل خوضها حروباً تجارية، وفرضها عقوبات ومحاولاتها إملاء شروط على ما يقوم به المنتجون الآخرون.

ونقلت وكالة أنباء «بلومبيرغ» عن سيشين قوله في خطاب ألقاه بمنتدى اقتصادي في فيرونا، إن «القيود والعقوبات التجارية أصبحت أداة للكفاح من أجل الحصول على حصة في السوق». وقال سيشين إن الولايات المتحدة «تجد سعادتها بتنامي دور المنظم لسوق النفط العالمية».

وفي حين لا يزال يأمل البعض في أن تحرك الولايات المتحدة ضد منتجين نفط كبار، مثل إيران أو فنزويلا، لن يحول دولاً أخرى من زيادة الإنتاج من أجل تعويض الانخفاضات في أماكن أخرى، يقول سيشين إن هذا قد لا يؤتي ثماره. وأضاف سيشين أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) قد لا تملك القدرة الكافية في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنه حتى إذا كانت الحروب التجارية العالمية تحد من الطلب على النفط، فإنها ستضر أيضاً بالاستثمارات في مشروعات النفط الخام الجديدة.

في غضون ذلك، قال مسؤولون كبار في الهند، أمس الجمعة، إن من المتوقع أن تملأ شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) صهاريج التخزين التي تعاقدت عليها مع الحكومة الهندية بالكامل في الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأضافوا أن «أدنوك» ملأت حتى الآن ثلثي الطاقة الاستيعابية للصهاريج البالغة 5.86 مليون برميل في منشأة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في منجالور بخام داس. وقال سانجاي سودهير الأمين العام المشترك للتعاون الدولي بوزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية للصحافيين: «الناقلة الثالثة العملاقة ستصل الأسبوع المقبل»، موضحاً أن «أدنوك» بمقدورها استغلال المخزون، وبيع جزء من الخام إلى شركات التكرير الهندية بموجب اتفاق مدته سبع سنوات مع الحكومة الهندية.

لكن سودهير قال إنه لا يمكن إعادة تصدير النفط ما لم يتم إنهاء الاتفاق، مضيفاً أن الحكومة أيضاً لها الحق الأول في شراء النفط في أوقات الطوارئ.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمنشأة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في منجالور 1.5 مليون طن (10.95 مليون برميل). وقال سودهير إن المتبقي من الطاقة الاستيعابية يقتصر على الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وجرى ملؤه بالنفط الإيراني.

وانتهت الهند من تكوين المرحلة الأولى من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد في فيشاكابتنام ومنجالور وبادور بطاقة استيعابية إجمالية قدرها 5.33 مليون طن. وقال سودهير إن الحكومة الهندية تجري محادثات مع اثنين من منتجي النفط في الشرق الأوسط لملء الخزانات في بادور. واستكملت المرحلة الأولى في بادور في سبتمبر (أيلول) من العام الحالي بطاقة استيعابية قدرها 2.5 مليون طن.

ويزور المسؤولون سنغافورة سعياً لجذب مستثمرين من القطاع الخاص لبناء وتشغيل وملء المرحلة الثانية من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بالخام.

وقال سودهير إن بناء المرحلة الثانية سيتكلف 1.6 مليار دولار وفقاً للتقديرات، فيما ستبلغ تكلفة ملء المرحلة الثانية ثلاثة أمثال الاستثمار بناءً على سعر النفط اليوم، موضحاً أنه «حين يكتمل، فإن مرحلتي الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، بجانب المخزون التجاري لدى شركات التكرير، سيحوزان نفطاً يكافئ نحو 64 يوماً من احتياجات الهند».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط حائرة بين مخاوف التخمة ونقص الإمدادات أسعار النفط حائرة بين مخاوف التخمة ونقص الإمدادات



GMT 00:49 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تسجل 84.16 دولار لخام برنت و79.84 دولار للخام الأميركي

GMT 00:46 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تتوقع نمواً صحياً للاقتصاد العالمي رغم التضخم

GMT 00:38 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتراجع وسط ترقب الأسواق لبيانات صينية لقياس حجم الطلب

GMT 00:33 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بسبب الطقس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib