إسبانيا تراهن على الغاز المسال لاستعادة دفء العلاقات مع المغرب‎
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إسبانيا تراهن على "الغاز المسال" لاستعادة دفء العلاقات مع المغرب‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تراهن على

إنتاج واستخراج الغاز الطبيعي
الرباط - المغرب اليوم

بورقة الغاز المسال تدخل الحكومة الإسبانية تحدي توطيد العلاقات مع المغرب، بعدما أظهرت مدريد نيتها إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، واصفة هذه المهمة بـ”الشاقة للغاية”. واختارت الحكومة الإسبانية تجنب البحث عن حل شامل واتخاذ خطوات تدريجية في المقابل، وذلك بعد أشهر من المحادثات المستمرة بين وزير الخارجية خوسيه مانويل البارس ونظيره المغربي ناصر بوريطة. ووجدت السلطة التنفيذية الإسبانية في الطلب المغربي للحصول على الغاز المسال الذي تشتريه من الأسواق الدولية، فرصة حقيقية لتنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة. وقد أعطت وزارة التحول البيئي الإسبانية موافقتها على هذا الطلب، ويمكن تحويل السفن التي تحمل الغاز الذي حصل عليه المغرب إلى مصانع إسبانية وإرسالها إلى المملكة عبر خط أنابيب الغاز المغاربي.

وبهذه الطريقة، تساعد إسبانيا في حل مشكل الطاقة في المملكة، الناجم عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر وما تلاه من إعلان من هذا البلد أنه لن يستمر في إمداد الرباط بالغاز. إلياس الموساوي، باحث في العلاقات الدولية، قال إن “العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد ليست في أفضل أحوالها، ومظاهر الأزمة أضحت واضحة للعيان بعد واقعة استقبال السلطات الإسبانية زعيم ميليشيا البوليساريو بهوية مزورة”. وأضاف الموساوي أن “هذه الأزمة واكبتها ردود فعل مغربية حملت عدة أوجه، وصل أقصاها إلى حد سحب السفيرة من مكتبها بمدريد وتخفيض التمثيل الدبلوماسي إلى حدود دنيا لم تشهدها العلاقة العريقة التي تجمع بين البلدين الجارين”.

لكن على الرغم من هذا التأزم على المستويين السياسي والدبلوماسي، إلا أن الموساوي يرى أن نيران هذه الأزمة لم تمتد لتشمل القطاعات الاقتصادية الحيوية، باستثناء القرارات التي كانت قد اتخذتها السلطات المغربية فيما يتعلق بسبتة ومليلية المحتلتين. وعلى هذا الأساس، ولتجاوز هذه التصدعات على المستوى السياسي، أبرز الخبير في الشأن الدولي أن الورقة الاقتصادية يمكن أن تستعمل من الطرفين لإذابة هذا الجليد الذي عمّر طويلا. وفي هذا الصدد، تظهر ورقة الغاز الطبيعي المسال كفرصة لفتح بعض قنوات التواصل الدبلوماسي بين الجانبين الذي شدد على أن تصريحات وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، التي أكدت على وجود تفاهمات مع الجانب الإسباني، ستسمح للرباط بالحصول على الغاز المسال في الأسواق الدولية وتفريغه في مصانع إسبانية لإعادة تحويله وإرساله إلى المغرب عبر خط أنابيب الغاز المغاربي، رغم أن هذا الأمر قد يزعج الجانب الجزائري. وختم الموساوي تصريحه بالقول إن “قبول إسبانيا العرض المغربي، هدفه الأساسي هو فتح قنوات تواصل جديدة مع الرباط، حتى وإن كانت من زاوية اقتصادية، تمهيدا لعودة الدفء للعلاقات الدبلوماسية” بين البلدين.

قد يهمك أيضاً :

 المغرب يُطْلق صفقات لاستيراد الغاز المسال عبر إسبانيا ونقله لأول مرة عبر الأنبوب المغاربي

 الوزيرة بنعلي تباشر عملها بالوحدة العائمة لتخزين وتحويل الغاز المسال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تراهن على الغاز المسال لاستعادة دفء العلاقات مع المغرب‎ إسبانيا تراهن على الغاز المسال لاستعادة دفء العلاقات مع المغرب‎



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib