ستاندرد آند بوزرزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركى لا يؤثرعلى الخليج
آخر تحديث GMT 11:00:43
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ستاندرد آند بوزر:زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركى لا يؤثرعلى الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستاندرد آند بوزر:زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركى لا يؤثرعلى الخليج

نيويورك- الاناضول

قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية إنه لا توجد تأثيرات سريعة لزيادة إنتاج دول أمريكا الشمالية من النفط الصخرى والغاز على منتجى النفط والغاز فى دول الخليج، مشيرة إلى أن التأثيرات تكاد تكون معدومة فى الوقت الحاضر. وأشارت الوكالة، فى تقرير أصدرته مساء أمس الثلاثاء، وحصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إلى أن ازدهار إنتاج النفط الصخرى بأمريكا الشمالية يمكن أن يؤثر على أسعار النفط على المدى المتوسط والطويل حسب السيناريو الأكثر تطرفا. وتضم أمريكا الشمالية دول "الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وجرين لاند"، ويتوافر النفط الصخرى بكميات كبيرة فى الولايات المتحدة إذ تقدر الاحتياطيات لديها بنحو 200 مليار برميل. وقال كريم ناصيف، محلل الائتمان فى وكالة ستاندرد آند بورز "على الرغم من العواقب المحتملة لإنتاج النفط الصخرى فى أمريكا الشمالية على مستوى واردات النفط، نرى أنه سيكون هناك تأثيرا محدودا على منتجى النفط فى دول الخليج فى الوقت الحاضر هذا جزئيا، يعكس قدرة المنتجين فى دول الخليج لإعادة توجيه صادراتها النفطية، فضلا عن حقيقة أن العديد منهم يصدرون الخامات الثقيلة التى لن يتم إزاحتها بسبب كميات النفط الزيتى". وأضاف "إن الآثار المباشرة لإنتاج النفط الصخرى فى الولايات المتحدة تتمحور فى رأينا على منتجى الغاز الطبيعى فى دول مجلس التعاون الخليجى"، وذكر أنه فى الوقت الراهن أثبت توجيه صادرات النفط والغاز من دول الخليج إلى الولايات المتحدة وآسيا والشرق الأقصى فعالية، ومع ذلك يدرك منتجو النفط والغاز فى دول مجلس التعاون الخليجى بوجود الحاجة إلى خطط إستراتيجية أكثر موضوعية ومبتكرة على المدى الطويل. وتتوقع تقارير متخصصة أن يصل إنتاج الولايات المتحدة النفطى فى عام 2014 إلى نحو 13.2 مليون برميل يومياً، بينما من المحتمل أن ينخفض استهلاكها من نحو 20 مليون برميل يومياً، فى عام 2003 إلى نحو 18.7 مليون برميل يومياً، فى عام 2013، ما يعنى تقليص الفجوة الأمريكية بين الإنتاج والاستهلاك، بحدود 5.5 ملايين برميل يوميا، وبالتالى فإن الولايات المتحدة لن تكون فى حاجة ماسة لدول الخليج لتوفير الفجوة النفطية بين الإنتاج والاستهلاك لديها، خاصة مع تراجع تلك الفجوة مع الزمن. ويقول خبراء إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن النفط العربى بسهولة لأسباب أولها ارتفاع تكلفة إنتاج النفط الصخرى والتى تصل إلى 70 دولار للبرميل الواحد، مقابل تكلفة من 3 إلى 6 دولارات للبرميل فى دول الخليج، إضافة إلى ما يتمتع به نفط الخليج من كثافة لا تتوفر بالنفط الأمريكى. وتؤكد دراسات دولية أن إنتاج النفط الصخرى سيضع الولايات المتحدة على قائمة الدول المنتجة للنفط بنهاية العام الحالى 2013، لتسبق بذلك السعودية، التى تعد إلى الآن أكبر منتج للنفط، بحوالى 10 مليون برميل يوميا. ومن شأن تفوق الولايات المتحدة وهى أكبر مستهلك للنفط فى العالم بنحو 19 مليون برميل يوميا، فى إنتاج النفط، أن يقلص من حجم وارداتها والتى تصل إلى 12 مليون برميل يوميا، وهو ما سينعكس سلبيا على الدول المنتجة. يذكر أن المعطيات المتوافرة تشير إلى احتياط من النفط الصخرى فى أمريكا يبلغ نحو 200 مليار برميل، إضافة إلى احتياطات ضخمة من الغاز الصخرى. ويشار إلى أن النفط الصخرى هو نوع من النفط الخفيف ويختلف عن النفط الرملى أو الغاز الصخرى والنفط الخام الطبيعى، وشهدت الولايات المتحدة ثورة ضخمة فى إنتاجه، خاصة فى ولاية تكساس الغنية به، وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد صرح فى ديسمبر 2012 أن بلاده ستتخطى السعودية لتصبح أكبر منتج لنفط فى العالم فى 2017 بفضل النفط الصخرى، فيما عقدت أوبك اجتماعا فى نفس الشهر معربة عن قلقها إزاء ارتفاع إنتاج النفط الصخرى واعتبرته يهدد مستقبل الطلب على النفط الخام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرد آند بوزرزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركى لا يؤثرعلى الخليج ستاندرد آند بوزرزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركى لا يؤثرعلى الخليج



GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم في النرويج

GMT 20:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

GMT 19:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف إنتاج أكبر حقل نفط في غرب أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء

GMT 15:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 16:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 18:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib