مجلة بريطانية تؤكد أن الرباط تختار تكريس التعايش الديني
آخر تحديث GMT 17:39:58
المغرب اليوم -
حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب
أخر الأخبار

مجلة بريطانية تؤكد أن الرباط تختار تكريس التعايش الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة بريطانية تؤكد أن الرباط تختار تكريس التعايش الديني

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

تتعدّد القراءات التأويلية للاتفاق المغربي الإسرائيلي بخصوص استئناف الاتصالات الدبلوماسية، فإلى جانب الأبعاد الاقتصادية والسياسية التي يَحملها القرار الأخير، هناك من يرى أن الاتفاق يُكرّس مفاهيم التعايش المشترك وحوار الأديان. وخصّصت المجلة البريطانية “ذي سْبِيكتاتور” حيزا كبيراً للحديث عن دلالات عودة العلاقات السياسية بين تل أبيب والرباط، معتبرةً أن الإسلام السنّي في المنطقة العربية ينبغي عليه أن يعتمد على النموذج المغربي، نظراً للخصوصية التي تطبعه على مستوى ضمان روح التسامح والتعددية الدينية. وانطلقت المجلة الإنجليزية في مقاربتها للموضوع من بدء المملكة المغربية في تدريس التاريخ اليهودي بالمدارس العمومية، وتضمينه في المناهج الدراسية الرسمية، اعتباراً لإقامة كثيرٍ من اليهود في بعض المدن منذ سنين كثيرة،

رغم أن العدد الكلّي قد انخفض على مدار العقود الماضية. ومن شأن الاتفاق الجديد أن يرسّخ التعايش الديني في المنطقة، تضيف المجلة الإعلامية، التي أكدت أن الملك محمد السادس حرصَ على صون التراث اليهودي بالمملكة، موردة المثال بالزيارة الملكية التي شملت المعبد اليهودي ومتحف “بيت الذاكرة” بالصويرة، والتزامه بترميم مواقع التراث اليهودي. وأشار المصدر الإعلامي إلى أن العناية الملكية بالتراث اليهودي ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى عهد سلاطين مغاربة، أبرزهم السلطان محمد بن عبد الله الذي أسس الصويرة، حيث أنشأ مجموعة من الكنائس اليهودية، لأن المدينة كانت تضمّ أعداداً كبيرة من المواطنين اليهود. كما استقبل المغرب “اليهود الإيبيريين” الفارّين من شبه الجزيرة الإيبيرية عام 1492، فانضافوا بذلك إلى اليهود الأصليين

بالمملكة، ليستقروا في مدن متعددة، ومُنحت لهم الاستقلالية القانونية حول أماكن العبادة الدينية، وهو ما يعد مصدر غنى ديني للمغرب من وجهة نظر المجلة البريطانية. وفي مقابل ذلك، يوجد “عداء” لليهود متوارث في الروايات الشفهية الشعبية المتداولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عقود، مرده إلى نقْل “الاضطهاد النازي” خلال الحرب العالمية الثانية إلى تلك البلدان، ما أدى إلى هجرات جماعية لليهود بعدما وضعت الحرب أوزارها. ومع ذلك، توجد حالات استثنائية لحماية اليهود في المنطقة، بينها القرار السلطاني الصادر عن الملك محمد الخامس بشأن رعاية اليهود بالمغرب، وحمايتهم من مضايقات “حكومة فيشي”، مثلما تُبرز الصحيفة، التي أوردت قصصاً أخرى لرؤساء دول عملوا على صدّ الانتهاكات، مثل تونس وتركيا وإيران خلال مرحلة زمنية معينة. ولفتت القصاصة ذاتها الانتباه إلى أن إدراج التراث اليهودي ضمن المقررات الدراسية بالمنطقة العربية سيُسهم في القضاء على العصبية الدينية، ومحاربة نظريات المؤامرة المنتشرة لدى البعض، فضلا عن غرس قيم التسامح الديني لدى الناشئة، تخلص إلى ذلك المجلة البريطانية.

قد يهمك ايضا

الملك محمد السادس يعزي عائلة الإعلامي المغربي الراحل نور الدين الصايل

ترحيب بمبادرات السلام التي أطلقها الملك محمد السادس من باريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة بريطانية تؤكد أن الرباط تختار تكريس التعايش الديني مجلة بريطانية تؤكد أن الرباط تختار تكريس التعايش الديني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib