كوفيد19 يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب
آخر تحديث GMT 05:57:38
المغرب اليوم -

"كوفيد-19" يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

دون جديد يُبهج متتبعي الشأن الثقافي بالمغرب، يستمر إغلاق كافة مراكز النقاش والتداول، على امتداد أشهر تفشي فيروس “كورونا”، دون أن تستعيد بعضا من أنشطتها؛ ولو بشكل جزئي، كما جرى في قطاعات أخرى استفادت من رفع الحجر الصحي.وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال القاعات السينمائية والمسارح والخزانات العمومية مغلقة، دون جواب من لدن الوزارة الوصية على قطاع الثقافة في المملكة، والتي تظل صامتة، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي يثيرها المهتمون والمهنيون على حد سواء، متسائلين عن سبب “استثناء الثقافة من الوضع التفضيلي”.

وعلى الرغم من مبادرات الدّعم والتنسيق الحكومي مع فاعلين من مجال الصناعات الثقافية والإبداعية لإيجاد حلول لحماية القطاع، فإن استئناف العمل يبقى رهينا بقرار يتجاوز وزارة الثقافة والشباب والرياضة والحكومة نفسها إلى الدولة وأولويّات إستراتيجيّتها في تدبير الجائحة.عبد الحميد جماهري، الكاتب المغربي ورئيس تحرير يومية الاتحاد الاشتراكي، قال إن “ما يجري لقطاع حيوي مؤلم للغاية”، معتبرا “الثقافة أسهل باب أغلق طوال فترة الأزمة الصحية الحالية، ووصل بسرعة إلى الدرجة الصفر بتعبير رولان بارت”.

وأضاف جماهري، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأزمة اقتضت فرض العديد من الإجراءات على الإنسان بدوره، باعتباره القيمة الثقافية الأولى؛ لكن على الحكومة استحضار القولة المعروفة: “ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان”.واستحضر الكاتب المغربي الحرب العالمية وقصة تقليص الحكومة البريطانية للميزانيات جميعها، باستثناء الخاصة بوزارة الثقافة بعد رفض الوصي عليها ذلك القرار، ودعم تشرشل ونستون للقطاع، بقولته المعروفة: “دخلنا الحرب للدفاع عن ثقافة تلغي النازية”.

وبالنسبة لجماهري، فإن الطريقة التي تعامل بها الثقافة في المغرب تحز في النفس؛ فهي آخر من يلتحق بكرب العودة للاشتغال، مؤكدا أن المغرب خسر كثيرا وسيكون أمامه بذل مجهود مضاعف مستقبلا، من أجل استعادة قوة المسارح والقاعات السينمائية والخزانات العمومية.وأشار المتحدث إلى أن فرنسا خصصت جرائدها الجدية صفحاتها الأولى لإعادة إحياء الفعل الثقافي، والدولة اتجهت إلى رفع البرود والظلام عن الثقافة، والمغرب لا يجب أن يكون استثناء، مشددا على أهمية العودة النسبية للأنشطة على أقل تقدير.

قد يهمك ايضا:

ارتفاع عدد الحالات الحرجة الوافدة على أقسام الإنعاش بالمغرب

فرض إجراءات مشددة لمواجهة تفشي كورونا في وزان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوفيد19 يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب كوفيد19 يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib