المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية

مهرجان تيميتار بأكادير
الرباط - المغرب اليوم

من مهرجان “موازين” إلى مهرجان “كناوة الصويرة” ومهرجان “تيميتار”، ثم مهرجانات الصيف التي تنظمها شركات الاتصالات وغيرها من الفعاليات، تبرز أن فصل الصيف ما زال يعرف دينامية لافتة للمهرجانات الفنية التي تكون متلائمة مع فترة العطلة فتعرف إقبالا كبيرا، لاسيما أن المهرجانات الثقافية بدورها تجد هذا الفصل مناسبا لعقد لقاءات معرفية؛ وهو الأمر الذي تجسد على سبيل المثال في مهرجان “ثويزا” بطنجة.

وتنظر فعاليات كثيرة إلى هذه الأنشطة كعنصر مهم وفاعل في هذه الفترة الصيفية لخلق إيرادات مالية وإنعاش الحركة السياحية، بالإضافة إلى دور هذه التظاهرات الفنية والثقافية في “خلق أجواء مميزة بالنسبة للزوار المغاربة والأجانب الذين يزورون بعض الحواضر الكبرى والفضاءات الشاطئية التي تتجهز بدورها بمنصات تعزز هذا التوجه الذي انخرط فيه المغرب لتأهيل الصناعة الثقافية”، وفق متتبعين.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى أماليك، الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إن “هذه التظاهرات الثقافية المتمثلة في المهرجانات الصيفية ذات أهمية بالغة في الحفاظ على عنصر مهم وحيوي داخل المشهد السياحي، وبالتالي خلق حيوية اقتصادية ورواج تجاري، وهو التنشيط”، مسجلا أن “هذا الأخير يلعب دورا أساسيا في الجلب، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بحدث ثقافي بارز أو بمغنّ عالمي مشهور”.

وربط أماليك، ضمن حديثه لهسبريس، الموضوع “بقدرته على ترتيب برامج مجموعة من العائلات والأفراد والمجموعات بين الأصدقاء والزملاء، إلخ”، موضحا أن “البعض يفكر في أخذ عطلته السنوية في الفترة التي يكون فيها الحدث الثقافي منظما، وهذا ما نعاينه في شهادات كثيرة، وهذه نقطة قوة تبين أهمية هذه المهرجانات الثقافية التي افتقدناها بشدة في زمن الجائحة الذي غيبها لمدة سنوات، وقد كانت الحاجة إليها واضحة في التخفيف على الناس”.

ولم ينكر الفاعل السياحي أثر هذه المهرجانات الصيفية في تحريك عجلة تنمية المدن التي تقام فيها، مبرزا أن “التركيز يجب أن يكون حول موضوعات بعينها حتى يستطيع كل مهرجان أن يستقطب معجبي العرض الذي يقدمه؛ لكون ذلك في كل الحالات سيخلق تصورا ثقافيا لديه من يستهلكه من الجمهور. ومن ثم، هذا يعزز حظوة الفاعلين في الشأن الثقافي والفني والسياحي معا، فهذه قوة المهرجانات الصيفية أنها تنعش مجالات عديدة”.

من جانبه، قال جمال السعدي، باحث وفاعل في الشأن السياحي، إن “المهرجانات الثقافية والفنية لها دور كبير في خلق التنشيط الثقافي في أية مدينة تريد أن تخلق شكلا معينا في التعاطي مع زوارها وساكنتها”، مضيفا أن “هذا يدخل ضمن استراتيجية معروفة، وهي أن منح الإشعاع لأية مدينة يتم عبر مدخلين أساسيين: مادي وغير مادي؛ والفعاليات المتماثلة تقدم وجها للمدخل غير المادي”.

واعتبر السعدي، ضمن تصريحه لهسبريس، أن “التنشيط يعتبر طرفا فاعلا في هذه العملية؛ فهو يتطلب وفقا لذلك نفسا احترافيا عاليا، ويتطلب معايير دولية تحفز المستثمرين والتعاون مع مهنيي القطاع، وذلك لنتوفر على أحداث فنية وثقافية صيفية تقطع مع الحاجة الدائمة للدعم العمومي”.

وزاد: “المهرجانات تحتاج تأهيلا بجعلها ضمن القطاع الخاص، لنضمن تكثيفها من طرف الخواص، لا سيما أن الدولة من شأنها أن تنظم مهرجانات فنية في هذه الفترة من السنة بدورها”.

وناقش الفاعل السياحي البنية التحتية التي ذكر أنها “متوفرة بالمغرب بشكل مثير للاهتمام؛ لكنها تظل بحاجة إلى المزيد من الجهود لتكرس هذه الملاءمة مع الشروط المتوفرة في الأقطار المتقدمة”، خالصا إلى أن المغرب راكم تجربة مهمة في مجال الصناعة الثقافية تحديدا، وثقافتنا وتراثنا وما نتوفر عليه دون غيرنا من فنون وألوان غنائية لها أبعاد تعريفية وإشعاعية بالمغرب وبالحضارة المغربية”.

قد يهمك أيضاً

أول رد من جنات بعد تعرضها لموقف محرج في مهرجان موازين

محمد رمضان يتراجع عن اعتذاره عن إحياء حفله في مهرجان "موازين" عقب وفاة الأميرة للا لطيفة ويؤكد إقامته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib