ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

موسم أصيلة الثقافي الدولي
الرباط ـ المغرب اليوم

تباينت وجهات نظر الخبراء والأكاديميين المشاركين في ندوة “الجاليات العربية في المهجر.. الإيجابيات والنقائص”، التي ينظمها موسم أصيلة الثقافي الدولي في إطار فعاليات دورته الـ45، حول الأطر من أصول عربية التي تقلدت المناصب والمسؤوليات في الدول الغربية وساهمت في بنائها وتطورها.

وقال الكاتب والروائي المغربي مبارك ربيع إن النخبة العربية في بلاد المهجر ينبغي أن تفكر بشكل أساسي في جانب من مستقبلها في خدمة بلدها الأصلي، متسائلا “كيف يمكن لهذه النخب التي نراها تترقى في المستويات النقدية العالمية والمستويات العلمية والعسكرية، ناهيك عن المجالات الأخرى؟”.

ودعا ربيع إلى ضرورة التفكير في مقترحات عملية حول كيف تصبح هذه النخب في خدمة بلدها الأصلي فيما يخص التنمية، على اعتبار أن هذه الجاليات تساهم بقسط كبير جدا في نهضة ونمو البلدان الموجودة فيها.

وأشار إلى أن الهجرة “مبدأ إنساني وإيجابي لأنها تؤدي إلى التنوع”، مطالبا الغرب بالتخلص من “النظرة التبخيسية للهجرة بكل أنواعها، خاصة النخب، علما أن هذه النخب هي التي بنت أوروبا وأمريكا”.

وتفاعلا مع ما جاء على لسان ربيع، تساءل الكاتب والصحافي اللبناني محمد قواص عما إذا كان الوزراء من أصول مغربية يمثلون المغرب، قبل أن يجيب “أبدا، هم يمثلون الحكومة الفرنسية وأحزابهم داخل الحكومة الفرنسية والحكومة الهولندية، ويدافعون عن مصالح هذه البلاد أو تلك”، قبل أن يشير إلى أن لديهم “علاقة وجدانية مع البلد الأم”.

وأوضح أن وصول مهاجرين من أصول عربية أو مغاربية إلى مناصب حكومية “لا يعني أنهم يمثلون هنا المجتمع المغربي أو المجتمع العربي بشكل عام”.

من جهته، أبرز الصحافي والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان أن مستقبل الجالية العربية في المهجر يرتبط أساسا بقابلية اندماجها في بلدان الاستقبال، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين إذا أرادوا أن يكونوا فاعلين فـ”لا بد من الاندماج”.

وأضاف بدرخان أن الوزراء من أصل مغاربي في البلدان الأوروبية “لم يصلوا إلى هذه المرتبة إلا لأنهم أثبتوا اندماجهم”، مسجلا أن كل المسؤولين الذين وصلوا إلى مراتب حكومية في الغرب من أصول عربية “إذا أردنا أن نقيم أداءهم من زاوية قضايانا العربية، فكلهم سيئون لأنهم يريدون إرضاء الجهة التي أوصلتهم إلى هذه المراتب”.

وأشار إلى أن البلدان العربية ستبقى “طاردة للناس لأنها بلاد غير محترمة لنفسها ولمواطنيها، ونصف الدول العربية يعيش في حروب أهلية أو أوضاع طاردة للمواطنين”، داعيا الدول العربية إلى العمل على “تطوير نفسها وألا تصبح طاردة أو مصدرة للطاقات في المستقبل”.

قد يهمك أيضا:

موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ44 يناقش تحولات المعنى في الفن المغربي المعاصر

موسم أصيلة المغربي يسدل ستاره الثقافي بتكريم أطفال مبدعين وأمهات أصيليات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib