لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج
آخر تحديث GMT 12:24:02
المغرب اليوم -

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

الحج
القاهرة - المغرب اليوم

أكّدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الناس من حيث المواقيت المكانية، إما أن يكونوا خارج المواقيت التي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم"، وإما أن يكونوا داخل حدود هذه المواقيت، وإما أن يكونوا من ساكني الحرم، وإما أن تتغير أماكنهم.

وأضافت أن الناس أربعة أصناف: أفقي، وأهل الحل، والمكي، ومن تتغير أماكنهم، وهم كالتالي:

ويكون الصنف الأول: الأفقي، وهو من منزلة خارج منطقة المواقيت، وميقات الأفقي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم" كما يأتي:

 "ذو الحليفة: ميقات أهل المدينة، ومن مر بها من غير أهلها، وتسمى الآن " آبار علي,".

الجحفة: ميقات أهل الشام، ومن جاء من قبلها من مصر، والمغرب، ويحرم الحجاج من «رابغ »، وتقع قبل الجحفة، إلى جهة البحر.

ج- قرن المنازل: ميقات أهل نجد الحجاز، وكذا أهل نجد اليمن، و"قرن" جبل مطل على عرفات، وهو أقرب المواقيت إلى مكة، وتسمى الآن "السيل"

 يلملم: ميقات أهل اليمن وتهامة، والهند وهو من جبال تهامة، جنوب مكة,ذات عرق: ميقات أهل العراق، وسائر أهل المشرق

الصنف الثاني: أهل الحل، وهو من مسكنه في الميقات أو ما يحاذيه، أو في مكان دونه إلى مكة، فميقاته عند الجمهور من الشافعية، والحنابلة، القرية التي يسكنها فإن أحرم بعد مجاوزتها إلى مكة فمسيء بلا خلاف، ويلزمه دم«شاة».

وذهب المالكية إلى أن ميقاته منزله الذي يسكن فيه أو مسجده والمسجد أفضل، وذهب الحنفية إلى أن ميقاته منطقة الحل، أي جميع المسافة من الميقات إلى انتهاء الحل، ولا يلزمه كفارة، ما لم يدخل أرض الحرم بلا إحرام، وإحرامه من دار أهله أفضل.

ويعد سبب الخلاف بين الجمهور والحنفية، اختلافهم في فهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المواقيت: " ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ "، فحمله المالكية على منزله، وقالوا: إن المسجد واسع للإحرام "، لأنه موضع الصلاة، ولأن هذا عمل أهل مكة وأهل ذي الخليفة فقد كانوا يأتون المسجد فيحرمون منه، وفسره الشافعية والحنابلة بالقرية والمحلة التي يسكنها، لأنه أنشأ منها.

وقال الحنفية:  إن خارج الحرم كله كمكان واحد في حق الميقاتي، والحرم في حقه كالميقات في حق الأفقي، فلا يدخل الحرم إذا أراد الحج أو العمرة إلا محرما

ويكون الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب الحنفية أن من كان من قرية من دون المواقيت وقبل حدود الحرم فإن جاوز قريته بغير إحرام ولم يبلغ الحرم فعلى مذهب الجمهور عليه دم وعلى مذهب الحنفية لا دم عليه، والاجتهاد في فهم حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" على نحو ما مر، متجه سائغ، وفي الأخذ بمذهب الحنفية تيسير وتوسعة، ولا ينكر المختلف فيه.

ويكون الصنف الثالث، المكي، وهو من كان مقيمًا في مكة، ولو من غير أهلها، وميقات الإحرام المكاني للمقيم بمكة أن يحرم من مكة لقول الرسول "صلى الله عليه وسلم: " حتى أهل مكة من مكة وهو الراجح، وقيل ميقاته كل الحرم، لاستواء مكة، وما وراءها من الحرم في الحرمة.

ويظه الفرق بين القولين , فيمن أحرم من أهل مكة، من الحرم خرج بنيان مكة، فعلى الأول أنه لو فارق بنيان مكة وأحرم في الحرم فعلى الراجح هو مسيء يلزمه الدم إن لم يعد كمجاوزة سائر المواقيت، وعلى الثاني حيث أحرم في الحرم لا إساءة، أما بالنسبة للعمرة فميقات إحرام المكي من الحل.

الصنف الربع، من تغير مكانه: من تغير مكانه فمحل إحرامه الموضع الذي يمر منه مريدا للنسك، فإن خرج المكي خارج المواقيت يلزمه الإحرام من الميقات الذي يمر منه، والأفقي الذي يقيم بمكة يحرم من مكة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن كان يريد الحج والعمرة 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib