تراويح رمضان في زمن الجائحة نقاش مغربي ينتظر القرار الرسمي
آخر تحديث GMT 18:33:17
المغرب اليوم -

تراويح رمضان في زمن الجائحة نقاش مغربي ينتظر القرار الرسمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراويح رمضان في زمن الجائحة نقاش مغربي ينتظر القرار الرسمي

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
الرباط - المغرب اليوم

تستمر سجالات إقامة صلاة التراويح "زمن الوباء" في إثارة تقاطبات حادة للعام الثاني تواليا؛ فأمام استمرار غياب الخبر الدقيق، تتقاذف مواقع التواصل الاجتماعي آراء عديدة بشأن "الإغلاق التام" و"فسح المجال للعبادات". ويتأسف مغاربة لاستمرار قرارات الإغلاق وتداعياتها اقتصاديا وروحيا، لكن هذا المعطى لا يتحمس له الجميع أمام موجة ثالثة للفيروس تطرق أبواب العالم، وأفضت إلى حجر صحي في عديد من الدول.

وأفاد مصدر مطلع بأن الحسم في إقامة صلاة التراويح سيتم قبيل أسبوع من حلول شهر رمضان، موردا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنتظر نتائج التنسيق بينها وبين السلطات المختصة واللجنة العلمية التي تتابع تطورات الجائحة لاتخاذ القرار النهائي.وحذر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من تفشي موجة ثالثة من فيروس "كورونا"، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، وهو ما اعتبر بمثابة تمهيد من الحكومة لفرض "الإغلاق الليلي" في رمضان.

حلول الميتافيزيقا
محمد عبد الوهاب رفيقي، باحث في التراث الديني، قال إن "الناس يصدقون بحل المسجد لمشكل صحي، رغم أن الأسباب واضحة"، موردا أن "مرد ذلك هو ثقافة تراثية صيغت في وقت الطب التقليدي، وعدم القدرة على مواجهة الأوبئة والكوارث".وأضاف رفيقي ، أن "الناس في وقت سابق لم تكن لهم وسيلة سوى الروحانيات لتخفيف وطأة الأزمة، ومن هنا ترسخت فكرة أن الذهاب إلى المساجد يمكن أن يحل المشكل القائم".

وأوضح الباحث أن "العديد من الكتابات التاريخية تحدثت عن دعوة الفقهاء للناس من أجل الصلاة لوقف زحف الأوبئة، والنتائج كانت عكسية تماما"، لكنه يعترف بصعوبة فصل هذا الشعور عن الناس. وأردف رفيقي أن "المجتمع المغربي لا يعي أهمية العلم، ويتعلق بالغيبيات أكثر من الماديات، وهذه سمات تبرز قلة الوعي والتعليم، حيث يتعلق الناس كثيرا بالميتافيزيقا أكثر من العلم".
درس "العيد الكبير"

مصطفى كرين، طبيب رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، فضل اعتماد حجر صحي شامل خلال شهر رمضان؛ فالمنحنى الوبائي يتجه، بحسبه، نحو ارتفاع عدد الإصابات ومعاودة السيناريو القديم. وقال كرين،  ، إن "المغاربة لا يجب أن ينسوا أزمة العيد الكبير (عيد الأضحى)، وأزمة اللقاحات على المستوى الدولي، كما أن الاستفادة من فصل الصيف تقتضي التضحية قبل ذلك".

وأورد المتحدث أن "الإغلاق يجب أن يكون ساعة قبل وجبة الإفطار، والعودة إلى فرض قيود على التجوال، خصوصا أن رمضان يشهد حركية كبيرة تكون أحيانا دون فائدة". ونبه كرين، ضمن التصريح ذاته، إلى أن اعتماد هذه الإجراءات يقتضي، في المقابل، "ضرورة توفير الدعم للقطاعات التي قد تتضرر، وعلى رأسها المقاهي والمطاعم".

قد يهمك ايضا :

مسلمو هولندا يستقبلون شهر رمضان بمبادرة جديدة وبث صلاة التراويح عبر الإنترنت

موظفو الحرم المكي ينفذون إجراءات التباعد الاجتماعي في صلاة التراويح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراويح رمضان في زمن الجائحة نقاش مغربي ينتظر القرار الرسمي تراويح رمضان في زمن الجائحة نقاش مغربي ينتظر القرار الرسمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib