ماجده خيرالله تعبرعن الحرب العالميه الثالثه إنه مفتقد للخيال الإبداعى
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ماجده خيرالله تعبرعن الحرب العالميه الثالثه إنه مفتقد للخيال الإبداعى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماجده خيرالله تعبرعن الحرب العالميه الثالثه إنه مفتقد للخيال الإبداعى

الناقدة ماجدة خيرالله
القاهرة - المغرب اليوم

كتبت الناقدة ماجدة خيرالله على صفحتها الرسمية لموقع التواصل الإجتماعى نقدها لفيلم الحرب العالمية الثالثة
حقق فيلم الحرب العالميه التالته،أعلى إيرادات افلام العيد،وشهدت  دور السينما التى تعرضه  إزدحاماً منقطع النظير،والاغرب ان الناس بتحجز لحفلات قادمه،وهو أمر لم يحدث من سنوات،ويعنى ان السينما المصريه قد دبت بها الحياه،ولو بشكل مؤقت،والشهاده لله،ان الإقبال الجماهيرى،على دور العرض لاينفرد به،فيلم الحرب العالميه التالته فقط،ولكن يشاركه النجاح الفيل الازرق،وصنع فى مصر،أما فيلم ياسمين عبد العزيز فترتيبه الرابع من حيث الايرادات،والفرق بينه وبين،الافلام الثلاث الأول فرق ملحوظ فى الإيرادات! طبعا فى الأعياد،وكما هو متوقع الجمهور يفضل الفيلم الكوميدى، وذلك لأن النسبه الاكبر من هذا الجمهور من فئه الشباب والمراهقين،وهؤلاء يفضلون عدم إرهاق رؤسهم بأفلام تناقش قضايا،أو تحتاج إلى تركيز، بإختصار هو جمهور يسعى للإنبساط ومش عايز وجع دماغ!ولكن الخبر المفرح،ان الفيلم رغم انه من إنتاج واحد من السبكيه،إلا أنه يخلو من الخلطه المشهوره،التى شكونا منها كثيرا،يعنى مش حا تلاقى بلطجى ورقاصه ومطرب شعبى بيضرب على قفاه،وما تيسرمن مشاهد متكرره فى كل أو فلنقل معظم الأفلام التى تحمل ختم السبكيه!
ورغم نجاح الحرب العالميه الثالثه الذى يلعب بطولته الثلاثى احمد فهمى،شيكو،هشام ماجد،وأخرجه أحمد الجندى،إلا أنه يفرض علينا مناقشه،قضيه سبق ان تعرضنا لها مراراً،ونضطر لاعاده فتح ملفاتها فى كل مره،وهى قضيه الاقتباس! نعم الاقتباس ليس جريمه،بل هو ابداع مواز،والسينما العالميه تفعل ذلك مراراً وتكراراً،فهوليوود تقتبس افلاما من السينما اليابانيه والكوريه والايطاليه والفرنسيه وهكذا،ولكن الحق يقال انهم لايخفون هذا الاقتباس،وينسبون الفضل لصاحبه،والفضل رجع لفيلم الحرب العالميه التالثه المأخوذ أو المقتبس فى خطوطه العريضه من الفيلم الامريكى “ليله فى المتحف” الذى لعب بطولته” بن ستيلر” وقدم منه جزئين والثالث فى الطريق،يعتمد الفيلم الاصلى على ان حارس لمتحف الشمع للتاريخ الأمريكى يضم تماثيل لبعض الشخصيات السياسيه الفنيه والادبيه، بالاضافه لنماذج هياكل حيوانات منقرضه مثل الديناصور،وبعض قبائل الهنود الحمر التى ابديت على يد الرجل الابيض!
ويفاجأ الحارس”بن ستيلر” بأن الحياه تدب فى التماثيل عندما تدق الساعه الثانيه عشره مساءا ،يعنى منتصف الليل،وتبدأ الشخصيات فى الصراع والعراك رغم انها تنتمى لاجيال مختلفه وبعضها لم يلتقى فى الحياه الواقعيه ابدا،ويصبح الحارس طرفا فى هذا الصراع،لاينقذه الا دقات الساعه،التى تعلن موعد افتتاح المتحف للجمهور!وطبعا تلك الفكره الخياليه “الفانتزايا” تفجر الضحكات،وتحقق درجه هائله من المتعه للمشاهد،وخاصه وإنها مقترنه بتقديم صوره تزخر بألمؤثرات البصريه والسمعيه المتطوره والتى تناسب هذا النوع من الافلام،أما فيلم الحرب العالميه التالته،الذى شارك فى كتابته وبطولته كل من احمد فهمى وشيكو،وهشام ماجد،بالاستعانه باتنين من كتاب السيناريو مصطفى صقر،ومحمد عز،فقد اضاف لفكره الفيلم الامريكى روحا مصريه،تعتمد على افيهات لايضحك لها إلاجمهورنا،اما شخصيات المتحف فأغلبها شخصيات تاريخيه من ازمنه مختلفه،يعنى محمد على باشا،احمد عرابى، توت عنخ أمون،أم كلثوم،ابو الهول،رأفت الهجان،صلاح الدين الايوبى”عمرو يوسف”،بالاضافه لشخصيه قادمه من حواديت ألف ليله وهى علاء الدين بتاع المصباح السحرى”هشام ماجد”،والجن خادم المصباح،وبالاضافه لهؤلاء هناك شخصيات ونماذج لم يتم استخدامها بشكل جيد،ولم يكن لوجودها ضروره مثل المطرب الامريكى ذائع الصيت ألفيس بريسلى”نجم الخمسينيات”،والمغنى الاسمر مايكل جونسون” التسعينيات” بالاضافه لمارلين مونرو! وكان يمكن الاستعاضه عنها باى من نجمات الاغراء فى تاريخنا،وحتى يضع كتاب السيناريو اللمسه المصريه،وهى لمسه مفتلعه فى الحقيقه،كان لابد من اضافه بعض الإسقاطات السياسيه،تجسد نظريه المؤامره التى تسيطر على عقولنا وحياتنا،تتلخص فى وجود مؤامره كونيه يقودها اشرار التاريخ “هتلر” ،هولاكو، أبو لهب ،والفامبيرز،وعليهم ريا وسكينه ،يدبرون لحرب عالميه تالته،تقضى على الحضاره المصريه،ويتصدى لهذه المؤامره أحمد فهمى الشاب الذى دخل المتحف لكى يبحث عن الكوره بتاعته،وتوت عنخ آمون وعرابى ومحمد على باشا وبقيه التماثيل!
يفتقد الحرب العالميه التالته،للخيال الابداعى الذى توفر للفيلم الامريكى،وحاول المخرج احمد الجندى ان يغزل برجل حمار،وتقديم القدر المسموح به من الابداع نظرا لقله الامكانيات وقله الطموح،واعتمد بشكل كبير على النكات اللفظيه،وكتر خيره على أية حال،ولابد وأن نتفق ان التعامل مع فيلم يعتمد على الخيال المفرط،الذى لايقصد فى المقام الاول إلا الاضحكاك،بوعى وفهم لهذه النوعيه،ولايليق بايه حال أن نتعامل معها بضيق افق ونتهمها كما فعل البعض بالإساءه لرموزنا!! فالفيلم يدور فى متحف لتماثيل الشمع،إلا إذا كان فى نيتنا ان نعبد تلك التماثيل ونقدسها!أما معايره صناع الفيلم بإنه مقتبس من ليله فى المتحف ،فقد جاء رد أحد ابطال الفيلم “أحمد فهمى” : وليه ما نقولش ان الفيلم الامريكى مقتبس من “متحف الشمع ” الفيلم الذى لعب بطولته فى الخمسينيات إسماعيل يس ،رد ذكى فعلاً!

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجده خيرالله تعبرعن الحرب العالميه الثالثه إنه مفتقد للخيال الإبداعى ماجده خيرالله تعبرعن الحرب العالميه الثالثه إنه مفتقد للخيال الإبداعى



GMT 19:42 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رقم قياسي جديد يحققه فيلم ولاد رزق 3

GMT 05:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الهوى سلطان يحصد 22.5 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض

GMT 05:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف منير يكشف موعد عرض "مين يصدق" فى السينمات

GMT 19:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفلام جديدة في طريقها إلى دور السينما قبل نهاية العام

GMT 01:50 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عاشق لأحمد حاتم يحصد إجمالي إيرادات 21 مليون جنيه

GMT 20:17 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

فيلم "السرب" يُواصل عروضه ضمن موسم عيد الأضحى

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib