ذات ظهيرة
آخر تحديث GMT 01:39:32
المغرب اليوم -

ذات ظهيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذات ظهيرة

جعفر النصراوي
بقلم ـ جعفر النصراوي

ردّد بصوت عال وصوت أجش بمنتهى النشاز (رائعة عبد الوهاب تك تك دمدم تك تك جفنه علم الغزل ترا تر ترا ومن العلم ما قتل ترا ترا ترا).
وهو يخفف سرعة سيارته المتهالكة في الممرات الثلاث المخصصة للعامة عند نقطة تفتيش أخرى في بلده المتخم بالخوف  حين أبطئت سرعة المركبة انتبه إلى عداد الوقود ينحدر أكثر تحت الخط الأحمر ويكاد ينفذ منه، وهو لا يحمل في جيبه سعر لتر واحد من الوقود ليعيد ملأ الخزان.
واصل الغناء بصوت أعلى بعد أنّ توقف في الصف الطويل...(((((فخرقنا نفوسنا في جحيم من القبل ترى تيرا ترا ترا، تم تك دم تك .. هاتها ها ها هاتها  من يد الرضى جرعة تبعث الجنون كيف يشكو من الضما من له هذه العيون تم تتتك تم ...
استغرب فعله المصطفون على الجانبين الذين أنزلوا زجاج نوافذ سيارتهم المتهالكة، مثله رأى في عيونهم المختلفة الألوان المتشابهة البؤس سؤال واحد تقريبًا
شبيك تخبلت بها لظهري؟؟؟ ....فرد بذات الصوت العالي
شيريد يصير أكثر ....
تناهى إليه صدى ضحكاتهم المكتومة ....
وفي ذات الوقت كان الممر المعبد للمبجلين على يسار يساره يمرر سيارات السادة المبشرين بسياراتهم المظللة عبر الخط العسكري الذي لا يخضع للتوقف والتفتيش  ...
شعر براحة غريبة لا لشيء إلا لأن أولئك المبشرين لم يسمعوا غنائه بسبب إغلاقهم زجاج المركبات المظلل بالعتمة لأن كثير منهم يعرفونه فهو ذات المجنون الذي يحرجهم في كل مرة يكذبون فيها عندما يعقدون مؤتمراتهم الصحفية .....الراحة كان مبعثها أنهم لم يسمعوا صوته ولا مرة خارج إطار العمل ولا يعرفون عنه شيء إلا ما تتناقله الحاشية بأنه يمتلك الكثير .......
كل من لام في الهوى تك تك لام في الهوى هكذا الحسن قد أمر.... تك تك
إن عشقنا فعذرنا أنّ في وجهنا نظر ....تك تك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذات ظهيرة ذات ظهيرة



GMT 13:16 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 08:05 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:49 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:45 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:41 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:34 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:22 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 13:49 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib