إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

إنتصار الدنّان توقع رواية "للعمر صداه" في صيدا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتصار الدنّان توقع رواية

القدس- معا

وقّعت الكاتبة والشاعرة انتصار الدنّان رواية "للعمر صداه" الصادرة عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا. حضر حفل التوقيع ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات لبنانية وفلسطينية. وبدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدّث خليل المتبولي فقال: "انتصار الدنّان بنت فلسطين التي تحارب وتناضل وتصرخ بكلماتها صرخاتٍ مدفونة في عمق الوعي والعاطفة معاً . إنه النداء اليائس، الحزين : يا فلسطين! حيث تنظر إنتصار من خلال شقوق الذاكرة إليها فتراها غارقة في ماضٍ بعيد، تراها أمنية تشدها وتعصر جوانحها، أمنية تتحقق وتصبح حقيقة من خلال ثورة ونضال وكفاح حقيقيين بعيدين عن الزيف والمتاجرة والخداع". واضاف "إنّ الرواية هنا هي شهادة على الكاتبة وشهادة الكاتبة على المعاناة، شهادة على علاقة الشخص بالحرية والتحرير والثورة، والشخص هنا أي الكاتبة تضيء العلاقة الداخلية السريّة بينها وبين وطنها فلسطين، وهي علاقة عميقة على المستوى النفسي وذات دلالات متفرعة على المستوى المادي . إنّ الأزمنة التي اختارتها انتصار كمحطات للسيرة تنتقل منها إلى الماضي الذي رحل مرة وإلى الأبد تلعب دوراً أساسياً في تثبيت الرؤية التي تمتلكها والتي من خلالها تتوضح لنا العلاقات المتبادلة، وهي علاقات مكثّفة لمعادلة متعددة الأطراف". وكانت كلمة للناشر أحمد فواز صاحب مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع ألقاها الأستاذ حسين طه نيابة عنه، فقال: "نلتقي على المحبة مع انتصار الدنان ورواية "للعمر صداه" قدرنا مع انتصار الدنان أنها لا تعرف إلا الحق، فمن أهداب العودة الذي أصدرته العام الماضي وجعلت من نفسها إرهابيةً سلاحها قلم الحق وذخيرتها مدادٌ من حرية النفس، ها هي اليوم تغرد خارج السرب، ففي الوقت الذي يعم الدجل السياسي والتكاذب بين الكثير من أصحاب القرارات تأتي إلينا لتقول إنها بنت الشعب الميت، لأن بنظرها ونحن معها في الكثير مما قالت: فمن لا يعرف قيمة الوطن، ميتٌ.. ينظر ولا يرى.. يُقتَل ولا يدافع عن نفسه.. سيبقى شعبنا ميتاً إلى أن يستعيد الوطن والحرية، ولن تصحّ الحياة إلا بعودة فلسطين لكل فلسطيني.. وأضاف، انتصار الدنان رمز المرأة العربية التي تحمل هموم أمةٍ باعها قادتها بوليمة عشاء نسوية أو ببعض قروش يجمعونها على حساب جثث أطفالٍ ونساءٍ وشيوخ ٍكان كل هدفهم العيش الكريم، انتصار الدنان نحن بحاجةٍ لإرهابياتٍ كُثر أمثالك، ومجادلاتٍ ومحاوراتٍ يجعلْنَنَا نغوص في عمق الفكرة التي يجب أن نتبناها جميعاً. ألا وهي: الأرض.. الوطن.. الحق.. المصير.. الضمير..كلنا معكِ". ثوتحدثت صديقة الكاتبة الدنّان عايدة قزحيا منوهة بكتاباتها التي تحاكي الوطن والحرية والحب. وفي الختام تحدثت الكاتبة الدنّان وقدّمت التعزية في بداية حديثها للحزب الشيوعي اللبناني برحيل المناضل أنطوان حرب مدير قصر الأونيسكو منوهة بدوره الثقافي والنضالي، ثم قرأت جزءاً من رواية "للعمر صداه" رافقها عزفاً على العود الفنان رامي علاء الدين، ووقعتها للحضور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا إنتصار الدنّان توقع رواية للعمر صداه في صيدا



GMT 13:16 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 08:05 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:49 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:45 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:41 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:34 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:22 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 13:49 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib