مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء

السياحة في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

يشكو المستخدمون والفاعلون بالقطاع السياحي من المصير المجهول الذي ينتظرهم في ظل تراجع الحكومة عن وعدها بالوقوف إلى جانبهم من أجل تجاوز تداعيات أزمة “كوفيد-19” ودعم بقائهم. وأفاد مستخدمون بفنادق مراكش، في تصريحات متطابقة، بأن قطاع السياحة دخل غرفة الإنعاش وأضحى قاب قوسين أو أدنى من الموت، لأن المؤسسات الفندقية لم تعد لها القدرة على الحفاظ على فرص العمل والوفاء بالتزاماتها المالية والاجتماعية. وقال أحد هؤلاء: “نعيش حالة تذمر كبيرة لا يعلم قدرها غير المنتمين لهذا القطاع، بسبب أزمة اجتماعية تزداد شدة يوما بعد يوم، سواء بالنسبة

لأفواج العمال الذين فقدوا شغلهم أو المهنيين أو العاملين في القطاعات الأخرى المرتبطة بالسياحة الذين توقفت سيولة العمل لديهم بشكل نهائي”. وأضاف: “منا من لجأ إلى حرف أخرى بحثا عن بديل لضمان المصروف اليومي لأسرته، في ظل غياب أي نظرة مستقبلية لإنقاذ قطاع السياحة؛ فالحكومة لم تكن آذانها صاغية لكل المطالب التي تم التعبير عنها وللتنبيهات التي تم إطلاقها من طرف المهنيين للحد من الآثار السلبية لهذه الأزمة القاهرة”. من جهته، قال لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة السياحية، إن “حالة الطوارئ الصحية شكلت مصدر قلق وطني، ورغم كل النوايا

الحسنة والتضحيات المتراكمة، فقطاع السياحة يسير نحو المجهول إذا استمر صمت الحكومة الذي طال أمده، وأسيء فهم مجال اقتصادي يجب إيجاد حلول عاجلة لإنقاذه”. وأضاف زلماط، في تصريح لهسبريس، أن “الجامعة الوطنية للصناعة السياحية عبرت عن أسفها لأن الحكومة لم تقف إلى جانب المهنيين من أجل تجاوز تداعيات أزمة كورونا ودعم بقائهم، ولا ندري شيئا عن مصير المستخدمين، خصوصا في ظل إغلاق 75٪ من المنشآت الفندقية بسبب الأزمة”. وقال بلاغ صحافي للجامعة ذاتها: “كل هذا الإقصاء يتعرض له قطاع سياحي ساهمت مؤسساته الفندقية مع موظفيها ومعداتها في

الترحيب بالأطقم الطبية ومرضى Covid-19، وتحويل بعض الوحدات إلى مستشفيات فندقية لعدة أشهر في عام 2020، وعاش منذ 18 شهرا وضعا كارثيا غير مسبوق تميز بتجميد شبه كامل للأنشطة، ما أجبر أكثر من 75٪ من المنشآت الفندقية على الإغلاق، ورغم ذلك شارك بدون تردد بروح المواطنة المؤسساتية في كل التضحيات المطلوبة في مواجهة الجائحة والجهود المبذولة لتحقيق استئناف تدريجي للنشاط”. ووصف زلماط ما يعيشه القطاع بـ”موت الأمل، لأن الفنادق رحبت بزوار المغرب، ووفرت ظروف الإقامة الخاصة بالحجر الصحي، وآمنت بأن القطاع سيستفيد من رياح التعافي،

وساهمت في توحيد الجهود لتحقيق معدلات ترويجية مهمة لصالح الأسر المغربية، وقام مديرو وحدات الإيواء السياحي، سواء كانت تعمل أم لا، برصد كل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على العمالة وصيانة الوحدات، واستجابت في الوقت ذاته لأفضل معايير الشهادات الصحية للحفاظ على صحة العملاء ليكون المغرب من بين البلدان التي على استعداد للتعافي وضمان إنعاش القطاع، لكن لسوء الحظ، فالوعد الذي طال انتظاره بالاستئناف صيف 2020 و2021، لم يتم الوفاء به”. وأرجع المتحدث ذلك إلى “التدابير التقييدية للسفر بين المدن، والحد من إمكانية الوصول للسياح الأجانب، وفرض أوقات حظر التجول، وحظر الترفيه أثناء النهار والليل، ناهيك عن الإغلاق الإجباري لبعض نقاط البيع، وبذلك تلاشى الأمل الصغير لموسم صيف 2021 بسبب قيود السفر رغم أن الفنادق حشدت كل ما لديها من الموظفين وحتى العمال المؤقتين”.

قد يهمك ايضا

شلالات أقشور المغربية حيث المشي والسباحة والتأمل في مكان واحد

حملة عالمية تروج للسياحة في مصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنطلق خلال أشهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء مهنيون ومستخدمون يتهمون الحكومة بخنق قطاع السياحة في المدينة الحمراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib