الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين
آخر تحديث GMT 08:48:26
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الطبعة الـ 2 من "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطبعة الـ 2 من

القاهرة - أ ش أ

قررت الدكتورة رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة، إصدار الطبعة ثانية من كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" من تأليف مارك كورتيس، وترجمة كمال السيد، بعد نفاد طبعته الأولى. وتعود أهمية هذا الكتاب، كما تقول رشا إسماعيل، إلى أنه يمكن أن يكون وثيقة دامغة في مواجهة الادعاءات السلفية والإخوانية، التي تتهم القوى المدنية بأنها عميلة للغرب، في الوقت الذي قام فيه الغرب ممثلا في بريطانيا وأمريكا برعاية بل وتأسيس معظم حركات الإسلام السياسي. يعرض الكتاب للدور القيادي لبريطانيا في التآمر مع "الإسلاميين" ثم تحولها إلى أداة في يد الأميركيين، تقوم بالأعمال القذرة التي يأنف الآخرون القيام بها، وبالإضافة إلى ذلك فهو يوضح الكثير من النقاط المسكوت عنها، ويعتبر هو الكتاب المثالي لتفسير ما يحدث حاليا في مصر والشرق الأوسط. بحسب المؤلف، فإن من القوى الفاعلة التي تواطأت معها بريطانيا هي الحركات المتطرفة، ومن بين أكثرها نفوذا التي تظهر طوال الكتاب جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر 1928 وتطورت لتصبح شبكة لها تأثيرها على النطاق العالمي. يورد الكتاب الكثير من جرائم بريطانيا في العالم الإسلامي، ومع ذلك لم ينس انجازات الأمريكيين الذين تفوقوا على البريطانيين في هذا الصدد، فقد اعترفوا بأن عبد الناصر أجبرهم على مساندة نظم ظلامية ورجعية وأنهم جعلوا القومية عدوهم الأول، ونال اليساريون الجزء الأول من اهتمامهم فقد لعبوا الدور الأساسي في ذبح أعضاء حزب توده الإيراني في 1953، وفى إبادة الحزب الشيوعي الاندونيسي الذي كان يضم مليوني عضو على أيدي صديقهم سوهارتو، ومن معه من المتأسلمين، كذلك فعلوا في العراق والأردن، وفي أفغانستان، الذي كان عميلهم قلب الدين حكمتيار فيها يسلخ جنوده أعداءه اليساريين أحياء. وجندت مخابرات أمريكا كثيرين من قادة المتأسلمين منهم سعيد رمضان مؤسس التنظيم الدولي للإخوان الذي يقال إنهم مولوه بمبلغ 10 ملايين دولار، وأجبروا الأردن على منحه جواز سفر، وورد أن أمريكا بدأت من أوائل الخمسينات تمول الإخوان في مصر ومساعدتهم في سوريا وتعاونت معهم لتكوين خلايا منهم في السعودية لمحاربة القومية العربية، وهذا قليل من أمثلة يذخر بها الكتاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين الطبعة الـ 2 من التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib