كتابأنطولوجيا الشعر المغربي الفرنسي
آخر تحديث GMT 09:41:32
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

كتاب"أنطولوجيا الشعر المغربي الفرنسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

باريس - المغرب اليوم

صدرت حديثاً، عن دار بوليغلوت- باريس، مختارات شعرية لشعراء مغاربة وفرنسيّين ينتمون لأجيال ورؤى وحساسيات مختلفة ومتنوّعة، انتقاها وقدّم لها وترجم نصوصها العربية الشاعر والمترجم المغربي المقيم في فرنسا ناصر الدين بوشقيف. وقد ضمّت الأنطولوجيا نحو ثمانين شاعراً وشاعرة، أربعين فرنسيّاً أو فرنكفونيّاً من أصول عربية وإفريقية: (فيليب تانسيلان، روني بيير ألميراس، مارك ألين، ماثيو بوميي، جيرار بوشوليي، باسكال بولانجي، مارتين برودا، سيلفستر كلانسيي، جولييت دارل، ماثيو ديبوا، جان بيير فاي، جان هورليي، أندري لود، جان فرانسوا ماثيه، رولان نادو، جان بيير شبارا، غي بيك، باسكال ريو، جورج روز، نهاد سلامة، باسكال تروك، أندري أوغيتو، جان بيير فيدرين، جاك فيالبيسي، ديودوني زيل..)، وأربعين شاعراً مغربيّاً ممّن يكتبون بالعربية بمختلف أجيالهم وحساسياتهم وتفاوت خبراهم الفنّية: (عبدالكريم الطبال، محمد بنعمارة، حسن الأمراني، أحمد بلحاج آية وارهام، مبارك الراجي، عبدالسلام بوحجر، طه عدنان، عبداللطيف الوراري، عبدالهادي السعيد، محمد أحمد بنيس ، كمال أخلاقي، محمد ميلود غرافي، عبد الدين حمروش، الطاهر لكنيزي، يوسف الأزرق، محمد مقصيدي، رشيد خديري وأيوب مليجي) أو ممّن يكتبون بالفرنسية: (عبداللطيف اللعبي، عبد المجيد بنجلون، ناصر الدين بوشقيف،..). كما راهن صاحب الأنطولوجيا على الحضور النسوي داخلها، فنجدُ تفاوتاً بينهنّ من شاعرة إلى أخرى: (ثريا إقبال، نجاة الزباير، فاطمة الزهراء بنيس، زهرة بلعابد، سناء بلحور، فاطمة مرغيش، لمياء سيف الدين، فاطمة شبيبان بناصر، فاطمة أكجوج، مريم البقالي، وفاء الحمري، نعيمة خليفي، زليخة موساوي الأخضري). وقد بسط ناصر الدين بوشقيف في أول الكتاب الذي بلغ نحو مئتي صفحة، مقدّمةً عميقةً كشف من خلالها دلالات إقدامه على هذه المغامرة الشعرية الجماعية التي وحّدت الشعراء المغاربة والفرنسيين، خارج أيّ اعتبار للاتجاه الفني، أو السنّ، أو الشهرة، بحيث نجد الشاعر الشاب الذي قد نشر للتوّ ديوانه الأول جنباً إلى جنب مع الأكثر شهرة منه، قاصداً من وراء ذلك فسح المجال لأصوات أخرى جديدة، شابة ومغمورة، لكنّها واعدة تنتظر أن تُسْمع صوتها وتبزغ. وهو ما أتاح للأنطولوجيا رؤية بانورامية تعكس ذلك التنوع في الشعر بين ضفّتي المتوسط، وتكون بالتالي مجالاً لالتقاء عدد هائل من الإبداعات الشعرية المعاصرة، الفرنسية والمغربية، من أجل إلغاء المسافات، وتقريب محبي الشعر أينما وجدوا من بعضهم البعض، وجعلهم يقظين في مواجهة المخاطر التي تتهدّد الشعر. فقال: ?قرّرنا أن نسمع أصواتهم المبعثرة والمتنوعة من الشعرين المغربي والفرنسي. إنّها محبة الشعر بمنأى عن الحرف الذي كتب به، إذ يُعبّر عمّا قاد خطواتنا ويقودها باستمرار. فهمّنا الرئيس هو أن نحمي الأثر، دمغة هذه الرحلات المتعددة في عالم الشعر أمس واليوم، الذي لا نعرف عنه إلا القليل من الأشياء?، مُقرّاً ب?أنّ الشعر ما فتئ يسترجع عافيته(..) ويواصل بهاءه ويتردّد صداه خارج الحدود والجنسيات، فيما المواهب تتلاقى هنا وهناك، لتثبت أن الشعر لا يزال حاضراً ومشعّاً رغم الصعوبات التي تواجه العديد من الشعراء في المغرب وفرنسا على حد سواء?. فمثلما يتمّ العمل على إشاعة كلام الشاعر الحيّ والتعريف به وتحفيزه، يتمّ الانتصاف للروّاد من الشعراء الذي اختفوا أو لا زالوا بيننا يُمثِّلون روح المتوسط، مؤكّداً على أنّ الشعر يجد قاعدته الأصلية في التواضع والحرية، وفي سخائه الرحب بانفتاحه على العالم وعلى الآخر، ومتسائلاً: ?أليس ممّا يجب على الشعر أن يواجهه هو اللامبالاة والنسيان؟?. وأثناء إعداده للأنطولوجيا، لم يَسْعَ صاحبها ناصر الدين بوشقيف إلى فرض اختيارٍ تيماتيّ أو إسماع صوت واحد من الشعر، بل ترك للشعراء المشاركين الحرية في أن يرسلوا قصائدهم وفق اختيارهم؛ ولم يوصد الباب على الشعر الذي يتحاشى، بوعي أو غير وعي، طرح جملة القضايا السوسيو الاقتصادية والسياسية في فرنسا كما المغرب أو أيّ مكان آخر؛ مثلما لم يتجاهل حضور الجرأة الفكرية ضمن جميع الأصوات التي بدونها يستحيل الشعر إلى مجرّد فولكلور وزخرفة، بحسب تعبيره. وفيما يخص الجانب المتعلق بالترجمة، فقد حاول أن يؤوّل ويجد للشعر معادلاته المناسبة في اللغة المترجَم عنها، والتي تظلّ على العموم عصيّةً على الترجمة، وبخاصّة فيما يتعلق بترجمة الشعر العربي الذي يمتذّ بجذوره في تقاليد من الإبداع الشعري المعقّد والراسخ، وبرموزه وقوانينه الخاصة به، ونُظُمه التركيبية والمعرفية والبلاغية. قائلاً: ?وهكذا حاولت أن أكون قدر الإمكان أكثر وفاءً لما يقوله الشاعر من أجل تجنُّب أي سوء فهم، ومن أجل إيجاد ما يعادل النغمة، والإيقاع، والنّفَس داخل اللغة الفرنسية. تأويلاتنا لشتى القصائد المترجمة من اللغة العربية تبقى مفتوحة ومتحرّكة. فهذه مساهمة متواضعة يمكن أن تجلب الارتياح لجميع محبي الشعر.? ولعلّ ما أثارني حقيقةً في المقدّمة هو التصوُّر الشعري الفاره والمتسامح الذي انطلق منه ناصر الدين في رؤيته لوظيفة العمل الأنطلوجي خاصّة، والشعري برمّته. فهو يرى أنّ الشعر يمكن أن يشفي، وأن يربّي الحساسية والروح ويُعبّر عن الحرمان ومكبوتات اللاشعور الجماعي، بقدرما يشير إلى سبل التعافي منها بمعرفة البحث عن المعنى، والإدراك وإعادة اكتشاف الحرية باستمرار. كما أنّ الشعر هو المفتاح الرئيس لتأويل الثقافات والحضارات والتعبير عن حالتها الصحية وعافيتها، وهو حجر الزاوية الذي يطبع طرق إلهامها ويؤشّر على فعاليّتها. وهكذا، فإن الشعر إن لم يكن وسيلة فعالة، فهو بمثابة أجمل طريقة لمقاومة كآبة عصرنا العالق بين الرغبة الشرهة للغاية والتطلع إلى عالم أكثر أماناً وأقلّ جشعاً بما قد يحدُّ من هذا الجهل الذي حمل الناس ولا يزال على قتل بعضهم البعض؟?. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجزء الأوّل من الأنطولوجيا الشعرية سوف يعقبه جزآن آخران يواصلان مشروع المغامرة بشكل يُعرّف اتجاهات الشعر بين ضفّتي المتوسط، كما يتيح للقارئ الفرنسي أو الفرنكفوني التعرُّف على مزيد من أصوات الشعر المغربي وحساسياته المختلفة في لحظتنا الراهنة. " مرايا هاربة " أنطولوجيا بالفرنسية للقصة المغربية المعاصرة أشرف الأستاذ محمد برادة على إصدار أنطولوجيا جديدة تنضاف إلى أنطولوجياته ااتي أنجزها عن القصة المغربية المعاصرة. والعمل الجديد حمل عنوان " مرايا هاربة " صدر، مؤخرا، عن دار " إيدن " العالمية (2012). تحتوي هذه الأنطولوجيا على تمثيلية لتحولات الكتابة السردية بالمغرب و?بدالاتها على صعيد اللغة والتقنية والتخييل حسب ما ورد في تقديم الناقد محمد برادة لهذا المُؤلَّف. والجدير بالذكر أن الذي ترجم النصوص العربية إلى الفرنسية هو غزافيي لوفان. يضم الكتاب نصوصا قصصية لكل من ياسين عدنان( تفاح الظل)، أنيس الرافعي(تصاريف العميان )، يوسف فاضل ( أبانا والمافيا ونحن )، لطيفة باقا(?يس كريم )، عبد المنعم الشنتوف( يوم غائم في بروكسيل)، المعطي قبال ( مقهى الراحة )، محمد الهرادي( جوزوليتو)، لطيفة لبصير( المعطف )، ربيعة ريحان( خصوبة )، محمد المزديوي (نرجس)، عبد الجبار السحيمي ( سيدة المرايا )، ومحمد الزلماطي( شيزوفرينيا). ولمْ تسلم هذه الأنطولوجيا، على غرار عمل عبد اللطيف العبي في الشعر، من انتقادات ومؤاخذات بسبب ما اعتبره بعض الكتّاب والمبدعين تهميشا وإقصاء لهم، والانحياز لأسماء بعينها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابأنطولوجيا الشعر المغربي الفرنسي كتابأنطولوجيا الشعر المغربي الفرنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib