مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

أكد ضرورة إعلان هدنة إنسانية حول العاصمة "طرابلس"

مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة

المشير خليفة حفتر و فائز السراج
طرابلس - فاطمة سعداوي

اتهم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس، القوات التابعة لحكومة فائز السراج بـ«استهداف المدنيين في معارك العاصمة طرابلس»، فيما نفى مجلس بلدية مصراتة في غرب البلاد تقارير عن سعيه للتفاوض بشكل سري مع حفتر، وفي وقت شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة على ضرورة إعلان هدنة إنسانية حول طرابلس، أبلغ مسؤول في الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضات باعتبار أن الحل الوحيد للأزمة سياسي.

ونفى اللواء عبد السلام الحاسي قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الوطني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ما اعتبره «شائعات بشأن إقالته من منصبه». وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني إن ما وصفها بـ«الميليشيات الإرهابية الموالية لحكومة الصخيرات غير الشرعية بزعامة السراج تسببت عبر قصفها بشكل عشوائي منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس في جرح وقتل الأطفال وأضرار مادية كبيرة»، لافتاً إلى «مسارعة أبواق تنظيم الإخوان الإرهابي، بفبركة الأخبار ليتبرؤوا من أفعالهم الإجرامية».

وشنت مقاتلات تابعة للجيش الوطني في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، وصباح أمس، سلسلة غارات جوية استهدفت «مستودعات ذخيرة لميليشيات السراج في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس»، ونشرت وسائل إعلام محلية مقطعاً لفيديو التقطه بعض سكان طرابلس لهبوط طائرة تركية من دون طيار (درون) في مطار معيتيقة صباح الثلاثاء الماضي، علما بأن «الجيش الوطني» أعلن عن تدمير 3 طائرات من هذا النوع حتى الآن في معارك العاصمة.

في المقابل، نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر بحكومة السراج أن الطيران الحربي التابع للجيش الوطني قصف مساء أول من أمس، ورشة للحدادة، تقع في المدخل الشرقي لمدينة الزاوية على بعد 45 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.

وقالت إدارة عملية «بركان الغضب» التي تشنها قوات السراج، في بيان، إن عناصرها «تصدت أول من أمس لهجوم معزز بقصف جوى في محور الرملة»، فيما وصفته بـ«ملحمة بطولية استمرت لأكثر من 10 ساعات متواصلة».

وبعدما أوضحت في بيانها أن قواتها تمكنت من رد من وصفتهم بـ«العصابات الغازية»، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني، بعد «تكبيدهم خسائر في الأرواح والآليات المسلحة بينها دبابة وعربة مدرعة»، قالت إن قواتها «تواصل تعزيز مواقعها السابقة وتمشيط مناطق واسعة بمحيط مطار طرابلس».

بدوره أكد الفريق محمد الشريف رئيس الأركان العامة لقوات السراج لدى اجتماعه أمس مع السراج بطرابلس، أن «قواته والقوات المساعدة تخوض القتال وفقاً لمراحل تنفيذ الخطة المعتمدة، وتحقق تقدماً على مختلف المحاور». وقال مكتب السراج في بيان له إن «الاجتماع ناقش الوضع العسكري وسير العمليات في كل محاور القتال في نطاق طرابلس الكبرى والمنطقة الغربية بشكل عام».

وجاء استمرار المعارك بعد ساعات من تجديد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا دعوته للأطراف المتحاربة في طرابلس إلى «هدنة إنسانية» عاجلة لوقف المعارك جنوب العاصمة طرابلس. وهذه هي المرة الثالثة منذ بداية المعارك في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي التي توجه فيها الأمم المتحدة دعواتها لطرفي الصراع طلب «هدنة إنسانية» لتمكين العالقين في مواقع الاشتباكات ونقل الجرحى من مواقع المعارك، لكن دعواتها لم تجد طريقها للتنفيذ.

وقالت بعثة الأم المتحدة لدى ليبيا إن رئيسها ناقش أمس مع السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بوتشينو آخر التطورات في ليبيا وعلى الساحة الدولية، مشيرة في بيان لها إلى أن «الطرفين شددا على ضرورة العودة إلى العملية السياسية».

وكان السفير الإيطالي قد زار أمس مدينة مصراتة بغرب ليبيا، حيث التقى بعميد وأعضاء مجلسها البلدي وبعض ممثلي المدينة بمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وطبقاً لبيان لبلدية مصراتة، فإن اللقاء الذي ناقش آخر التطورات والوضع الراهن، أدان ما وصفه بـ«الهجوم على العاصمة، وما ترتب عليه من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات»، كما تطرق الاجتماع إلى «إمكانية عودة الشركات الإيطالية المتعاقد معها سابقاً للعمل ببعض المشاريع بالبلدية».

وقبل ساعات فقط من هذا الاجتماع، نفى مجلس مصراتة البلدي ما سماه بالشائعات المتداولة حول قيام أي شخصية ذات صفة رسمية، أو مجتمعية، أو مكلفة من قبله أو من قِبَل مجلس أعيان بلدية مصراتة، بأي تواصل مع المشير حفتر القائد العام للجيش الوطني.

من جهة أخرى، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن «أحمد معيتيق نائب السراج اجتمع خلال زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، مع جوشوا هاريس مسؤول إدارة شؤون المغرب العربي بالإنابة في الوزارة».

اقرأ  أيضًا: رئيس المخابرات العامة يزور ليبيا ويلتقي المشير حفتر

وأكد المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه رداً على الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، أن «السياسة الأميركية تجاه ليبيا تظل ثابتة، لافتا إلى أن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يأتيا إلا من خلال حل سياسي». وقال: «ندعو جميع الأطراف إلى العودة السريعة إلى الوساطة السياسية للأمم المتحدة، التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحولها».

وتابع: «تؤيد الولايات المتحدة الجهود المستمرة التي يبذلها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة للمساعدة في تجنب المزيد من التصعيد ورسم الطريق إلى الأمام الذي يوفر الأمن والرخاء لجميع الليبيين»، ونوه بأن المسؤولين الحكوميين الأميركيين «يتشاورون مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، فضلاً عن شركائنا الدوليين، للضغط من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة السراج والمشير حفتر إلى طاولة المفاوضات».

وتتعارض هذه التصريحات مع إبلاغ نائب السراج أول من أمس الصحافيين في واشنطن بأنّ الإدارة الأميركية أكّدت له دعمها لحكومته المعترف بها دوليا، وأضاف: «أعود إلى دياري ومعي رسالة مختلفة، فالولايات المتحدة تدعمنا بصفتنا الحكومة الليبية الشرعية».

قد يهمك أيضًا:

استمرار الخلاف بين مجلسي النواب والرئاسي الليبيين حول الاستفتاء على الدستور

حفتر يُطلع رئيس المخابرات المصرية على آخر تطورات الوضع في ليبيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib