رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب في القارة‬
آخر تحديث GMT 22:10:14
المغرب اليوم -

رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب في القارة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب في القارة‬

إسرائيل
الرباط -المغرب اليوم

موقع آخر للتنسيق مع القارة الإفريقية، تأتيه إسرائيل، هذه المرة من بوابة الاتحاد، بصفتها عضوا ملاحظا؛ فبعد محاولات كثيرة فاشلة لدخول المنظمة، يأتي المستجد الراهن في سياق تقاطبات جديدة داخله، كرسها تخلي المغرب عن “سياسة الكرسي الشاغر”.ورسميا، قدم أليلي أدماسو، السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد، بمقر المنظمة بأديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين، في مستجد سيثير جدلا واسعا لدى الجزائر، باستحضار مواقفها المعتادة.وفي الصدد ذاته، من المرتقب أن تتحرك العلاقات المغربية الإسرائيلية مجددا، باقتراب جلوس السلك الدبلوماسي للبلدين خلال الأيام القليلة المقبلة؛ فبعد استئناف الروابط، يأتي وزير خارجية الدولة العبرية لأول مرة صوب الرباط، حاملا أجندة متعددة المواضيع.

ومن شأن معطى استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل أن يشكل زاوية جديدة لتمدد الطرح المغربي، خصوصا بتنسيق إسرائيل مع دول إفريقية عديدة. كما يرتقب أن يكون طريق إسرائيل، في المنظمة القارية، سالكا بمساندة المغرب والحلفاء.الشرقي الخطري، الباحث في العلوم السياسية والإعلام، قال إن هذه الخطوة جاءت بعد اتخاذ إسرائیل العدید من الخطوات، وإقامة شراکات استثمارية وأمنیة وعسکرية مع العدید من الدول الإفریقیة، معتبرا أن هذا سیسمح لإسرائيل بالتأثیر علی مختلف مسار السیاسات الإفریقیة.

وإذا استحضر في الحسبان أن إسرائيل تربط علاقات مع 46 بلدا في إفریقیا، فمن شأن هذه العودة أن تنعکس علی مستوی التنسیق بین إسرائیل والدول التي لدیها علاقات دبلوماسیة، يضيف المصرح لجريدة هسبريس الإلكترونية.وبالنسبة إلى المغرب، هذا الأمر سیکون له تأثیر جوهري في مسار الأحداث، خاصة فی تدعیم التوجه المغربي فیما یخص وجهة نظره لقضایا القارة، وفی الوقت نفسه التعاطی الإیجابي مع مصالحه الجیوسیاسیة؛ وذلك بما یتماشی مع الحلیف الأمریکي.

واعتبر المتحدث أن عودة إسرائیل کمراقب إلى الاتحاد الإفریقی ستخلق واقعا جدیدا یستند علی رکیزتین أساسیتین؛ الأولی قائمة علی تعزیز مستوی التعاون والتنسیق مع البلدان التی لدیها معها قنوات دبلوماسیة والاستفادة من الخبرات والتجارب الإسرائلیة في العدید من المجالات. وتكمن الركيزة الأساسية الثانیة، وفق الخطري، في تقویض وتحویط کل الأطراف المعادیة لهذا التوجه بما یخدم ویتناسب مع المصالح الحیویة والجيوإستراتيجة لتحالف عودة إسرائيل إلی الاتحاد الإفریقي.

قد يهمك ايضا:

وزير الشوؤن الخارجية المغربي يتلقى دعوة رسمية لزيارة إسرائيل

بوريطة يتباحث مع رئيس مكتب لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الموريتانية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب في القارة‬ رجوع إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي يفتح الباب لدعم مصالح المغرب في القارة‬



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:38 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

كيليان مبابي سيخضع لعملية جراحية بسبب أنفه

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تعلن أنّ أزياء الشتاء للمرأة الممتلئة "أنوثة"

GMT 07:08 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ 10 أفلام أميركية تمّ عرضها في عام 2017

GMT 13:20 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منتخبات المونديال تنتظر تحديد طريقها في قصر "الكرملين"

GMT 22:30 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أم صلال يرى أن حكم لقاء الأهلي لم يكن جيدًا

GMT 02:37 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأفكار لديكورات المنزل في فصل الخريف

GMT 15:20 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء إيطاليا تنفصل عن شريك حياتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib