اتفاق على مواصلة الحوار بين إيران والترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي في جنيف
آخر تحديث GMT 22:31:53
المغرب اليوم -

اتفاق على مواصلة الحوار بين إيران والترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي في جنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق على مواصلة الحوار بين إيران والترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي في جنيف

البرنامج النووي الايراني
طهران - المغرب اليوم

عقد مسؤولون من دول "الترويكا" الأوروبية الثلاث بريطانيا وألمانيا وفرنسا مع نظرائهم الإيرانيين، الاثنين، جولة جديدة من المحادثات في جنيف، والتي وصفت بأنها "جادة" و"صريحة" و"بناءة" بشأن برنامج طهران النووي. ووصفت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان على منصة "إكس"، المحادثات بأنها "جادة وصريحة وبناءة"، وقالت: "في ظل مسار مليء بالتحديات، ناقشنا المخاوف، وأكدنا التزامنا بالتوصل لحل دبلوماسي، واتفقنا على مواصلة حوارنا".

من جهته، وصف مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية كاظم غريب آبادي، على منصة "إكس"، أيضاً محادثات جنيف بأنها "كانت جادة وصريحة وبناءة"، وأشار إلى أن الاجتماع بحث "عدة أفكار تتعلق ببعض التفاصيل في مجالي رفع العقوبات (عن إيران) والنووي الذي يحتاج التوصل إلى اتفاق".
وتابع: "اتفقت الأطراف على ضرورة استئناف المفاوضات، وعلى ضرورة أن يعمل الجميع على تهيئة الأجواء المناسبة، والحفاظ عليها من أجل التوصل إلى اتفاق، كما اتفقنا على مواصلة الحوار".
وتأتي المحادثات بعد لقاء عُقد، الشهر الماضي، لمناقشة إمكانية إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة لنزع فتيل التوتر مع طهران في ظل اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، 20 يناير الجاري.
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، والذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، الذي يعتبره الغرب جهداً مستتراً لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية.
 
من جهته، دعا مبعوث ترمب إلى أوكرانيا كيث كيلوج العالم إلى اتباع سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على إيران لتحويلها إلى دولة "أكثر ديمقراطية".
جاء ذلك خلال مشاركة كيلوج، السبت، في إحدى الفعاليات في باريس ينظمها "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، وهو جماعة معارضة مقرها العاصمة الفرنسية.
وتعهد ترمب بالعودة إلى سياسة الضغط الأقصى التي مارسها خلال فترة رئاسته الأولى بهدف الإضرار باقتصاد إيران، وإرغامها على التفاوض بشأن اتفاق يتعلق ببرنامجها النووي، وبرنامج آخر للصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة.
وقال كيلوج، وهو جنرال متقاعد من المقرر أن يشغل منصب مبعوث ترمب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، خلال الفعالية "هذه الضغوط لا ترتبط بالتحرك فحسب، وليست فقط قوة عسكرية، بل يجب أن تكون اقتصادية ودبلوماسية أيضاً".

قال مساعد الأمن القومي السابق و مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أوكرانيا كيث كيلوج، إن على العالم اتباع سياسة ممارسة "الضفط القصوى" على إيران.
ويرى أن هناك فرصة "لتغيير إيران نحو الأفضل" لكن هذه الفرصة لن تدوم إلى الأبد، مشدداً على أهمية "استغلال الضعف الذي نراه الآن. فالأمل موجود، وكذلك يجب أن يكون العمل حاضراً أيضاً".
وتحدث كيلوج في السابق خلال فعاليات لـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، وكانت أحدث مشاركاته في نوفمبر الماضي، لكن وجوده في باريس، حتى ولو بصفته الشخصية، يشير إلى أن الجماعة تحظى باهتمام الإدارة الأميركية الجديدة.
وأرجأ كيلوج زيارة إلى عواصم أوروبية، هذا الشهر، إلى ما بعد تنصيب ترمب في 20 يناير الجاري.
كما شارك وزير الخارجية الجديد في إدارة ترمب، ماركو روبيو في فعاليات سابقة لهذا المجلس الذي دعا مراراً إلى الإطاحة بالنظام الحالي في إيران، لكن من غير الواضح مدى الدعم الذي يحظى به داخل إيران، بحسب وكالة "رويترز".
وفي ديسمبر، نظم مجلس الشيوخ الأميركي، غداء عمل حضره عدد من المشرعين البارزين والدبلوماسيين والقادة العسكريين وقادة المعارضة الإيرانية، لمناقشة سبل جعل إيران "جمهورية حرة وغير نووية".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إيران تكشف حقيقة تصريح وزير خارجيتها حول "خطورة الحكومة الإسلامية" في سوريا

 

واشنطن تبلغ تل أبيب بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جزئي مع إيران

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على مواصلة الحوار بين إيران والترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي في جنيف اتفاق على مواصلة الحوار بين إيران والترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي في جنيف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 10:17 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض
المغرب اليوم - فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض

GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق الإصدار التجريبى الرابع من iOS 18.2

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل الفنادق "الصديقة للأطفال" في لندن

GMT 23:11 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

تراجع استثمارات إسرائيل التكنولوجية 50% في 2022

GMT 10:21 2022 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في المغرب إلى أعلى مستوى منذ 1995

GMT 10:57 2022 الإثنين ,16 أيار / مايو

هزة أرضية خفيفة قرب سواحل الحسيمة

GMT 18:41 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد مغربي كان في القدس المحتلة وقت وقوع هجوم باب السلسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib