تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات
آخر تحديث GMT 23:58:46
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق - سليم الفارا

تتوالى المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، وفصائل مسلحة موالية لتركيا في المنطقة.إلا أن جبهات المواجهة بين الطرفين اتسعت مع دخول تل تمر في الحسكة على خط النارونفذ اليوم الاثنين، المقاتلين الأكراد، ٣ هجمات باتجاه أرياف مدينة "سريه كانيه" وقتلوا ٤ من مقاتلي الفصائل.
كما فتحوا طريقا لمقاتلين سوريين وأسرهم من الراغبين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية .
واستمرت الاشتباكات في ريف منبج قرب بلدة ابو قلقل وقرى قريبة من سد تشرين وجسر "قره قوزاق".فيما قصفت تركيا براجمات الصواريخ عدة قرى في ريف "كوباني"، عين العرب الجنوبي ومناطق سيطرة قوات قسد .
كما طال القصف منطقة في بلدة "سلوك" شمال سوريا.وتدعم الولايات المتحدة قسد في سوريا ضمن مهمتها لمواجهة عودة تنظيم داعش.

في حين تعتبر تركيا تلك القوات ذات الأغلبية الكردية تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً. وقد أكدت أكثر من مرة أنها لن تقبل بما وصفتها بالمجموعات الإرهابية على حدودها.
كما دعت المقتلين الأكراد في سوريا إلى إلقاء السلاح، مهددة ومتوعدة.

أما أحمد الشرع الذي يرأس حالياً الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، فأكد أن القوات الكردية ستنضم إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة الحكومية لاحقا، في اقتراح لم تعارضه قسد بل رحبت به.

وفي السياق ذاته قال القائد أحمد الشرع إن إجراء انتخابات في سوريا قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد في الثامن من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وذكر الشرع في مقابلة مع قناة العربية السعودية، يوم الأحد، أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات، مضيفا أن سوريا تحتاج نحو عام ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية.
وتأتي تصريحات الشرع في وقت تحاول فيه الإدارة الجديدة في دمشق طمأنة دول الجوار بأنها تنصلت من جذورها المرتبطة بجماعات إسلامية متشددة.
وأنهت الحملة العسكرية الخاطفة التي قادتها هيئة تحرير الشام حربا أهلية في سوريا استمرت 13 عاما لكنها أثارت أيضا تساؤلات عدة عن مستقبل البلاد التي تضم عدة طوائف، حيث تحظى دول أجنبية منها تركيا وروسيا بمصالح كبيرة وربما متعارضة.
وبينما رحبت معظم القوى الغربية بنهاية حكم عائلة الأسد في سوريا، لم يتضح بعد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستفرض حكما إسلاميا متشددا أم ستبدي مرونة وتتحرك نحو الديمقراطية.

وقال الشرع إن هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا بجبهة النصرة، ستُحل في مؤتمر للحوار الوطني.
وعندما سئل عن حل الجماعة، قال الشرع "بالتأكيد، لا يصلح أن تدار الدولة بعقلية الجماعات والفصائل".
وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية المتشددين لكنها نأت بنفسها عنهما وسعت لإظهار نفسها في صورة جماعة معتدلة.
وتعهدت هيئة تحرير الشام مرارا بحماية الأقليات التي تخشى من فرض الحكام الجدد حكما يطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية، وحذرت من محاولات لبث الفرقة الطائفية.
وذكر الشرع أن مؤتمر الحوار الوطني سيشهد مشاركة واسعة من أطياف المجتمع السوري مع طرح قضايا للتصويت مثل حل البرلمان والدستور.
وفيما يتعلق بالوضع في شمال شرق سوريا، قال الشرع إن محادثات تجري مع جميع الأطراف لحل باقي الخلافات ومنها القضايا الخلافية مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وأضاف "نرفض أن تكون سوريا منصة لهجمات العمال الكردستاني ضد تركيا".
وذكر أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، مضيفا أن وزارة الدفاع سترحب بمن تكون لديه القدرة على الالتحاق بالجيش.
وقال الشرع في المقابلة إن سوريا لها مصالح استراتيجية مع روسيا في تكرار لمؤشرات تصالحية صدرت عن الإدارة الجديدة من قبل.
وقال الشرع في وقت سابق من هذا الشهر إن علاقات سوريا مع روسيا يجب أن تخدم المصالح المشتركة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وضع القاعدتين العسكريتين الروسيتين سيكون محل تفاوض مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت يوم الأحد "الأمر لا يتعلق فقط بالحفاظ على قاعدتينا أو مواقع وجودنا، بل يتعلق أيضا بظروف التشغيل والصيانة والمؤن والتفاعل مع الجانب المحلي".
كما قال الشرع خلال المقابلة مع قناة العربية إنه يتمنى من الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن ترفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال دبلوماسيون أمريكيون كبار زاروا دمشق هذا الشهر إن الشرع يبدو رجلا عمليا وإن واشنطن قررت إلغاء مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار كانت رصدتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعيم هيئة تحرير الشام.
وردا على سؤال عن مخاوف دول الجوار من الجماعات الإسلامية، قال الشرع "نريد إدارة المرحلة بعقلية الدولة وليس عقلية الثورة"، مؤكدا أنهم حريصون على إقامة علاقات استراتيجية مع كافة دول المنطقة.

قد يهمك أيضــــاً:

هاكان فيدان و أحمد الشرع يدعوان إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا «في أسرع وقت ممكن»

 

وليد جنبلاط يزور دمشق للقاء قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib