ترامب ينتقد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل روسيا مؤكداً أن لديه خطة جيدة للمساعدة في إنهاء الحرب
آخر تحديث GMT 11:38:43
المغرب اليوم -

ترامب ينتقد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل روسيا مؤكداً أن لديه خطة جيدة للمساعدة في إنهاء الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب ينتقد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل روسيا مؤكداً أن لديه خطة جيدة للمساعدة في إنهاء الحرب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل العمق الروسي، ووصفه بـ"القرار الأحمق"، لافتاً إلى أن لديه "خطة جيدة" للمساعدة في إنهاء الحرب الأوكرانية.

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت، الخميس، تزامناً مع اختياره "شخصية العام": "ما يحدث جنون. أعارض بشدة إطلاق صواريخ تقطع مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعّد هذه الحرب ونجعلها أسوأ، لا يجب السماح بذلك".

وأشار ألى أن الأحداث "الأخطر" في الوقت الحالي، هي  "حين قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من الرئيس الأميركي جو بايدن، البدء بإطلاق الصواريخ في العمق الروسي"، معتبراً أن "هذا تصعيد كبير، وقرار أحمق".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن رفع الشهر الماضي الحظر الأميركي على استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي، كجزء من محاولاته لتعزيز قدرة كييف على التصدي للقوات الروسية.

وجاء القرار استجابة لنداءات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما اعتبر البيت الأبيض أن نشر روسيا 15 ألف جندي كوري شمالي على الجبهة، هو أحد الأسباب الرئيسية لتغيير بايدن موقفه.

وأكد ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه يسعى إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات. وقال: "لدي خطة جيدة جداً للمساعدة، لكن إذا كشفتها الآن ستصبح خطة عديمة الفائدة تقريباً".

وقال ترمب: "أتحدث عن الجانبين، من مصلحة الطرفين إنهاء هذا الوضع"، كما اعتبر أن حل مشكلة الشرق الأوسط، ورغم تعقيداتها، هي "أسهل" من حل المشكلة بين روسيا وأوكرانيا.

وكان ترمب قد التقى في نهاية الأسبوع الماضي مع زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.  


استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه كلاً من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اجتماع ثلاثي.

وفي السياق نفسه شدد ترمب على أنه سيستخدم الدعم الأميركي لأوكرانيا كورقة ضغط ضد روسيا للتفاوض على إنهاء الحرب.

ورغم أنه شكك منذ فترة طويلة في استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا في صراعها ضد الغزو الروسي، أكد ترمب في المقابلة أنه يريد التوصل إلى اتفاق. وقال: "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هي عدم التخلي" عن المساعدات.

وتأتي تصريحات ترمب في وقت تستعد فيه أوكرانيا وحلفاؤها لتغير محتمل في السياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

وقال ترمب: "الشرق الأوسط مشكلة أسهل بكثير مما يحدث بين روسيا وأوكرانيا. أعداد الجنود الشباب الذين سقطوا في الميادين مذهلة، ما يحدث جنون".


وأكد ترمب خلال المقابلة على خطته لاستخدام القوات المسلحة الأميركية لترحيل المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أنه سيدفع باستخدام الجيش "إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون" لتنفيذ عمليات الترحيل.

وقال ترمب إنه يعتبر الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة "غزواً"، مضيفاً أنه سيطلب الاستعانة بالحرس الوطني وهيئات إنفاذ القانون المحلية لدعم جهود الجيش في ترحيل المهاجرين.

وينص القانون الأميركي على عدم إمكانية استخدام الجيش لتطبيق القوانين الداخلية إلا بموافقة الكونجرس.

وبشأن القوانين التي تُقيّد استخدام الجيش الأميركي في تطبيق القوانين الداخلية، قال ترمب إن "هذا لا يمنع الجيش إذا كان الأمر يتعلق بغزو بلادنا، وأنا أعتبره غزواً لبلادنا".

وأضاف: "سأقوم فقط بما يسمح به القانون، لكنني سأصل إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون، وأعتقد أنه في كثير من الحالات، سيكون رؤساء البلديات وأجهزة إنفاذ القانون بحاجة إلى المساعدة، سنستعين بالحرس الوطني، وسنذهب إلى أبعد ما يسمح به القانون في بلادنا".

كما أشار ترمب إلى أنه قد يبني منشآت احتجاز جديدة لإيواء المهاجرين أثناء التفاوض مع دول أخرى لاستقبالهم، وهدّد حلفاء الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إذا رفضوا استقبال المرحلين.

وأضاف: "سأفعل أي شيء لترحيلهم.. بالطبع، سأفعل ذلك تماماً ضمن حدود القانون، ولكن إذا استلزم الأمر معسكرات جديدة، آمل ألا نحتاج إلى الكثير منها لأنني أريد ترحيلهم بسرعة، ولا أريدهم أن يقضوا 20 عاماً في المعسكرات".


قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إن مشكلة الشرق الأوسط أسهل للحل وللتعامل معها مقارنة بما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، ولم يستبعد إمكانية وقوع حرب مع إيران.

العفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير
وقال ترمب إنه يخطط للتركيز على الأشخاص الذين أدينوا بجرائم غير عنيفة في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي، معتبراً أنهم قد "عوقبوا بشدة".

وأضاف أنه سيقوم بمراجعتهم "حالة بحالة"، وسيبدأ النظر في العفو "من الساعة الأولى" التي يدخل فيها إلى المكتب الرئاسي.

وأضاف أنه يعتقد أن "الغالبية العظمى" من المدانين، الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن، لا ينبغي أن يكونوا في السجون.

ووفقاً لوزارة العدل، فإن ما يقرب من 1200 شخص اعترفوا بالذنب أو أدينوا في محاكمات متعلقة بهجوم 6 يناير، وأُصدر حكم بالسجن على أكثر من 645 شخصاً.


تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باتخاذ العديد من القرارات الحاسمة، في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية، في "اليوم الأول" بالبيت الأبيض.


وقال ترمب إنه سيعطي تعليمات إلى مرشحه لوزارة الصحة روبرت كينيدي جونيور، الذي يُعد من أبرز المناهضين للقاحات، لدراسة الزيادة في تشخيص حالات اضطراب طيف التوحد.

وأضاف ترمب أنه قد ينظر في إمكانية إلغاء بعض اللقاحات للأطفال إذا اعتقد أنها "خطرة"، مشيراً إلى أن معدلات التوحد ارتفعت بشكل غير مسبوق، وأنه يعتقد أن هناك "شيئاً ما" يسبب ذلك.

وأضاف: "سنكون في نقاش كبير، معدل التوحد وصل إلى مستوى لم يصدقه أحد، إذا نظرت إلى ما يحدث، هناك شيء ما يسببه".

وأكد ترمب أنه سيقوم بـ"اختبارات جادة"، لكنه لم يوضح كيفية إجراء هذه الدراسات أو نتائجها المحتملة. ورفض التطرق إلى التفاصيل حول إمكانية إلغاء بعض اللقاحات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب يسافر إلى باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في 7 ديسمبر

 

بوتين يؤكد أنّ ترامب سياسي يمتلك خبرة وذكاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتقد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل روسيا مؤكداً أن لديه خطة جيدة للمساعدة في إنهاء الحرب ترامب ينتقد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأميركية في شن هجمات داخل روسيا مؤكداً أن لديه خطة جيدة للمساعدة في إنهاء الحرب



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - المغرب وكازاخستان يُوقعان ثلاث اتفاقيات بالميدان الجنائي

GMT 07:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 11:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تعود للسيما بعد غياب 6 سنوات
المغرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تعود للسيما بعد غياب 6 سنوات

GMT 07:28 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية
المغرب اليوم - المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري
المغرب اليوم - بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:37 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الصرف الرسمي للدولار في روسيا يُسجل 69 روبلاً

GMT 04:19 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف الأثاث الخشبي الغامق

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

3600 عامل مغربي في سبتة بدون مورد رزق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib