غزة - محمد حبيب
تجدد القصف على بيت لاهيا وجباليا مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بقتل فاروق أمين العشي قائد منطقة الخيام في حزب الله ويوسف أحمد نون القائد بقوة الرضوان ومنذ 30 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ومجازر وجشية، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
وأمس السبت استشهد نحو 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على القطاع، 15 منهم شمالي القطاع، في حين وصل عدد الشهداء إلى 43 ألفا و314، وعدد الجرحى زاد على 100 ألف.
وعلى الجبهة اللبنانية أعلن الجيش الإسرائيلي تسللَ مسيرة من لبنان واعتراضـها بطائرة مقاتلة، في حين تمّ توسيع القيود على التجمعات في الجليل الأسفل وجنوب الجولان، وتعطيل الدراسة اليوم الأحد في عكا.
في المقابل أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه عكا وحيفا وصفد، كما أعلن قصف قاعدتي زوفولون ورامات دافيد والكريوت في منطقة حيفا، واستهدف قاعدة جوية جنوب تل أبيب.
واستشهد 5 فلسطينيين وإصيب عدد آخر إثر قصف منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
قبل أيام أعلنت بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة "مدينة منكوبة" جراء حرب "الإبادة الجماعية" والحصار الإسرائيلي، وأطلقت نداء استغاثة عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقالت البلدية إن المدينة أصبحت "بلا طعام وبلا مياه وبلا مستشفيات وبلا إسعافات وبلا دفاع مدني وبلا أطباء وبلا خدمات وبلا اتصالات".
مضيفة "وعليه فإننا نعلن بيت لاهيا مدينة منكوبة، ونطلق نداء الاستغاثة العاجل بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المدينة التي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية".
كما استشهد فلسطيني وأصيب اثنين آخرين في قصف من مسيرة إسرائيلية شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، ليلة الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي لمنزل في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا بعد قصف إسرائيلي لمنزل في تل الهوى، وسط مناشدات لمركبات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.
ومساء السبت، قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشمال شرق مدينة رفح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية شنت غارة على حي الصبرة ما أدى لمقتل فلسطيني، كما أطلقت مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة.
كذلك شنت طائرات مسيّرة غارة شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، قتل ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف لمسيّرة إسرائيلية على مدخل المخيم.
وعلى صعيد أخر أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبلدات بالجليل الغربي.
كما أكدت أن صفارات الإنذار أطلقت في بقعاتا بالجولان.
وثّقت مقاطع فيديو انبطاح إسرائيليين في مستوطنة سديروت عقب تفعيل صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من غزة نحو مستوطنة سديروت.
وفي بيان مقتضب، قال الجيش إن قواته "رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة".
لكن بلدية سديروت أكدت أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من قطاع غزة، دون أن تذكر مصير الصاروخ الآخر.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر