بيروت - المغرب اليوم
تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان، حيث سجل سقوط قتلى في مدن صور والنبطية وصيدا بالجنوب.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الاثنين، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجرا غارة على أحد المباني في حي الرمل بمدينة صور، ما أدى في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في عدد من المباني والشقق القريبة من الكورنيش البحري.وفي مدينة النبطية شن الطيران الحربي غارتين على المدينة مساء الأحد، استهدفتا حي الصالحية وحي السراي القديم.
وقتل 21 شخصا على الأقل، الأحد، في غارات عدة شنتها إسرائيل على جنوب لبنان حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف معاقل لحزب الله، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وأفاد المركز بسقوط 7 قتلى و24 جريحا "في حصيلة محدثة لغارة العدو الإسرائيلي على عين بعال"، و5 قتلى وجريح "بسبب غارة العدو الإسرائيلي على البرج الشمالي"، و9 قتلى و38 جريحا "في حصيلة نهائية لغارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا".
وأدت الغارة على حارة صيدا التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى تدمير الطابق الثالث من المبنى المستهدف، وفق مصور لوكالة فرانس برس كان في المكان.
وتسببت الغارة بأضرار في الأبنية السكنية وعشرات المتاجر المحيطة في المنطقة المكتظة في بلدة حارة صيدا.
وأغلق الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى المنطقة، بينما عملت سيارات إسعاف على إجلاء الضحايا، وفق مراسل فرانس برس. والمنطقة باتت أكثر اكتظاظا، إذ لجأ إليها نازحون من مناطق أبعد في الجنوب.
وقال مراسل فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي لم يُعطِ أي إنذار لإخلاء المنطقة قبل الغارة.
وفي بلدة عين بعال، كان من بين القتلى ثلاثة مسعفين من جمعية الرسالة للإسعاف الصحي التابعة لحركة أمل المتحالفة مع حزب الله.
وقُتلت أيضا ممرضة وثلاثة آخرون كانوا في محيط المكان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن رئيس بلدية بلدية برج الشمالي أن غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت موقعا قرب مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال متحدث باسم الأونروا لفرانس برس إن المدرسة لم تتعرض لإصابة مباشرة ولم تسجل أي إصابات فيها.
وقتل في لبنان نحو 2700 شخص وأصيب أكثر من 12400 بجروح، منذ بدء إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر