باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
آخر تحديث GMT 18:58:36
المغرب اليوم -

باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا، الخميس، لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، إلى جانب فرنسا، الدولة المضيفة، ممثلون عن ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت باريس إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود المتعلقة بالانتقال السلمي، مع التغييرات في البلاد بما يضمن التمثيل والاستقرار.

كما تتطلع فرنسا إلى تحسين تنسيق تقديم المساعدات للشعب السوري بعد سنوات من الحرب الأهلية. كما تأتي مكافحة الإفلات من العقاب من العدالة على جدول الأعمال.
وتشعر الحكومة الانتقالية في سوريا بالقلق أيضا إزاء مسألة التقدم في التخفيف المقترح للعقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق.

يأتي هذا المؤتمر متابعة لاجتماعي العقبة في 14 ديسمبر 2024 والرياض في 12 يناير 2025، بهدف تنسيق الجهود الإقليمية والدولية إزاء الأوضاع في سوريا، ودعم عملية سياسية شاملة تضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها، وتلبي طموحات الشعب السوري الشقيق.

ويندرج هذا الاجتماع في سياق المؤتمرين الأولين، لذا أطلقت عليه باريس مسمى "العقبة +" ويشهد حضورا عربيا وأوروبيا ودوليا واسعا، حيث يجمع دول جوار سوريا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى "تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة"، فضلا عن ممثلي مجموعة السبع التي دعيت بسبب التحديات التي تواجهها سوريا حاليا بشأن الأمن وإنعاش الاقتصاد السوري، وذلك بحضور أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، لأول مرة بباريس.

ويركز هذا الحدث الدولي، إلى معالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالوضع الحالي في سوريا، على ثلاثة محاور رئيسية: تنسيق الجهود من أجل انتقال سياسي سلمي وتمثيلي في سوريا وضمان سيادة البلاد وأمنها؛ وحشد شركاء سوريا الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات المقدمة للشعب السوري ودعم الاقتصاد السوري واستقرار البلاد؛ ومناقشة القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب.
ومن المقرر أن يجتمع المانحون الدوليون الرئيسيون في وقت لاحق من اليوم لمناقشة تنسيق المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

كما أنه من المقرر أن يختتم الرئيس الفرنسي أعمال هذا المؤتمر الدولي حول سوريا، بمركز المؤتمرات بوزارة الخارجية الفرنسية، وسيلقي كلمة من المرجح أن يعلن خلالها عن خطوات إضافية إزاء سوريا.
وبحضور جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، وأسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سيكون هذا الاجتماع فرصة لتقييم التحديات الرئيسية التي تواجه سوريا والاستجابة لاحتياجات الشعب السوري، من نازحي الداخل أو اللاجئين الذين تقدر باريس أعدادهم بـ15 مليون شخص.

وينعقد هذا الاجتماع الدولي في إطار التزام فرنسا تجاه دمشق منذ عام 2011، حيث التزمت فرنسا منذ بداية الأزمة في سوريا بدعم تطلعات الشعب السوري، من خلال عدة إجراءات تركزت على المساعدات الإنسانية للسوريين، مساعدات تم تقديمها داخل سوريا ولكن أيضا للاجئين السوريين في مختلف دول الجوار.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا، في 5 فبراير الجاري، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أكد خلاله ضرورة أن تلبي المرحلة الانتقالية الحالية تطلعات الشعب السوري، وعلى ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب، التي قال إنها "لصالح الشعب السوري وكذلك لأمن الأمة الفرنسية"، وفقا لبيان للرئاسة الفرنسية.

ويأمل المشاركون في المؤتمر في نقل رسالة واضحة مفادها العمل من أجل سوريا موحدة، مستقرة وذات سيادة، وضمان توقف كافة التدخلات الأجنبية بحيث تستعيد سوريا سيادتها على كامل أراضيها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

وفد جزائري رفيع المستوى يصل دمشق لبحث إعادة ترتيب العلاقات ودعم سوريا دولياً

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا



GMT 10:37 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد
المغرب اليوم - فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد

GMT 09:55 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

"إكس" ستدفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى ترمب
المغرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلق عملة ميمية مشفرة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:33 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يبلغ 10 أهداف في الدوري التركي الممتاز

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دونالد ترامب أخطأ في تقدير قوة الصين التجارية

GMT 12:04 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الوداد يعيد وليام جيبور إلى الدوري المغربي

GMT 21:04 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العسل الأسود مع الطحينة يزيد من استفادة الجسم بالكالسيوم

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib