مغاربة يرفضون استفادة الوزراء من العطلة رغم استمرار أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 00:25:24
المغرب اليوم -

بسبب تدهور الوضعية الوبائية وظهور مؤشرات تستدعي تدخّلات عاجلة

مغاربة يرفضون استفادة الوزراء من العطلة رغم استمرار أزمة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يرفضون استفادة الوزراء من العطلة رغم استمرار أزمة

رئيس الحكومة، سعد الدّين العثماني،
الرباط - المغرب اليوم

لم يستسغِ قطاع كبير من المغاربة منْحَ رئيس الحكومة، سعد الدّين العثماني، عُطلة سنوية لوزرائهِ من أسبوعين خلال الأسبوع الثّاني من شهر أغسطس/آب الجاري، وذلكَ في خضمِّ ما تعرفهُ المملكة من أوضاعٍ صحيّة "حَرجة" مرتبطة بتفشّي جائحة "كوفيد 19"، تقتضي استمرارَ المرفق العامِ وإعلانَ "حالة الطّوارئ القصوى" في مجموعِ التّراب الوطني.وتنطلق عطلة الوزراء بعد العاشر من شهر غشت لمدة أسبوعين، وهي المدة التي جرت العادة أن يستفيد منها أعضاء الحكومة خلال العطلة السنوية؛ لكن هذه المرة تختلف الأمور بحكم وباء كورونا وقرار قضاء عطلة الصيف داخل أرض الوطن.وفي وقت قرّر بعضُ الوزراء الذين يوجدون في واجِهة تدبير أزمة "كورونا" عدم الاستفادة من العطلة، بالنظر إلى تطور الوضعية الوبائية بشكل غير مسبوق وظهور مؤشرات تستدعي تدخّلات مستعجلة، يتّجهُ بعض المسؤولين الحكوميين إلى الاستفادة منها، على أنْ يلتحقوا بمكاتبهم بعد انتهاء "الكونجي".قرار الاستفادة من "الكونجي" الاستثنائي اعتبره عدد من المغاربة غير مسؤول، ولا يعكسُ الظّروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها البلاد؛ بينما تؤكّد مصادر حكومية أنّ "معظم الوزراء سيبقون مرابطين في العاصمة الرباط أو في النواحي، تأهباً لأي طارئ يستدعي اتخاذ قرارات استثنائية مرتبطة بالجائحة، أو لإعداد سيناريوهات المرحلة المقبلة".

وقال ناشط مغربي: "ليس من المعقول ولا من الصواب أن يستفيد الوزراء من العطلة الصيفية والبلاد في حالة الطوارئ الصحية، في وقت ألغى وزير الصّحة العطلة لكل موظفيه، وجلّ نساء ورجال التعليم مازالوا يشتغلون لإجراء الامتحانات والمباريات بالنّسبة للحاصلين على البكالوريا".وأورد معلّق آخر على قرار منح العطلة السّنوية للوزراء: "الأطباء والممرضون الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه يحرمون من نيل قسط من الراحة، والوزراء المساكين الذين هم في عطلة دائمة ينعم عليهم العثماني بالراحة".وقال ناشط آخر: "يجب وقف العطل لجميع الموظفين، والتجند لمواجهة هذا الوباء.. كيف يعقل أن هناك قطاعا ممنوعا من العطل، وهو مجند ليل نهار لمواجهة الجائحة، وقطاعا آخر يستفيد منها، كأن لا شيء يقع؟ شعور بالإحباط والغبن سيصيب فئات كثيرة من هذا التمييز".وقال معلق آخر ساخراً: "تتكلمون عن العطلة كأننا أمام كائنات اخترعت لنا اللقاح أو اكتشفت لنا دواء أو ابتكرت لنا أفكارا للنهوض بالاقتصاد الوطني.. كل هؤلاء المسؤولين كانوا في عطلة منذ بدء الجائحة، عملهم الوحيد أغلقوا محطات القطار ومنعوا السفر وفتحوا المقاهي والمطاعم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :    

300 درهمٍ غرامة فورية تنتظر كل مغربي لا يرتدي "كمامة"   

مجلس الوزراء اللبناني يقر إعلان حالة الطوارئ

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يرفضون استفادة الوزراء من العطلة رغم استمرار أزمة كورونا مغاربة يرفضون استفادة الوزراء من العطلة رغم استمرار أزمة كورونا



كارلا حداد تتألق في اللون الأسود بإطلالة عصرية

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

"كيا الشرق الأوسط" تُطلق السيارة "EV5" في المغرب
المغرب اليوم -

GMT 14:07 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

بريشة اسامة حجاج‎

GMT 02:12 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان تطوان يستقبل أشهر المدارس السينمائية

GMT 05:56 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن فيديوهات جنسية جديدة تخص "راقي بركان"

GMT 11:02 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

منتخب بلجيكا يُنهي عام 2018 في صدارة تصنيف "الفيفا"

GMT 23:39 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 01:11 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تفتتح أطول جسر مائي في العالم

GMT 23:55 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ما مشاكل اضطرابات الكلام لدى الأطفال؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib