اتفاق غزة قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر وإسرائيل تعترف بمرونة حماس والحركة تتمسك بوقف دائم للحرب
آخر تحديث GMT 19:52:56
المغرب اليوم -

اتفاق غزة قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر وإسرائيل تعترف بمرونة "حماس" والحركة تتمسك بوقف دائم للحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق غزة قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر وإسرائيل تعترف بمرونة

جانب من الأحداث في قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

 قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقيادي في حركة "حماس" أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أقرب من أي وقت مضى" وان الوسطاء يعملون على "سد الفجوات" لإنجاز صفقة إطلاق سراح المحتجزين. وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، مرجحاً إمكانية تجاوزها.
وكتب المراسل باراك رافيد على حسابه الشخصي في منصة "إكس" نقلاً عن المسؤول: "وفداً إسرائيلياً توجه إلى قطر، الاثنين، لإجراء محادثات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة خلال 10 أيام، كشفت مصادر مطلعة، الاقتراب من الوصول إلى الصفقة النهائية حول غزة.
وقالت إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مع حماس وتبادل الأسرى قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر الجاري.

كما أوضحت المصادر أن هناك اجتماعا خلال أيام لمسؤولين إسرائيليين ومصريين لحسم عدة نقاط بشأن اتفاق غزة، مشيرة إلى أن نقطتين فقط متبقيتان حول صفقة غزة يتم حاليا الانتهاء من بلورتهما.
وبينت المصادر ذاتها أن هناك ضغوطا لإبرام الصفقة مع أعياد الميلاد ويكون هناك وقف لإطلاق النار عدة أيام مع الإفراج عن المجموعة الأولى من الأسرى.
كذلك قالت إنه تم الانتهاء من قائمة أسماء الأسيرات الإسرائيليات من بينهم مزدوجي جنسية للإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الاتفاق.

في السياق، قال مسؤول مطلع على المحادثات،  إن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن "القضايا المتبقية" في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وقال المسؤول إن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الحكومة باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أكد أن صفقة التبادل المحتملة ستحظى بدعم الأغلبية في الحكومة التي يرأسها نتنياهو.

بدوره، أشار مسؤول في حماس إلى إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
إلا أنه اعتبر أن على نتنياهو اتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد، حسب موقع "واينت" الإسرائيلي.
كما أوضح في الوقت عينه أن الخلافات لا تزال قائمة حول عدد الأسرى الذين يجب إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.
كذلك، كشف أن الطرفين لم يتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن أي من الأسرى سيتم الإفراج عنهم.

وكان هذا الملف قد شهد، على مدار أشهر، جولات وصولات توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، ما أدى إلى ارتفاع الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، غير أنها تبددت لاحقاً، فيما تبادلت كل من إسرائيل وحماس اللوم وتحميل المسؤولية في الوصول إلى طريق مسدود.
كما شكل تمسك إسرائيل بالبقاء العسكري في القطاع ضربة لجهود الوسطاء، وعائقاً قوياً أمام تقدم المحادثات.
وكان قيادي في حركة "حماس" قد ذكر الاثنين، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، "باتت أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه "نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بتعطيل الاتفاق".
وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة.
وذكر أن "حماس وفصائل المقاومة، قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا".
لكنه شدد على أن حماس وفصائل المقاومة "لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين وصفقة مشرفة لتبادل الأسرى".
وأقر بأن الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة "حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب"، وأوضح أن "الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب".
وتم إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترمب "يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترمب".

يذكر أنه لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم.
بينما يقبع في السجون الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين منذ سنوات.

قد يهمك أيضــــاً:

بنيامين نتنياهو يدين الإرهاب النفسي الوحشي لحركة حماس

 

ستحيي حركة حماس الذكرى 37 لتأسيسها بعد الطوفان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق غزة قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر وإسرائيل تعترف بمرونة حماس والحركة تتمسك بوقف دائم للحرب اتفاق غزة قد يبدأ تنفيذه نهاية ديسمبر وإسرائيل تعترف بمرونة حماس والحركة تتمسك بوقف دائم للحرب



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

إيران تؤكد أنه تم التواصل مع حكام سوريا الجدد
المغرب اليوم - إيران تؤكد أنه تم التواصل مع حكام سوريا الجدد

GMT 17:53 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

بونوتشي يوضح الفارق بين بيرلو وساري

GMT 20:47 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

نقل نهائي دوري أبطال أوروبا من اسطنبول

GMT 06:40 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

مسلسل "الغريبة" ينتصر للمرأة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib