العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
آخر تحديث GMT 19:02:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

أشعلت تصريحات بنكيران الوضع وشبيبة الحزب تُعلن تمسّكها بالعربية

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

انقسام أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

تُثير تداعيات الخروج الأخير لرئيس الحكومة والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، الجدل بشأن توجه حزب العدالة والتنمية نحو الموافقة على تدريس المواد العلمية في المغرب اللغة الفرنسية عوض العربية، حيث حدث انقسام داخل الأمانة العامة لحزب "المصباح" وداخل شبيبة الحزب، بين مؤيد لما جاء في تصريحات بنكيران القوية، التي ذهبت إلى حد مطالبة رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني بالاستقالة من منصبه بدل القبول بالتدريس باللغة الفرنسية، وبين معارض لنقض حزب العدالة والتنمية لاتفاقه السابق مع باقي مكوّنات الأغلبية الحكومية، والذي استقر الأسبوع الماضي على الموافقة على تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية.

وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع مطول خصصته لتدارس الجدل الدائر بشأن القانون الإطار للتعليم، أن تتمسك بخيار التوافق مع أحزاب الأغلبية الحكومية رغم الضغوطات التي يُمارسها بنكيران، والجناح الدعوي للحزب، في شخص حركة التوحيد والإصلاح.

ودعا بنكيران وزراء الحزب والفريقين البرلمانيين في غرفتي البرلمان إلى "تحمل مسؤوليتهم التاريخية في ما يتعلق بالنقاش الجاري حول القانون الإطار المتعلق بالتعليم، حتى لو أدى الأمر إلى سقوط البرلمان وسقوط الحكومة".

ويسعى العثماني إلى تجنب حدوث اصطدام مع باقي أحزاب الأغلبية، وبخاصة بعد وقوع توترات سابقة خاصة بين العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعني أن حزب "المصباح" يتجه أكثر نحو التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية على هذه النقطة، مع العلم أنه تم تأجيل التصويت على القانون الإطار للتعليم يوم الثلاثاء الماضي، بدعوة من حزب العدالة والتنمية الذي أبدى ترددا في الموافقة على الأمر، بعد تصريحات بنكيران يوم الاثنين، والتي خلفت صدى قويا داخل الحزب.

ويرغب حزب العدالة والتنمية في التصويت لصالح مشروع القانون الإطار للتعليم، لكن بعد إعادة صياغة بعض النقط المرتبطة على الخصوص بتدريس المواد التقنية والعلمية باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الأمر الذي يبدو صعبا في ظل تمسك وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي بما ورد في الصيغة الحالية، وهو الرأي الذي يتقاسمه معه زعماء أحزاب الأغلبية.

ودخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على الخط، حيث دعت إلى "الالتزام بمقومات الهوية الجماعية للمغاربة، ولما جاء به الدستور من مقتضيات ذات العلاقة، ولما حملته الخطب الملكية السامية التي تنص على ضرورة العناية باللغتين الرسميتين مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، لا سيما الأكثر تداولا".

وجاء دفاع شبيبة الحزب على تدريس المواد العلمية بالعربية، وهو نفس موقف عبدالإله بنكيران، ليحرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي أصبح مطالبا بإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي قد تعصف بشعبية حزب "المصباح".

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يتعهد باتخاذ إجراءات لاستدراك الزمن المدرسي

نزع ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الطريق "السيار" بين "الناظور وجرسيف "

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 10:51 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تفاصيل مبتكرة في أزياء فالنتينو ما قبل خريف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib