اجتماع منتظر بين قسد والإدارة السورية الجديدة وسط تبادل إعلامي دون تقدم فعلي
آخر تحديث GMT 00:01:51
المغرب اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

اجتماع منتظر بين قسد والإدارة السورية الجديدة وسط تبادل إعلامي دون تقدم فعلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع منتظر بين قسد والإدارة السورية الجديدة وسط تبادل إعلامي دون تقدم فعلي

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع
دمشق - المغرب اليوم

بينما تتجه الأنظار لعقد لقاءٍ جديد سيجمع خلال هذا الأسبوع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع، يواصل كلا الطرفين تبادل الرسائل عبر وسائل الإعلام دون أن يقدم أي منهما على خطواتٍ فعلية وملموسة حتى الآن.

وفي الوقت الذي يتطلع فيه العديد إلى هذا اللقاء كفرصة محتملة لإيجاد حلول للأزمة السورية المستمرة، فإن الحقيقة على الأرض لا تزال معقدة. لاسيما أن توحيد الفصائل العسكرية المتعددة التي تأسست بعد الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، والتي طالبت بإسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، لا يزال يشكل العقبة الأكبر أمام تشكيل جيش جديد للبلاد.

ولا تزال الخلافات بين مختلف الأطراف بشأن دور الفصائل العسكرية والسيطرة على المناطق المختلفة تمثل تحديات كبيرة في مسار التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، خاصة بعد فرار بشار الأسد إلى روسيا الشهر الماضي,

ورغم حصول لقاء مباشر في نهاية ديسمبر الماضي بين قائد قسد مظلوم عبدي والشرع،لم يصل الجانبان إلى أي نتائج بشأن مستقبل "قسد" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها وتسيطر كلياً وجزئياً على 4 محافظات سورية هي حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
لا لتسليم السلاح

إذ ترفض قسد حلّ نفسها وهو الأمر الذي تطالب به تركيا التي تتهم هذه القوات بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور لدى أنقرة والذي يخوض تمرّداً مسلّحاً ضدها منذ العام 1984. وعلى إثر ذلك خاض الجيش التركي 3 عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية وتمكن من خلالها السيطرة على 3 مدن كردية وذات غالبية كردية تقع على الحدود السورية ـ التركية بين عامي 2016 و2019.

وذكر مصدر من القيادة العامة لقسد أن "حل قواتنا أو تسليم سلاحنا لدمشق أمر مرفوض تماماً على الأقل في الوقت الحالي رغم التفاوض مع الإدارة الجديدة".

كما أوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية يمكنها أن تكون جزءاً من الجيش السوري الذي سيتمّ تشكليه إذا ما شاركت في الحكومة التي تتولى هذه المهمة".

وتعليقاً على ذلك قال المحلل السياسي السوري غسان يوسف المقيم في دمشق إن "قسد أو المنطقة الشمالية الشرقية بشكل عام، يجب أن تخضع للدستور السوري المقبل، الذي سيتم كتابته بعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في 20 فبراير القادم، لكن ليس معلوماً بعد كيف سيكون شكل الحكم من ناحية اللامركزية، فهذا يعود إلى شكل الدولة التي ستكتب في الدستور؛ هل هي لامركزية أم فيدرالية أم مركزية، وهذا يعني أن مسار التفاوض الحالي بين قسد والإدارة الجديد قد يكون طويلاً"، على حدّ تعبّيره.

كما اعتبر أنه "من المبكر فرض أي حل بدون أن يكون هناك دستور جديد، وحكومة تطبق ما جاء في الدستور من خلال القانون وما نصّ عليه". وقال "سوريا لا تزال رسمياً هي الجمهورية العربية السورية ولا أرى أن الإدارة الجديدة ستغير هذه التسمية".

وتابع: "سيتفق السوريون على اسم الدولة في الدستور، وفي حال تم الاتفاق في نص أو مادة بالدستور بأنها الجمهورية السورية مع حذف كلمة العربية فهذا يكون باتفاق وإجماع الكل، والدستور سيعرض على استفتاء عام، وأيضاً ينبغي أن يشارك في صياغته كل الجهات السورية بما في ذلك الكردية مثل قسد أو من مجلسها السياسي مسد أو من أحزاب كردية أخرى كالمجلس الوطني الكردي، فحينها سيكون الجميع ملزماً بالدستور".
اللامركزية

من جهته رأى الأكاديمي الكردي السوري طارق حمو من المركز الكردي للدراسات أن "الصيغة الأفضل لسوريا الجديدة بعد عقود من حكم آل الاسد، هي الصيغة اللامركزية على أساس إداري/ جغرافي. وضمن هذه الصيغة تستطيع المكونات السورية أن تضمن خصوصياتها، وأن تدير شؤونها بنفسها، دون أن تقع تحت سطوة المركزية التي تدير دون أخذ الخصوصيات في الاعتبار".

كما أضاف أن "سوريا الحالية التي كانت تدار في السابق بطريقة شديدة المركزية وبفكر أحادي واحد، تمتلك فرصة حقيقية لتكون بلداً جديداً ملكاً لكل أهلها، دون احتكار المركز للسلطات وإدارة ثروات البلاد كما كان يحصل سابقاً".

إلى ذلك، قال حمو إن "الإدارة الحالية أو أي إدارة منتخبة سوف تضطر لقبول اللامركزية التي لا تعتبر مطلباً للمكون الكردي فقط، بل للسويداء أيضا والساحل ومناطق سورية أخرى، على أن يبقى التمثيل الخارجي والدبلوماسي للمركز، وتوزع الثروات على الجميع، بينما الفصائل يمكن أن تنضم إلى الجيش الوطني، بقيادة مشتركة للجميع".

أما فيما يخص انضمام قسد إلى الجيش الوطني السوري القادم؛ فأوضح أن القوات الكردية أعلنت أنها تريد الاندماج في الجيش، بمعنى أن يكون لها استقلالية تنظيمية، وتنضم إلى الجيش بوصفها كتلة موحدة.

كما أشار إلى أن "القيادة المشتركة في دمشق ستكون لكل السوريين، وسيكون فيها ممثل عن قسد، وعن بقية الفصائل مثل فصائل السويداء وحوران وحتى داخل هيئة تحرير الشام أو الفصائل الموجودة في دمشق، حيث سيكون صعباً أن تجبر كل هذه الفصائل على حل نفسها والانضمام إلى جيش هو حتى الآن تابع إلى جهة واحدة وهي هيئة تحرير الشام"، وفق تعبيره

هذا وأفادت معلومات أن مسؤولين في قسد سيلتقون بمسؤولين من الإدارة السورية الجديدة خلال هذا الأسبوع، حيث سيناقش الجانبان كيفية مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في المؤتمر الوطني الذي سيعقد الشهر المقبل في دمشق.

كما ستبحث قسد مع الإدارة الجديدة في لقائهما الثاني منذ أقل من شهر، الخطوط العريضة بالنسبة إليها والتي تتمثل بالحفاظ على خصوصية مناطقها وإقرار الدستور بحقوق الأكراد وغيرهم من المكونات الكردية كالسريان والأرمن، علاوة على شكل الحكم في سوريا المستقبل وآلية توزيع ثرواتها النفطية.

قد يهمك أيضا:

الولايات المتحدة تعتزم تخفيف قيود المساعدات إلى سوريا دون رفع للعقوبات

 

وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يصلان العاصمة السورية دمشق لإجراء محادثات مع أحمد الشرع نيابة عن الاتحاد الأوروبي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع منتظر بين قسد والإدارة السورية الجديدة وسط تبادل إعلامي دون تقدم فعلي اجتماع منتظر بين قسد والإدارة السورية الجديدة وسط تبادل إعلامي دون تقدم فعلي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:14 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغرب يستورد 58 مليون قنطار من القمح الطري والصلب سنة 2024

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تشارليز ثيرون تسرق الأضواء بفستان "ميتاليك" في هونغ كونغ

GMT 11:19 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زكرياء بركديش غاضب بسبب تهميشه مع فريق "قرطبة"

GMT 08:15 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب يوسف نجف يعلن عن رغبته بتجربة جديدة

GMT 20:04 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة ثلاثيني قرب مسجد تستنفر أمن آسفي

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت

GMT 07:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الفـــارق..!

GMT 10:46 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع القناة الدافقة يزيد الرغبة الجنسية للرجال 3 مرات

GMT 22:31 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح هامة لعلاج مشكلة ألم الظهر بعد الولادة

GMT 09:30 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

حريق هائل داخل سوق في مدينة صفرو

GMT 11:09 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تناول حفنة من المكسرات يوميًا لصحة أفضل

GMT 14:01 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

هايدن بانتير ترتدي بيكيني مثير على شاطئ ميامي

GMT 10:44 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

النجمة هالة صدقي تنفي الحصول على 4 ملايين جنيه

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib