دمشق - المغرب اليوم
نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات المسلحة السورية أسقطت 7 طائرات مسيرة حاولت استهداف مواقع عسكرية وقرى في ريفي حماة وإدلب وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن وزارة الدفاع قالت: "تمكنت قواتنا العاملة على اتجاه ريفي حماة وإدلب من إسقاط وتدمير 7 طائرات مسيرة للإرهابيين حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة".
كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم (الأحد)، أنها اعتقلت 16 عنصراً من تنظيم «داعش» في مدينة الحسكة شرق سوريا.وأضافت أن عناصر التنظيم «تورطوا في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفوا فيها قواتنا، وأيضاً كان بينهم ممن قدموا التسهيلات والدعم لعناصر التنظيم الإرهابي وساعدوهم في تنفيذ تلك الأعمال»، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي».
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان، إلى أن قواتها بدأت «بعمليات البحث والتحري والتحقيق مع العناصر التي تم إلقاء القبض عليها».
كما قُتل 13 مدنياً خلال جمعهم الكمأة جراء انفجار لغم من مخلّفات تنظيم «داعش» في شمال سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، في حادثة تتكرر سنوياً خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.
وأفاد المرصد بـ«مقتل 13 مواطناً، بينهم نساء، من أبناء عشيرة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم (داعش)، أثناء بحثهم عن الكمأة» في بادية الرصافة في الريف الغربي لمحافظة الرقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال سيطرته على مناطق واسعة بدءاً من عام 2014، شكّلت الرقة أبرز معقل للتنظيم المتطرف في سوريا حتى طرده من المحافظة في عام 2017.
وخلال موسم جمع الكمأة الممتد بين فبراير (شباط) وأبريل (نيسان)، يتكرر سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمعها من مناطق صحراوية شاسعة خضعت سابقاً لسيطرة التنظيم، الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وانكفأ التنظيم إثر ذلك إلى البادية المترامية الأطراف، والتي يشن منها هجمات دامية ومباغتة، تستهدف جنوداً ومقاتلين.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، إلى جمع الكمأة المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، من أجل شنّ هجمات، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات، أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة نظراً لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من الحرب.
وتعدّ الأجسام المتفجرة، وضمنها الألغام، من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية التي توشك على إنهاء عامها الثالث عشر.
ولا يبدو خطر التصدي لها سهلاً في بلد يشهد نزاعاً معقداً أودى بأكثر من نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر